وتستمر المعاناه وتزيد يوما بعد يوم،غليان شعبي داخلي وخارجي وتحركات سلميه،واصوات تتعالى تهتف ،وتطالب بحقوق وخدمات منسيه.
تصرخ تريدا املا لكي تعيش ،ونورا تمشي به في ظلمات الليالي .
مطالب يطرحها المواطن لكن لاتلقى لها اذان صاغية منفذه،ياتي الرد في التفنن في البحث عن الاعذار والحجج الواهيه والتفسيرات الغير منطقيه والظهور بشخصية العاجز المعاق الذي لايملك حل او تقديم وعود عرقوبيه وتخدير الى ان ينتهي الصيف ،لامتصاص الغضب والغليان الشعبي ،في ظل غياب الرؤيه والنيه الوضحه لتقديم الحلول الجذريه لكثير من المشكلات وفي مقدمتها للاهميه مشكلة ام الخدمات (الكهرباء)،الذي لم نتوفق في مسؤولين قادرين على حل هذا الملف نهائياوبشكل جذري ومستدام ،كهرباء لاتستطيع الصمود إلا في الشتاء ،وكأنها مصممه لشتاء فقط.
وتستمر المعاناة ،حضرموت قدمت الكثير ،وتقدم كل ماهو جميل
حضرموت العطاء،قدمت نموذج لسلميه،والبناء والوطنيه.
وقدم الانسان الحضرمي افضل صوره للمواطن بالتضحيه وخدمة الوطن بالروح ،والبعد عما يثير الفتن والنعرات،وكل مايجره الى مربع القتل والتدمير والخراب ،مطالبا لحقوقه بالطرق المشروعه ،لكن عندما لاتقابل مطالبه باذان صاعيه ،وبردة فعل غير متوقعه،بالمماطله والتاخير وعدم الحسم،ستكون له ردة فعل غير متوقعه.