المكلا (حضارم اليوم) خاص
أكد سياسيون جنوبيون على أهمية زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاروا إلى الأهمية الاستراتيجية لمشاركة الرئيس القائد قاسم الزُبيدي، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، للمرة الثانية خلال عامين.
كما أكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يُمثل أرادة شعب الجنوب، وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.
وعصر اليوم الأربعاء 25 سبتمبر/ايلول 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الزبيدييمثلاراده_الجنوبيين على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وأكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يعتبر قائد يمثل إرادة شعب الجنوب في المحافل الدولية.
كما حذروا من أن أي تجاوز لقضية شعب الجنوب العادلة، أو تجاهلها، لن يقود لنجاح أي عملية سلام في البلاد، فالسلام مرهون بعودة دولة الجنوب، ولا سلام دون الجنوب.
وأكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ذهب إلى أمريكا وهو يحمل قضية شعب الجنوب العادلة، المُتمثلة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.
وجددوا التأكيد على أهمية، وحنكة الاستراتيجية والدبلوماسية التي يسير بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشيرين إلى أن: “ما تحقق من انتصارات لقضية شعب الجنوب كان بفضل حنكة القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وبالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الجنوب، وجرحاه، منذ انطلق أول شرارة للثورة الجنوبية التحريرية منذ ما بعد حرب صيف 1994م، وحتى اليوم.
وأشاروا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في مكافحة الإرهاب.
وقالوا: “الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، سيستغل حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، ولقاءاته العديدة مع قادة العالم وصناع القرار، لطرح وشرح قضية شعب الجنوب العادلة، وكسب الدعم الدولي، مشيرين إلى أن: “حضور الرئيس الزُبيدي تلك الاجتماعات الدولية ولقاءاته بقادة العالم سيُظهر المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف شرعي، وفاعل، ورئيسي، وأساسي في أي مفاوضات قادمة”.
وأضافوا: “التوصل إلى سلام مستدام في ظل التصعيد غير المبرر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، يعتبر مستحيلًا، لا سيما وأن تلك الميليشيا الإيرانية تستهدف شعب الجنوب ومقدراته وأمنه الغذائي بدرجة أساسية”.
وتابعوا: “شعب الجنوب يمتلك قضية عادلة، ومصيرية، وحلها لا يكون إلا بتقرير مصيره، وإعلان دولته الجنوبية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، وحدودها الجغرافية، والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م”.
وأكدوا على أن تحركات الرئيس الزُبيدي، تُجدد روح النضال الجنوبي، وتعزز حالة التكاتف الشديدة التي تساهم في إجهاض أي مؤامرة تنفذها القوى المعادية ضد الجنوب في محاولة لتهديد أمنه، وعرقلة مسار الجنوب عن استعادة دولته.
واستطردوا: “حضور الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، يُعد فرصة للقاء بعدد كبير من قادة العالم وصناع القرار”، منوهين بأن: “لقاءات الرئيس الزُبيدي مع وفود دول إقليمية مهمة مثل دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها، سيؤكد على أهمية وجود حل سياسي باليمن تكون قضية شعب الجنوب العادلة، على رأسها، وضمن اساسياتها، باعتبار أن استعادة دول الجنوب هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في اليمن والمنطقة والإقليم”.
كما دعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى أهمية الالتفاف خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، خصوصًا وأن الجنوب يعيش مرحلة مفصلية، ومهمة.
وقالوا: “حضور الرئيس الزُبيدي، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (79)، وزيارته إلى أمريكا، تعتبر فرصة استراتيجية لتعزيز قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية والعالمية، بهدف كسب دعم سياسي ودبلوماسي واسع، كما انه يعد جزء لا يتجزأ من استراتيجية جنوبية مُتعددة الأبعاد، لتعزيز قضية شعب الجنوب دوليًا، وعالميًا”.
وأكدوا على أن إحلال الأمن والاستقرار مرتبط، ارتباطًا كبيرًا بعودة وبناء دولة الجنوب المستقلة، مشيرين إلى أن: “اللقاءات المحتملة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مع ممثلين دول كبرى كـ (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والاتحاد الأوروبي، وغيرهم)، سيُساهم في زيادة معرفة، ووعي العالم بقضية شعب الجنوب العادلة”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #الزبيدييمثلاراده_الجنوبيين ، وإيصال رسائل أبناء الجنوب العادلة في استعادة دولتهم إلى العالم أجمع.