حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم) فاطمة اليزيدي:
تحرص القيادة الجُنوبية على تعزيز التلاحم الوطني وتحقيق وحدة الصف في الجبهة الداخلية باعتبار ان هذا هو المسار الأكثر أهمية في التصدًي للمؤامرات التي تُنفًذها قوى صنعاء الإرهابية ضد الجنوب.
ولا يُفًوتً الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي فرصة الاً ويكررً نداءاته وتأكيداته على ضرورة تعزيز الجبهة الوطنية الداخلية وتفويت الفرصة على كل من يحاول استهدف التلاحم الجنوبي.
استراتيجية شديدة الأهمية:
وتُركزً القيادة الجنوبية بشكل كبير على تعزيز الاصطفاف الوطني والتلاحم المجتمعي وهي استراتيجية شديدة الأهمية ينتهجها المجلس الانتقالي في إطار التصًدي للمؤامرات التي تحيكها المليشيات اليمنية في محاولة لإثناء الجنوبيين عن هدفهم في استعادة دولتهم ، حيثُ انً تعزيز الترابط الجنوبي يُقوضً أيً مُحاولة ومؤامرة من قبل قوى صنعاء التي تسعى لتهديد الحاضنة التي مكًنتً الجنوب من الوقوف على أرضية صلبة للغاية في تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي بغية استعادة دولته”.
مؤامرات مشبوهة:
“ان حالة التكاثف التي يعيشها شعب الجنوب يمكن القول انها تمثل جدار الصدً في مواجهة حجم كبير من صنوف المؤامرات المشبوهة من تيارات الشر اليمنية وأذرعها المسعورة في استهدافها للجنوب .
ويرى مراقبون ان حالة التكاثف الجنوبي التي تتضمن تجديداً لروح النضال الوطني الجنوبي تضمن للجنوب تحقيق مزيد من المكتسبات التي تحمي مسار التطلعات الوطنية في مسار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة”.
التحلًي باليقظة والثبات:
وقال المراقبون في أحاديث متفرقة لـ”عدن 24″ ان الاشاعات التي يتعًرض لها شعب الجنوب لغرض ضرب النسيج الاجتماعي والوطني وتمزيق تلاحمه هي من أخطر أنواع المؤامرات للنيل من تماسك الجبهة الوطنية الداخلية واضعاف الالتفاف الجماهير حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية .
ودعا ناشطون جنوبيون الى التحليً باليقظة والثبات وعدم الانجرار وراء حرب الاشاعات التي تستهدف الجنوب مؤكدين على ضرورة رفع درجة الوعي بين أوساط المجتمع والتصديً لكل هذه الاشاعات المُغرضة التي تحاول النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي والانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت للجنوب وأصبحت واقعاً ملموسا على الأرض .
الانتقالي يوصل قضية الجنوب إلى الأروقة العالمية:
قال الخبير الاقتصادي عضو مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عمر عبد اللاه باعباد : ” لقد اضحى المجلس الانتقالي الجنوبي في الأروقة العالمية مشيراً بأن الحل والاستقرار في ربوع الوطن هي استعادة الدولة الجنوبية ما قبل 22 مايو 1990م “.
وأشار باعباد ” اليوم نرى بأن التحديات التي يختلقها الحوثي وفئات من أبناء الجمهورية العربية اليمنية وايضاً الكراتين والدكاكين ضد شعبها انتهت باصطفاف أبناء شعب الجنوب بذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ” ، مشيراً في حديثه لعدن 24 ان أبناء حضرموت أعلنوا في المليونية السيئونية لكل القوى المُعادية في الداخل والخارج وبعض الدول الإقليمية التي لم تستوعب الدرس بعد هذه المليونية منوهاً بأنها استوعبت اصطفاف حول المُفوضً الشرعي لشعب الجنوب العربي وحتمية الدفاع عن المجلس الانتقالي الجنوبي”.
واختتم باعباد حديثه لعدن 24″ ان وعي شعب الجنوب العربي وتماسكه ضد كل التحديات العدوانية والتركيعية هي النجاح في الاصطفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وبوادر التضحيات قريبة جداً في استعادة الدولة الجنوبية”.
الانطلاقة الحقيقية لقضية شعب الجنوب:
رئيس التكتل النسوي الجنوبي في المجلس الانتقالي الأستاذة عيشة طالب عبادل قالت ” شكلً اعلان عدن التاريخي في مايو 2017م الذي انبثق عنه تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانطلاقة الحقيقية للعمل السياسي والدبلوماسي والعسكري لقضية شعب الجنوب الذي كان مُغيباً رغم الحراك الجماهيري والتضحيات التي دفعها الجنوبيون خلال الفترة السابقة منذُ انطلاقة الحراك الجنوبي ” .
وتابعت بالقول ” الاصطفاف الجنوبي الواسع حول المجلس الانتقالي الجنوبي كان تجسيداً لليقظة والوعي الكبير الذي تشكلً لدى الجنوبيون خلال فترة نضالهم الممتدً من 2007م حتى اليوم ” .
