الرئيسية / أراء وكتاب / السقوط الإخلاقي لا يعني نقدًا بقدر ما يعني خصامًا شخصيًّا لا يمت للسياسة بصلة

السقوط الإخلاقي لا يعني نقدًا بقدر ما يعني خصامًا شخصيًّا لا يمت للسياسة بصلة

كتب /  د. أمين العلياني :

عندما يكون السقوط الإخلاقي واقع في إساءات المكتوب ضد رئيس القيادة المحلية بمحافظة لحج الاستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي هادفة إلى إسقاط نجاحاته القيادية وأعماله البارزة في محافظة لحج ضمن مخطط مكشوف وممولة من أجندة مفضوحة.

  بداية أشير إلى ما نشر قبل أيام، فالكلمات قد تكذب ولكن الأفعال دائمًا تقول الحقيقة شكرًا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر من نجاح وجهود مبذولة باهرة حظيت به القيادة المحلية بمحافظة لحج في أعمالها التنظيمية المتقنة في المجالات السياسية والبرامج الثقافية والاقتصادية والأنشطة الرياضية حتى نالت القيادة  المحلية المرتبة الأولى عندما قورنت ما أنجزته المحافظات الأخرى حسب تقيم الأمانة العامة ورئاسة المجلس الانتقالي.

  وهذا النجاح الذي حققه الأخ الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي رئيس القيادة المحلية محافظة لحج وكافة الاعضاء في إدارة المجلس هو العامل الرئيس الذي جعل ضعاف النفوس تكتب كلامها المسيء والمغلوط بأسماء وهمية  تستهدف به القيادة المحلية بمحافظة لحج معتقدين النيل من رئيسها واعضائه والتشويه بهم من خلال حملة إعلامية لا علاقة لها بالعمل التنظيمي ولا الأداء العملي للمجلس الانتقالي بالمحافظة بل أخذت تلك الكتابات مناحي أخرى شخصية هابطة يظن كتّابها أنهم ينتقصون من مكانة القيادة المحلية بمحافظة لحج بقدر ما أظهروا قيادة الهيئة المحلية من أنهم أصحاب تجربة شبابية فريدة  ناجحة اظهرت نتائجها على الأداء والعمل التنظيمي وما تلك الحملة الإعلامية الممولة بالأسماء الوهمية إلا دالة على ضعف لا تقوى شخوصها على الكتابة باسمائها الحقيقة.  
 
 وكلما كبرت العقول زاد تطمسها وكلما صغرت العقول زادات أصواتها لانتقامية غير البناءة التي لا تخدم إلا الفساد والفتن والاتهامات المغلوطة والهابطة ضد الشخصيات الوطنية الاعتبارية ممولة من جهات مكشوفة، ففي المقابر يخافون دعس قبر بالخطأ والحياة يدعسون غيرهم بأسماء مستعارة بلا رحمة وهؤلاء وأمثالهم منافقون بدرجة امتياز ؛ لأن الوقاحة في صفات هؤلاء المنحطين ينسون أفعالهم ويحاسبون الشخصيات الوطنية على معلومات مغلوطة يظنون أن ينالوا منهم.

والحقيقة أن هؤلاء من كوارث البشر الذين يريدون أن يمحون التاريخ الجميل مقابل موقف واحد لم يعجبه.

كنت أتمنى الشخص المستعار باسم  ليزا اللحجي أن يكشف قناع الضعف ويتكلم باسمه الحقيقي لتثبت رجولته وتصدق أفعاله لكنه فضّل الحمورة والمكياج لتكون هي طريقته التي يحول أن يعبر من خلالها. 

ختامًا نصيحة إلى الذين يهاجمون الناس بأسماء مستعارة سواء بأسماء نساء أو رجال أو حتى حشرات أو اداي مسمى كان فلا يظنوا أن عملية اخفاء اقنعتهم سوف يم اكتشافهم لأن هذا الأ مسألة صعبة ليست بل اليوم صارت سهلة في عصر العولمة والأمن السيبراني. 

ونترك التقييم لقيادتنا في الأمانة ورئاسة مجلسنا الانتقالي .

اللهم أني بلغت أللهم فاشهد

شارك الخبر

شاهد أيضاً

القوات الجنوبية تواصل نجاحاتها وتسيطر على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في المسيمير بلحج

المكلا (حضارم اليوم) فاطمة اليزيدي تمثل القوات المسلحة الجنوبية الدرع الواقي الذي يحمي ارض الوطن …