افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة عدن، ورشة الدليل العلاجي في إصداره الثالث، التي تنظمها الإدارة العامة للصيدلة والتمويل الطبي بوزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم البنك الدولي.
وأكد وزير الصحة في الورشة التي يشارك فيها 50 مشاركا، أهمية العمل على تحديث الدليل العلاجي الذي يخدم قطاعات واسعة من المشتغلين بالصحة كدليل موجه للأطباء والطلاب، مشيراً إلى أن تحديث الدليل سيسهم في ترشيد الاستخدام للدواء وتقليل الكميات المصروفة منه.
وشدد الدكتور بحيبح، على ضرورة تفعيل الدور الرقابي على صرف الأدوية بالتعاون بين الوزارة والهيئة العليا للادوية والمستلزمات الطبية، داعياً إلى العمل على ترجمة ما تم إنجازه من أدلة على صعيد الميدان وتعزيز الجهود في تنفيذ خطط المتابعة والمراقبة التنفيذية لتطبيق كل الأدلة على السوق من حيث الكادر الصحي وتنظيم عمل صرف الأدوية ومكافحة تهريب الأدوية وتوطين سوق الدواء.
من جانبه أشار مدير الإدارة العامة للصيدلة والتمويل الطبي الدكتور محمد البسه، إلى أهمية الدليل العلاجي في صياغة المفاهيم الإيجابية للاستخدام الرشيد للدواء وتفادي الأخطاء الطبية.
فيما أكدت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتورة فريمة، اهتمام المنظمة بالبرامج المختصة بالادلة والتي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية والحد من الوفيات وتداعيات النظام الصحي.