بَعَثَ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى لقوات المقاومة الحنوبية، برقية عزاء ومواساة إلى أُسر شهداء نقطة لحمر من أبطال الحزام الأمني بمديرية مودية بمحافظة أبين، والذين استشهدوا امس الجمعة، جراء عمل إرهابي جبان.
وأشاد الرئيس الزُبيدي في برقيته ببطولات الشهداء وتصديهم للإرهاب الذي تتبناه جماعات سياسية يمنية متطرفة تتلقى دعماً متعدد الأشكال من أعداء الجنوب في الداخل والخارج.
واعتبر الرئيس الزُبيدي هذه العملية الإرهابية، ردة فعل واضحة على موقف أبناء محافظة أبين الشرفاء الذين انتصروا كعادتهم للجنوب وقضيته من خلال خروجهم المشرف يوم أمس رفضاً لداعمي التطرف والإرهاب ودعماً للأشقاء في التحالف ومواقفهم النبيلة إلى جانب شعبنا.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن بطولات وتضحيات الشهداء الميامين وكل منتسبي الأجهزة الأمنية في عموم محافظات الجنوب، ستظل محط اعتزاز وفخر شعبنا وكل المدافعين عن قيم السلام والحرية ونبذ العنف والتطرف، مبتهلاً إلى الله أن يتقبل الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميعاً الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون..