المكلا (حضارم اليوم) فاطمة اليزيدي:
“تمثل القوات المسلحة الجنوبية الامتداد الحربي للمؤسسة العسكرية الوطنية وتقاليدها وامجادها المشهود لها في مختلف مراحل التاريخ العسكري للجنوب.
وتهدف هذه الإجراءات الى احياء التقاليد العسكرية واستعادة الانضباط الذي يميز القوات المسلحة الجنوبية حيثُ لا قت دعماً واسعاً من المواطنين باعتباره اخطوة نحو استعادة هيبة الدولة ومؤسساته”.
” هذه الإجراءات الأمنية التي تنفذها قوات الشرطة العسكرية الجنوبية بقيادة العميد احمد محمود البكري تأتي في إطار تعزيز الامن والاستقرار في عدن وهي خطوة وطنية تهدف الى استعادة الانضباط وحماية المال العام وتعزيز دور القانون في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة”.
*إنهاء فوضى السلاح:
وتحدث ناشطون جنوبيون عن انتشار الشرطة العسكرية في عدن مؤكدين انها جاءت لضبط الأوضاع الأمنية بشكل نهائي وانهاء فوضى السلاح بنشر قوات تحمل اسم الشرطة العسكرية الجنوبية وتخًرجتً مؤخراً اول دفعة منها بعد ان استكملت تدريبها.
“منوهين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل على إحكام تنظيم قواته واستكمال هيكلتها لسدً اي ثغرات ومنع حدوث أخطاء في عملها”.
*فرض النظام والقانون العسكري:
“وقال الناشطون ان مهمةً هذه القوات تتمثلً في فرض النظام والقانون العسكري من خلال تنظيم مظهرهم وسلوكهم في الشارع العام وضبط حركة المركبات والاطقم العسكرية خلال الدوام وخارجة وذلك لاستعادة الانضباط في عمل القوات المسلحة الجنوبية”
مضيفين في حديتهم ” تهدف الحملة التي دشنتها الشرطة العسكرية الى إلزام القوات العسكرية والامنية بعدم التحرك او التنقل في مديريات العاصمة دون بلاغ من العمليات المشتركة وذلك من اجل إنجاح الحملات الأمنية التي تهدف الى القبض على المسلحين والمطلوبين أمنياً”.
*دور مفصلي في مواجهة الإرهاب:
“يُولي المجلس الانتقالي الجنوبي قواته أهمية خاصة وينظر اليها باعتبارها عماد مشروعه لتأسيس الدولة المستقلة وتهيئة مجالها حيث كانت لعبت تلك القوات دوراً مفصلياً في محاربة تنظيم القاعدة وبسط الاستقرار في مناطق الجنوب خلال مرحلة يمنية صعبة وكثيرة التوترات والقضاء على المحاولات الارهابية في اختراق واقتحام الجنوب مرة ثانية”.
*السياج الحامي للوطن:
“يمثل الجيش الجنوبي بشجاعته وحنكته السياج الحامي للوطن وقال مراقبون” بأن الجيش الجنوبي يواجه تحديات تتمثل في القوى المُعادية حيثُ كان لها دوراً بارزاً في مكافحة الإرهاب والقضاء على العديد من بؤر التنظيمات الإرهابية التي كانت تهدد امن واستقرار الجنوب خاصة والمنطقة عامة اضافةً الى دورها في حماية الثوابت الوطنية والمُضيً قدماً نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولة مستقلة”.
*صمام امان:
“وتحدث الناشطون عن القوات المسلحة الجنوبية مؤكدين بأنها ستظل صمام امان الوطن والصخرة التي يتحطم عليها كل غزو مهما تعددت اساليبه مشيرين بأن صمود ابطال القوات المسلحة ستخرص ابواق المتربصين الغزاة مؤكدين على ان القوات المسلحة الجنوبية شريك فعال ويعتد عليه في إطار البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب”.
*صمود اسطوري:
“واكد الناشطون على ان الصمود الأسطوري الذي يسجله ابطال القوات المسلحة الجنوبية الحق بالمليشيات الإرهابية هزائم متلاحقة لا فتين ” الى ان خلف هذه القوات يقف القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي
وتابعوا بالقول” ان الانتصارات المحققة كان وقودها تضحيات ابطال القوات المسلحة الجنوبية ليس على المستوى الوطني فحسب بل كشريك فعال ضمن قوات التحالف العربي مؤكدين بأنه سيظل ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية محل فخر للشعب الجنوبي اجمع من أقصاه الى أقصاه”.
*فشل المؤامرات:
“اختتم الناشطون حديثهم بأن كل المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب فشلت وتحطمت امام اسوار جيش الجنوب وكانت جميع محاولاتها تدف الى تحطيم جيش الجنوب وتفكيكه والقضاء على مقدرات وثروات الجنوب الاً ان الجيش الجنوبي اثبت مدى قدرته وكفاءته على احباط المؤامرات العدوانية لاحتلال ارض الجنوب بل وحقق نصراً كبيراً واثبت انه قادر على حماية سيادته الوطنية”
وتابعوا في الختام ” ان الانتصارات التي صنعتها قوى الثورة الجنوبية وقواتها المُسلحة تلهم الجميع على المزيد من البذل والعطاء والتضحية والثبات لمواجهة المخاطر والتحديات والاهم من ذلك انها تعزز من ثقة أبناء الشعب بحتمية الانتصار وقهر الأعداء مشيرين بأن هذه الثقة التي تستلهما القوات المسلحة من إرادة الشعب هي في الحقيقة منطوق التاريخ الجنوبي بمختلف مراحله”.