الصراخ دائما على قدر الألم فكلما زاد الصراخ فعلم أن الألم كبير هذا هو حال أعداء الجنوب في هذه الأيام المتابع لهم يستطيع أن يميز بوضوح تخبط الجهات الإعلامية التابعة لاعداء الجنوب بمختلف تسمياتهم والذى يطلق عليهم الجنوبيين مثلث الشر (الإصلاح -العفاشيين -الحوثيين ) فهم يهاجمون كل مقومات قيام الدوله الجنوبية بكل شراسة فكلما تقدم الجنوبيين خطوة في بناء مؤسساتهم استعادة دولتهم جن جنونهم فهم يستهدفون أي شئ وكل شئ في الجنوب ولكن التركيز الأكبر لهم يصب على الركائز الأساسية التى تعتمد عليها اى دوله لبناء بلادهم وهي ثلاث ركائز أساسية .
1-القيادة السياسية- الجنوبية
2-المؤسسات الأمنية والعسكرية -الجنوبية
3-رجال المال والأعمال والاقتصاد -الجنوبيين
هذى هى الثلاث المحاور التى تحوم حولها كل الحروب العسكرية والإعلامية والاقتصادية والسياسية التي يخوضها مثلث الشر المعادى للجنوب أرضا وانسانا لمعرفتهم الكاملة أن امتلاك الجنوبين لتلك الثلاث المؤسسات على وجه التحديد السياسية والأمنية والاقتصادية يعنى بلا أدنى شك استعادتهم لدولتهم والمسألة ما هي إلا مسألة وقت فقط لاعلانها وبتالى خسارة مثلث الشر لدولة احتلوها ونهبوها لأكثر من ربع قرن وعاثوا فيها فسادا وخسارتها الان يعنى خسارة أهم غنائمهم وكنوزهم التى بنو منها مربوط ريتاتهم وامجادهم على دماء واشلاء أبناء الجنوب لذلك هذا مايبرر تركيزهم على تلك المؤسسات ومحاربة كل نجاحاتها المستمرة بفضل من الله ثم بعزيمة للرجال المخلصين من أبناء الجنوب مستخدمين نفس الأسلوب والطرق التي عكف عليها حتى من قبل قيام الوحدة نفس الأسلوب محاولة زرع الفتنة بين أبناء الجنوب ونشر الإشاعات والتهم لكل من عمل لصالح هذه الوطن بالعمالة والخيانة فتارة تراهم يهاجمون القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس الانتقالي الجنوبى عيدروس الزبيدي ومحاولة إلصاق به تهمة العمالة والخيانة لدول التحالف العربي الذى دخل الحرب باليمن شمالا وجنوبا بطلب منهم هم وليس بطلب الجنوبيين فالجنوبين وعلى رأسهم الرئيس الزبيدى يناضل ويدافع عن وطنه منذ 94 والى هذه اللحظات وهم موجودين في أرضهم يقود تلك المعركة والذى يتهمونهم بالعمالة موجوديين بفنادق دول التحالف منذو سنوات فاليس لهم مكان لا جنوبا والشمالا فلا مكان للعملاء والخونة فى اى مكان هكذا هى حكمة رب العالمين .
وتارة تراهم يهاجمون القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية مع كل نصر تحققه تلك المؤسسات وقياداتها بالجنوب ضد الإرهاب وحفظ الأمن في الجنوب فقد امتلأت مواقعهم بشكل مستمر بكيل التهم بالخيانة والعمالة لتلك المؤسسات وعلى سبيل المثال وليس الحصر استهدافهم لمدير الأمن العام بعدن شلال ومحاولة النيل منه بكل الوسائل أن كانت عن طريق الاغتيال المباشر أو التشوية الإعلامي مثله مثل كافة القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية .
واخيرا انتقلوا لمحاربة المحور الثالث وهو المحور الاقتصادي ومحاولة القضاء أى محاولة للنهوض بالاقتصاد بالجنوب وذلك باستهداف أي رجال أعمال جنوبيون ودائما باستخدام نفس الأساليب القذرة وكان آخرها على سبيل المثال لا الحصر استهداف رجل الأعمال والشخصية الإجتماعية الجنوبية عصام هزاع ومحاولة إلصاق به تهمة الخيانة والعمالة كما يحصل لكل ماهو جنوبي حر يعمل لخدمة وطنة وشعبة فهذا ليس بغريب عليهم التاريخ سوف يذكر أن مثلث الشر هذا فى كل حروبه التي خاضها ضد الشعب الجنوبي كان دائم يتهم الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه بالخيانة والعمالة وحتى بالكفر كما عمل بحرب صيف 94 عندما كفر أحل دماء الجنوبيين واتهامهم بأنهم اشتراكيين كفرة ملحدين وعاد مرة أخرى بحرب صيف 2015 على الجنوبيين ولكن هذه بتهمة جديدة بأنهم دواعش إرهابيين ومتطرفين دينيا هذه هى أساليبهم وطرقهم دائم والتى أصبحت واضحة ومكشوفة للجميع ولم تعد تنطلي على أحد من الجنوبيين الأحرار فمن أراد أن يشكك أو يتهم أحد فعلية أن يأتي بالأدلة والبراهين ويظهر نفسه أمام الملأ ويقدمها للقضاء المحلي وحتى الدولي فنحن في الجنوب ليس لدينا ما نخشى منه وسوف نستمر بدعم ومساندة كل الرجال الشرفاء والمخلصين بكل قوة ومن أخطاء سوف نقول له أخطأت ومن أحسن سوف نقول له أحسنت فالوطن ملكنا جميعا وليس ملك لأحد ولن تثنينا أو تكسر عزيمتنا كل تلك الحروب التى تخوضوها علينا ……فكلاب مثلث الشر سوف تستمر بنباح وأسود الجنوب سوف يستمرون بقيادة وطنهم وسير بها حتى بر الأمن. ….. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}