المكلا (حضارم اليوم) خاص
أسفرت الحوادث غير الجنائية المسجلة من قبل أجهزة الشرطة في المناطق والمحافظات المحررة خلال أكتوبر المنصرم عن وفاة 52 شخصا وإصابة 32 آخرين فيما قدرة الخسائر المرصودة الناجمة عنها بأكثر من 2 مليار و50 مليون ريال.
ووفقا لإحصائية أعدها الإعلام الأمني من واقع التقارير اليومية المرفوع من فروع مصلحة الدفاع المدني عبر غرفة عمليات الإدارة العامة للقيادة والسيطرة فقد شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال الفترة نفسها وقوع 109 حوادث غير جنائية توزعت بين 28 حادثة حريق، و18 حادثة عبث بالسلاح، و 16 حادثة انتحار والشروع فيه، و 9 حوادث غرق، و9 حوادث إلتماسات كهربائية، و 8 حوادث عمل، و8 حوادث سقوط، و 8 حالات وفاة طبيعية، و 4 حالات فقدان أشخاص،وحالة أنهيار منزل على رؤوس ساكنيه.
مشيرة إلى أن الحوادث غير الجنائية المسجلة توزعت بين 10 محافظات جاءت في المرتبة الأولى محافظة مأرب التي شهدت وقوع 23 حادثة، تليها محافظة تعز بواقع 22 حادثة .
وفي المرتبة الثالثة جاءت العاصمة عدن ب16 حادثة، تليها محافظتي حضرموت الساحل وشبوة ب13 حادثة في كل محافظة،ثم حضرموت الوادي والصحراء بواقع 10 حوادث، ومحافظة أبين 5 حوادث، فمحافظتي الضالع والحديدة ب3 حوادث في كل محافظة، وأخيرا محافظة لحج حادثة واحدة من هذا النوع.
وأوضحت الإحصائية أن حالات الوفاة توزعت بين الحوادث خلال شهر أكتوبر المنصرم على النحو الأتي: 11 شخصا قضوا في حوادث الانتحار، و9 أشخاص في حوادث غرق، وأودت حوادث إلتماسات كهربائية بحياة 9 أشخاص ، و 8 حالات وفاة أتضح أنها طبيعية، وأسفرت حادثة سقوط منزل عن وفاة 4 أشخاص ، وقضا 4 أشخاص في حوادث عبث بالسلاح، وتوفي 3 أشخاص في حوادث أثناء العمل، وشخصان في حوادث سقوط من على مباني ومرتفعات، وشخصان في حوادث حريق.
فيما أصيب 14 شخصا في حوادث عبث بالسلاح، و 11 شخصا في حوادث أثناء أداء الأعمال وحوادث السقوط ، و 5 أشخاص أصيبوا في حوادث انتحار خائبة، و أصيب شخصان في حوادث حريق.
واقتصرت الخسائر المادية المسجلة والمقدرة ب ملياري و50 مليون ريال على أربع حرائق فقط شهدت محافظة حضرموت الساحل والوادي والصحراء 3 منها، فيما سجلت الرابعة بمحافظة أبين.
ويقفا الجهل والإهمال خلف الحوادث غير الجنائية دائما وأبدء، وتعزز الأوضاع الإجتماعية والنفسية دورهما في تكرار تلك الحوادث المؤسفة بعوامل بيئية وصناعية كالمستنقعات وحواجز المياة وطبيعة التضاريس وبيئة الأعمال، وانتشار الألات والوسائل القاتلة من سلاح ومواد قابلة للاشتعال وطاقة كهربائية ، لتتجسد عوامل الجهل واهمال شروط السلامة ووسائل الأمان والوقاية بحوادث غير جنائية مأساوية ترتفع معها نسبة الحوادثة وعدد الضحايا والخسائر المادية والاقتصادية.