الرئيسية / حوارات واستطلاعات / تقرير: “الجنوب وحرب ثالثة”.. كيف تحضر لها قوى الإخوان

تقرير: “الجنوب وحرب ثالثة”.. كيف تحضر لها قوى الإخوان

(حضارم اليوم) اليوم الثامن

دعا حزب النهضة، أحد الفصائل الإخوانية في اليمن، الجنوبيين إلى نسيان الحرب الأولى التي شنها تحالف نظام علي عبدالله صالح والإخوان وتنظيم القاعدة، وانتهت بالسيطرة على كل الجنوب في الـ7 من يوليو 1994م، فيما كشف أرشيف صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن دور التنظيم اليمني للإخوان في الحرب، وكيف رفض إيقاف إطلاق النار.

وجاءت دعوة حزب النهضة بالتزامن مع دعوات إخوانية لشن حرب ثالثة لنزع أسلحة القوات الجنوبية، وفق متحدث لقناة الجزيرة القطرية.

وقال أمين عام حزب النهضة المقيم في الرياض علي الأحمدي في منشور على فيس بوك “إن على الجنوبيين نسيان الحرب التي شنها تحالف صنعاء على بلادهم، مذكرا بما أسماه وجود صراعات مسلحة بين الجنوبيين أنفسهم.

وأوضح الأحمدي “ذكرى سبعة يوليو لا يجب أن تكون لطمية يقف عندها البعض، فـ(اليمن)، قد مر بأحوال وظروف وتقلبات بل وتجارب سيئة لا يزال يترنح جراءها وتحتاج لجهد عظيم لتجاوزها”.

وعثرت صحيفة “اليوم الثامن” على نسخة من أرشيف صحيفة الشرق الأوسط، كبرى الصحف السعودية الدولية، وفيه صفحتها الرئيسية تؤكد رفض تنظيم إخوان اليمن الجهود السعودية لإيقاف الحرب التي كانت تشن على الجنوب والتي مهّد لها التنظيم الوليد في اليمن، بفتوى التكفير الشهيرة التي اعتبرت الجنوبيين مرتدين عن الدين الإسلامي، وأجازت قتلهم ونهب ممتلكاتهم بدعوى أنهم ماركسيون وشيوعيون.

وكتبت صحيفة الشرق الأوسط الدولية السعودية في صفحتها الأولى “الجنوبيون صدوا هجمات شمالية في لحج والإصلاح يرفض إيقاف إطلاق النار”، ونشرت خريطة تفصيلية عن تمركز القوات الشمالية والجنوبية وطبيعة القتال الذي استمر لأشهر انتهى بسيطرة شمالية على كل مفاصل الجنوب.

وقال الأحمدي إن على الجنوبيين نسيان الحرب التي شنها تحالف صالح والإخوان، وعوضا عن ذلك عليهم عدم نسيان ما أسماه بالصرع الجنوبي الداخلي والذي قال إنه حصل ويحصل بين أبناء المحافظة الواحدة.. موضحا “عوضاً عن الحديث عن ذكرى سبعة يوليو ينبغي التأمل في واقعٍ جنوبي مخيف ينذر بالانقسام، وتبدو فيه جلياً حالة الشحن والشحن المضاد والتحريض المقيت على الاقتتال والفرح بإراقة الدماء بين أبناء المحافظة الواحدة في الجنوب”؛ دون أن يوضح حول طبيعة الصراع الجنوبي، غير أنه ما يُفسر هو عملية الرفض الشعبي المتزايد لإخوان اليمن في سقطرى وشبوة وبقية محافظات الجنوب، وهو الرفض الذي يصوره الأحمدي على أنه صراع بين الجنوبيين أنفسهم.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

هل يتم استنزاف القوات المسلحة الجنوبية في حربها على الإرهاب؟ وهل أصبح الجنوب جاهزًا لكل الخيارات؟

المكلا (حضارم اليوم) متابعات هل يتعرض الجنوب لمؤامرة؟ ما سبب انزعاج الدوحة من التقارب العماني …