بعد أن كاد الجنوب يخلوا من معسكرات الإرهاب الاخونجية في الحملات التي كافحت القاعدة في حضرموت وشبوة وأبين ولحج هاهي تعود مرة أخرى برعاية شرعية وتحت سمع وبصر المحافظين الذين عينهم علي محسن الأحمر بعد الإطاحة بالمحافظين الجنوبيين الوطنيين بعد الإساءة إليهم وإتهامهم بالفشل في إدارة محافظاتهم …
المخطط القذر الذي رسمه حزب الإصلاح الإرهابي وابتلعه الرئيس هادي ثم أشغل الرئيس هادي على وضع الطيران الذي لايسمع مناشدة أهل العزم كل في محافظته للاستماع لصوت العقل فماذا بعد الصمت المتعمد وأغراق الجنوب بالإرهاب مرة أخرى إلا نقل الصراع إلى الجنوب ليبقى بؤرة تسيئ له عالميا وتؤثر من هدف استعادة الدولة ..
سيبقى الرئيس هادي على وضع الصامت وعينه على قوة الجنوبيين تنتهي أو تكافح الإرهاب ..
معسكر الشاجري الذي كتب عنه بعض الكتاب للأسف انه بني لأجل تحرير مكيراس من التواجد الحوثي ..
ولماذ هذه الأيام بالذات عندما عزم المجلس الانتقالي على تأسيس قوة لتحرير مكيراس ؟
لماذا لم ينشى معسكر الشاجري قبل تأسيس المجلس الانتقالي وأخذ على عاتقه مهمة تحرير مكيراس ؟
فهذا الوقت لم يأتي من فراغ إلا لغرض ضرب جهود المجلس الانتقالي في تحرير مكيراس وللأسف كتاب الدفع المسبق المدافعين عن الإرهاب وان بدا منهم انهم معاديين للحوثيين إلا أن تبريراتهم تجعلهم تحت المجهر كمناصرين للإرهاب ..
فمن يدعي انهم سلفيين إنما ذلك لايهام السواد الأعظم انهم لتحرير مكيراس وهذا كذب بحد ذاته..
وما شكلوا في الوقت الراهن إلا لعرقلة تحرير مكيراس فأغلب المنتمين إلى المعسكر هم من القاعدة القادمين من مأرب وشماليين آخرين فهذا يعني أنهم للانتشار مرة أخرى وإعادة عقارب الساعة إلى الورى من أجل التدمير والإرهاب ..
ومثلهم أيضا في شبوة وحضرموت في تعدد الأسماء تحت جنح الشرعية ، فالارهاب يعيد انتشاره في محاولة لعرقلة تكوين الألوية الجنوبية التي تتشكل على الحدود للدفاع عن الجنوب وتحرير باقي الأرض الجنوبية من الاحتلال الحوثي ..
فإلى ماذا ينتظر المجلس الانتقالي .. إلى أن يفهم التحالف وقد بلع الطعم طيلة خمس سنوات ، إن كانت هذه القوات تتشكل تحت مرأى التحالف وهو من يقوم بدعمها وخاصة السعودية …
يجب فضح هذه القوات ومواجهتها بكل السبل قبل أن يستفحل الأمر وتصبح قوات إرهابية تعود إلى ماكانت عليه منتشرة من قبل الحرب حيثما أسسها عفاش يعود بتشكيلها الأحمر مرة أخرى..
ويجب أن نعرف ماهو غرض التحالف العربي من الصمت تجاه تلك القوات الإرهابية ،
هل هو لإرضاء الجانب الشمالي وبث الطمأنينة في نفوسهم؟
فو الله لو عملوا أكثر مما عمل الجيش المصري المغدور به فلن ينالوا رضاهم ..
وعليهم أن يدركوا أن بوجود هذه المعسكرات الإرهابية يكون انتصارهم الوحيد في خطر ..
وإلى أهلنا في المناطق التي تتشكل فيها هذه القوات الإرهابية من الإرهابيين المطرودين ومن الشماليين الجبنا الذين لايودون تحرير غرف نومهم ، إن سكوتكم يعني عودة الإرهاب إلى مناطقكم أن لم تفضحوهم وتطردوهم من ارضكم وعليكم ان تتخيلوا من الآن كيف ستصير مناطقكم إذا استعاد الإرهابيين زمام المبادرة..
لامهادتة بعد أن تحررت المناطق الجنوبية من الإرهاب فمكيراس لها رجال جنوبيين يحررونها وليس من القاعدة أو هاربين من المناطق الشمالية ..
صرخة للمجلس الانتقالي أفيقوا وخذوا زمام المبادرة وابدئوا انتم ولتكن لكم اليد الطولى…..