الرئيسية / أراء وكتاب / إلى أشقائنا الأجلاء في المملكة العربية السعودية..فضائح فساد الشرعية اليمنية تتوالى

إلى أشقائنا الأجلاء في المملكة العربية السعودية..فضائح فساد الشرعية اليمنية تتوالى

كتب/ د. حسين العاقل

انفجرت بحيرة الفضائح الممتلئة بمخلفاتها النتنة، من أعلى هرم رئاسة مجلس الوزراء، حيث تمثل ذلك الانفجار بفضيحة محاولة اخفاء شيكات مالية ضخمة، تم الاستحواذ عليها من قبل كبار رموز الفساد اليمني، كان بطلها الهامور المزدوج أنيس باحارثة ومحترف اللصوصية مطيع دماج.

فيا أشقائنا الأجلاء في المملكة العربية السعودية، ألم تحين لكم الفرصة بالتدخل واتخاذ الإجراءات القانونية، لمحاسبة من اقترفوا هذه الفضيحة ومحاكمتهما محاكمة عادلة، والزامهما باعادة الأموال التي تم لهما نهبها بصورة غير مشروعة من الميزانية العامة للحكومة اليمنية المقيمة في منتجع معاشيق بالعاصمة عدن؟

هل اتضحت لكم الحقيقة التي على مدى سنوات ونحن نطالبكم برجاء أن تسارعوا لرفع جور الظلم السياسي والمالي والإداري، الذي تمارسه طغمة الفساد في حكومة المناصفة ممثلة بجناحها اليمني؟؟

إلى متى احبتنا الكرام سيستمر صبرنا على معاناة القهر والضيم، الذي لحق ويلحق بأبناء شعبنا الجنوبي، من عبثية التحكم لعصابات يمنية احترفت النهب والنصب والتزوير، تم فرضها من قبلكم في لقاء مخرجات الرياض عام 2022م، وهذه العناصر لا يهمها سوى كيف تستأثر بالأموال العامة، وتستحوذ على اكبر رصيد من حصص تقاسم الودائع والمساعدات المالية، التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودول إقليمية ودولية أخرى، فكل ما يتم ايداعه من أموال في البنك المركزي في العاصمة عدن، ومن عائدات وموارد مالية محلية، فأنها للأسف تكون تحت طائلة الانتهاك والصرف المباح لتلك العناصر دونما حسيب أو رقيب.

وفي الاخير: ليس بوسعنا غير توجيه شكوانا ودعوتنا إليكم بعد الله سبحانه، لعل وعسى ان تستجيبوا بمشيئته تعالى، لانقاذ شعبنا الجنوبي منهم، وأملنا أن تقتلعوا تلك العناصر اليمنية الدخيلة قسرا على شؤون حياة شعبنا الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
ودمتم برعاية الله وحفظه..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أهمية تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال: دعوة للأكاديميين في العاصمة عدن لإنشاء معاهد متخصصة

كتب / محمد علي رشيد النعماني في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي …