أصدر أبناء مديرية المسيلة بمحافظة المهرة اليوم بياناً أعلنوا فيه رفضهم واستنكارهم الشديدين للدعوات الصادرة من جماعة مايسمى بلجنة الاعتصام لإقامة وقفات احتجاجية في المديرية .
وأكدوا في بيانهم أن هذه الدعوات تتعارض مع مواقف أبناء المديرية الثابتة في الوقوف إلى جانب شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي و السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الشيخ راجح سعيد باكريت وتأييدهم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ولجهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالمدير العام الشيخ فضل الدحيمي .
وجاء نص البيان :
انطلاقا من واجبنا الوطني و حفاظا على المصلحة العامة لمحافظتنا المهرة نعلن للقاصي و الداني عن رفضنا واستنكارنا
الشديدين لكل الدعوات الصادرة من جماعة مايسمى بلجنة الاعتصام لاقامة وقفات احتجاجية في المديرية .
و نعلن للجميع أن هذه الدعوات تتعارض مع مواقف أبناء المديرية الثابتة في تأييدها الشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي و السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الشيخ راجح سعيد باكريت، و كذلك نعلن وقوفنا و تأييدنا المطلق لجهود قيادة السلطة المحلية ممثلة بمدير عام المديرية الشيخ فضل الدحيمي .
وإن مثل هذه الدعوات المغرضة مرفوضة جملة و تفصيلا لدى كافة أبناء المهرة بشكل عام، و أبناء مديرية المسيلة بشكل خاص و لا تمثل إلا شرذمة من الاشخاص المرتزقين على الفتن و القلاقل فقط .
وإن أبناء مديرية المسيلة يؤكدون على موقفهم المؤيد لجهود دول التحالف العربي لإعادة الشرعية و إعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية و يثمنون عاليا دورهم العظيم في نصرة الشعب اليمني و دحر المليشيات الإيرانية الانقلابية و يقدرون الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة لإعادة إعمار و تنمية اليمن بشكل عام و المهرة على وجه الخصوص و يعبرون عن امتنانهم الكبير لما تقدمه من دعم و تمويل للعديد من مشاريع البنية التحتية في مختلف المجالات الصحية، و التعليمية، و الكهرباء، و المياه و الطرق و كذلك دعم الأجهزة الأمنية و العسكرية بمختلف الآليات و الأسلحة و اعتماد مرتباتهم و تغذيتهم و كل ما يمكنهم من القيام بواجباتهم في حفظ الأمن و الاستقرار و فرض النظام و القانون.
وإن أسلوب الفوضى و التحريض الذي تنتهجه جماعة الاعتصام و سعيها لجر المحافظة إلى منزلق الخراب و الصراع ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها بعيدة كل البعد عن الاهتمام بالمصلحة العامة للبلاد و أن اهتمامها محصور في ادالتكسب على حساب الوطن و أمنه و استقراره ليس إلا ، و أن هذه الفئة ليست سوى أداة لجهات خارجية معادية تسعى دائما لنشر الفوضى و الصراعات . وبإذن الله فإن الفشل هو المصير المحتوم الذي ينتظرها.
إن التصرفات اللا مسئولة لهذه الفئة مخالفة تماما لأعراف وتقاليد مجتمعنا المهري المعروف بولائه لقيادته و وفائه الدائم لأشقائه و جيرانه عبر عصور التاريخ القديم والحديث.
ونجدها فرصة لنعبر للجميع عن تمسكنا بالشيخ راجح سعيد باكريت محافظا لمحافظتنا المهرة و نعلن عن دعمنا لجهوده الكبيرة في تعزيز السلم والأمن ، و نؤكد رفضنا المطلق للدعوات المغرضة التي تطلقها بعض الأطراف ممن فقدوا مصالحهم الشخصية و أن تلكم الدعوات الشاذة لا تمثل إلا أصحابها فقط ، كما ندعو القيادة السياسية و الأشقاء في دول التحالف العربي بالمزيد من الاهتمام بأبناء المهرة و تعزيز القدرات للقطاعات الخدمية بالمحافظة.