أبين (حضارم اليوم) ايمن امين
على مشارف عام دراسي جديد الذي كادت تقره مكاتب التربية والتعليم في محافظة أبين لإستقبال العام الدراسي الجديد 2024-2025 والبدء به ، تظل مدرسة الخليفه عثمان بن عفان ثرة بلودر مدمره تدمير كلي.
تلك المدرسة التي نشاءت في عام 1994 كادت تغطي فراغ كبير مستقبلتاً بتلك التغطية طلاب اربع قرى والتي لطالما كادت ابوابها مفتوحة للجميع دون استثناء او شكوى من ازدحام طلابي او عدم المقدرة على التدريس ومع ذلك اصبحت ضحية للحرب القائمة في عام 2015 التي شنت باغلب مناطق الجنوب وتضررت بسببها اعدد كبيرة من المدارس.
ومع ذلك لاسيما بنيت اغلب المدارس بمناطق واسعة من محافظة أبين ومديرياتها عادى مدرسة الخليفه عثمان بن عفان ثرة التي كادت تساب وتتجاهل لاهم حقوقها وهي ”البناء“ بعد أن كادت تحمل رقم قياسي بالتسايب نظراً لعدم الاستجابة حتى الان.
عشر سنوات على تدمير مدرسة الخليفه عثمان بن عفان ثرة واهالي وطلاب منطقة ”ثرة“ يترقبوا من كل جهة مسؤولة بالمحافظة أن تلفت لهم عين الاهتمام ودعمهم لبناء مدرستهم واعادة تاهيلها ومع ذلك للاسف ”لاحياة لمن تنادي“ في ظل كل يوم ادارة جديدة وتعين جديد يحدث بالمناصب، اي عدم بقاء المتابعة مقدمة لجهة معينة.
اصبحت حقوق المدرسة تتجاهل يوماً بعد يوم وتمارس للٱمر الواقع وليس هناك اي استجابة حتى الان لاعادة ”البناء والتأهيل“ في حق مدرسة الخليفه عثمان بن عفان ثرة وتحول الدعم والاهتمام بمشاريع اخرى وتأهيلها وترميمها مجدداً ،سوء كانت تلك الاعمال لمدارس او لمرافق حكومية اخرى.
مع هذا ماكل ذلك التجاهل وعدم الاستجابة والتسايب المتعجرف الممارس بحق طلاب واهالي تلك المنطقة فوق مايعانوه طلاب منطقة ”ثرة“ من قلة الدعم وانقطاعه لفترة من الزمن في ظل وجود التجاهل المستمر تظل مدرسة ثرة مدمره كلياً.
لهذا اتمنا ايصال رسالتي وتوضيحاتي تلك الى كل من يهمه الامر بان المدرسة بحاجه الى:-
– اعادة البناء والتأهيل.
– احلال مشكلة نقص الطاقم التعليمي بالمدرسة.
– تقديم الدعم السريع للتخفيف من معانات الطلاب «مسلتزمات دراسية».
– وغيرها من متطلبات التعليم.
– توفير منظومة طاقة شمسية للمدرسة.
ومن هذا المنطلق اناشد كل من:
– محافظ محافظة أبين
اللواء الركن / ابوبكر حسين سالم.
– مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة
الدكتور / وضاح صالح المحوري.
– مدير عام مديرية لودر
الاستاذ / جمال صالح علعله.
– مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية
الاستاذ / علي عبدالله اليافعي.
– المنظمات الإنسانية الداعمة
واختتم الاهالي الى سرعان النظر لاحلال مشكلة المدرسة الذي لها مايقارب «10 سنوات» مدمرة والتخفيف عن طلابها من المعاناة باسرع وقت ممكن