الرئيسية / أراء وكتاب / مواجهة الحوثي والجماعات الإرهابية على طاولة الانتقالي الجنوبي والمقاومة الوطنية

مواجهة الحوثي والجماعات الإرهابية على طاولة الانتقالي الجنوبي والمقاومة الوطنية

عدن (حضارم اليوم) / فاطمة اليزيدي

“يمثل اللقاء المشترك بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية نقطة تحول هامة في مسار الأحداث . إذ يعكس هذا اللقاء تبلور رؤية مشتركة بين القوى الوطنية، وتأكيداً على أهمية الحوار والتوافق في إدارة الملفات المعقدة. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة لجهود حثيثة من قبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي أثبت قدرته على بناء جسور التواصل وبناء الثقة بين مختلف الأطراف”.

جهوداً مبذولة

ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والعميد طارق صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،  اجتماعا مشتركا للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. وهدف اللقاء الى بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يُعززً الجُهود المبذولة لمواجهة مليشيا الحوثي وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف اشكالها”
واكد الطرفان على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات”.

توحيد الجهود وتصويب المواقف:

قال نائب رئيس الهيئة الوطنية للأعلام الجنوبي ” مختار اليافعي: إن اللقاء المشترك الذي جمع المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يأتي في إطار توحيد الجهود وتصويب المواقف نحو المعركة ضد المليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإيراني”.

مسرح العمليات العسكرية:

وأضاف أن اللقاء لا يعكس مجرد مبادرة ولا مجرد رغبات انما ضرورة حتمية دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي منذُ وقت مبكر وجسًدها على ارض الواقع وفي مسرح العليات العسكرية “مشيراً بأن الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الساحل الغربي خير دليل”.

سقف التفاهم:

و قال المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية ” المقدم محمد النقيب” اننا وبالجنوب نعتبر ونتعامل بصدق كشريك مع كل طرف يمني يوًجًه سلاحه باتجاه العدو المشترك الذي هو الحوثي ونتعامل بالوقت نفسه مع من يوجه سلاحه واجنداته نحو الجنوب كعدو”
واختتم قائلاً ” هذه المُعادلة هي سقف التفاهم مع المقاومة الوطنية ومع ايً طرف آخر صادق بالانضواء تحتها”.

تنسيق المواقف:
قيمة هذا اللقاء المشترك انه يكسر جبل الجليد ويمضي نحو البحث عن سبل أكثر نجاعة في تنسيق المواقف من السياسي الى العسكري لا سيما وان الطرفين يجمعان بين السياسة والقوة المسلحة ناهيك عن جهة داعمة إقليمية واحدة”.

وتحدث ناشطون عن المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن والجنوب العربي مضيفين بأن الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة اليوم تفرض على المجلس الانتقالي الجنوبي الدخول في تحالفات مرحلية مع بعض القوى اليمنية او حتى كلها شريطة ان تكون هذه التحالفات واضحة تحترم فيها اهداف وتطلعات شعب الجنوب وخياراته الوطنية”
منوهين بأن الحوثي عدو وجودي بمعنى انه ليس عدو سياسي على امتيازات الحكم بل عدو يهدد تقويض المجتمع وتغيير مناهجه وغرس ثقافة حكم عدوانية لن يسلم منها لا اليمن ولا الجنوب بل ولا حتى الزيدية ذاتها التي سينهي تميًزها التاريخي عن بقية مدارس الشيعة وتياراتها وفرقها”.

مُعادلات الحرب والتفويض:

وأضافوا بأن الحوثي ومساعيه ينجح حين يجد القوى المقابلة له مفككة او لا يثق بعضها ببعض لكنة سيفشل إذا تكاشفت القوى المناهضة واجزموا انه إذا كان اللقاء بمصداقية وثقة ووضوح فأنه سيغير معادلات الحرب بل ومعادلات التفويض”.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الغريب : قيادة المجلس الانتقالي تفهم معادلة الحراك السياسي العالمي وتجيد فن المناورة

المكلا (حضارم اليوم) خاص قال علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن …