طالب الدكتور فواز باحميش نائب رئيس مركز الدراسات وعلوم البيئة، في مداخله له ببرنامج (محاور) الذي يبث كل سبت على إذاعة الغد المشرق، طالب بإعادة تأهيل مصارف السيول (البيارات) التي أنشأتها بريطانيا في مدينة عدن، بعد أن طالتها، مؤخرا، أيادي العبث واللامسئولية التي تسبب في غلقها وردمها.
وأوضح باحميش، أن عدم تأهيل تلك المصارف المهمة والواقعة في مديريات (صيرة، والمعلا، والتواهي)، هو السبب الرئيسي في اجتياح مياه الأمطار والسيول لبعض أحياء المدينة مؤخرا.
وحدد باحميش، في البرنامج الإذاعي الذي يقدمه الإعلامي علي بن عامر، أهم مواقع تلك المصارف التي أنشأت في مواقع مكتضة بالسكان وأمام معالم معروفة في أحياء المدينة العتيقة (مقاهي سكران وسيلان، سينما اروى، سوق الحدادين،). لافتاً إلى أن إهمال هذه المصارف أدى إلى تكدسها في الطرقات واجتياحها للبيوت والمحلات.
وفي ختام حديثه، ناشد باحميش، الجهات المختصة بالأستعانة بأهل الإختصاص لتحديد مواقع هذه المصارف وإعادة تأهيلها لتلعب دورها الذي أنشأت من أجله، لما لها من أهمية في استيعاب كميات هائلة من مياه الأمطار والسيول وتصريفها بشكل مباشر إلى البحر، حيث لا علاقه لها، مطلقاٍ، بمجاري الصرف الصحي.