شبوة (حضارم اليوم) خاص
عقد- صباح اليوم- بديوان رئاسة جامعة شبوة اجتماع مشترك بين السلطة المحلية بمحافظة شبوة والجامعة، ضم الأستاذ الدكتور توفيق سريع باسردة رئيس جامعة شبوة والدكتور عبد القوي لمروق وكيل المحافظة والأستاذ الدكتور خالد خميس بن سريع نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، و سالم محمد حنش مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والدكتور عوض عاتق عميد كلية التربية عتق والدكتور ناصر العيشي عميد كلية التربية الأسبق.
وفي مستهل الاجتماع رحب الأخ رئيس الجامعة بالحاضرين مستعرضا أسباب عزوف الطلبة عن التعليم الجامعي بشكل عام وكليات التربية على وجه الخصوص والذي ظهر جليا في السنوات الأخيرة بعد توقف التوظيف في هذا المجال الحيوي منذ العام 2012 م، والأوضاع الاقتصادي التي تمر بها البلاد، مما انعكس سلب على قطاع التعليم بشكل عام.
وعبر رئيس الجامعة عن شكره لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمكتب التنفيذي للتطرق إلى هذا الموضوع المهم الذي يمس مستقبل الأجيال لردح من الزمن، مؤكدا بأن الهم واحد وأن الجامعة والسلطة المحلية بالمحافظة تتكاملان في خدمة العملية التعليمية بالمحافظة لتحقيق النجاح والتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأجيال القادمة من أبناء المحافظة في هذا المجال.
من جهته أوضح الدكتور عبدالقوي لمروق وكيل المحافظة أن اللقاء يأتي بناء على نتائج اجتماع المكتب التنفيذي، لمناقشة أسباب العزوف ووضع المقترحات والمعالجات المناسبة المشتركة بين الجامعة والسلطة المحلية بالمحافظة، لتفادي انعكاس ذلك على العملية التعليمية بالمحافظة ومستقبل الأجيال القادمة.
وجرى خلال الاجتماع تشخيص الأسباب المباشرة وغير المباشرة لظاهرة عزوف الطلبة عن الالتحاق بكليات التربية، وآثاره الحالية والمستقبلية على قطاع التعليم في المحافظة.
وأقر الاجتماع بعض من مقترحات الحلول والمعالجات المشتركة لتوجيه الطلاب والطالبات للالتحاق بكليات التربية في جامعة شبوة، أبرزها التوجه نحو تحويل كلية التربية إلى كلية خاصة بالطالبات لإعطاء فرصة التحاق أكبر للطالبات بالكلية، ودراسة إمكانية فتح فروع للكلية في بعض مديريات المحافظة، مع تقديم بعض الحوافز التشجيعية والسكن والمواصلات والتعاقدات وغيرها، وخاصة في التخصصات العلمية التي يحتاجها قطاع التعليم العام بالمحافظة.