حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
في الأحداث السابقة قبل الأخيرة في مأرب كتبت منشورا وأوضحت فيه …
أن مشاكل مأرب ستبقى متأججة نارا تحت الرماد …
وأن مشاكل عدن نارا فوق الرماد ستنطفى النار برغبة عارمة من أبناء عدن والجنوب عامة ،لن تبقى نار عدن متأججة كنار مأرب …..
إذن مالذي يجعل نار مأرب متأججة تحت الرماد وفي أيديهم أن يطفئوها بإخماد سبب النار …
لن يجد الإصلاح موطئا في عدن لذا فإن عدن نار فوق الرماد يسهل اطفائها …
بينما وجد الإصلاح في مأرب موطئا لعب فيه لعبة الجور مع جزء من أبنائها فظلت النار تحت الرماد….
لن تنطفي نار مأرب إلا باجتثاث حزب الإصلاح الإرهابي من كل مناطق مأرب وهذا يجب أن يتداعى له كل قبائل مأرب ، وليكن القاسم المشترك بينهم هو مأرب وثرواتها التي ينهبها حزب الإصلاح وشلة الهضبة الزيدية ….
يد واحدة لا تصفق ستحترقون بالنار المولعة تحت الرماد ، طالما والقاسم المشترك بين قبائل مأرب مفقود ، وسيبقى سيل الثروات يسيل باتجاه الهضبة الزيدية …
عندما تسأل أصغر قبيلي من أبناء مأرب من هو الد أعدائك؟
يقول حاشد وسنحان ..
وعندما تسأل أصغر متحزب من أبناء مأرب ماهو الحزب المفضل لديك؟
يقول حزب الإصلاح …
فمن أين أتى حزب الإصلاح يا أبناء مأرب ؟ ألم يكن مؤسسه عبد الله بن حسين الأحمر الحاشدي ..؟
ألم يقل صادق الأحمر ذات يوم حزب الإصلاح (حجنا) أي ملكنا …فيكون ملك لحاشد …
لماذا هذا الإخلاص الأعمى لبعض أبنائكم ..
إذا كان الإخلاص قد ظهر في تسعينيات القرن الماضي نكاية بالمؤتمر وعفاش فاليوم الإصلاح هو ذاته المؤتمر والاثنين هما حاشد وسنحان ….
ألم تؤمنوا بعد بوطن له كيانه وكرامته ولو كان صغيرا يعطيكم الاستقلالية في استرداد حقوقكم وثرواتكم المنهوبة منذ خمسين عاما …
الفكر القديم في نهج الغنيمة يجب أن يطرد من خيالكم ، الفرق واضح لم تعودوا أمام حرس عفاش وأمنه المركزي بل أنتم أمام كتل وعصابات أجرامية من إرهاب حزب الإصلاح الإخواني العابر للصحاري ، ستقص أجنحته وينتف ريشه عما قريب في الجنوب ، وهذا يعطيكم الأمل بطرد مليشيات الإصلاح واسترداد حقوقكم المغتصبه ..
أجعلوها نار فوق الرماد بلحمة قبائلكم كما فعلتم ايام الغزو الحوثي فأنتم من استرد مأرب وأتت عصابات الإصلاح تحكم دونما أن تدفع قطرة دم واحدة فقط تريد الاستيلاء على بحيرات النفط ..
وأنتم دفعتم الكثير من الدماء ولكن لمن أهي من أجل ترسيخ حكم مليشيات الاصلاح….؟
كما تعودنا منكم من سابق سينحرون عند أبوابكم بضعة ثيران وسيرمى لكم بضعة ملايين من موارد ارضكم وتنتهي القضية إلى حين ثم تشتعل بسبب آخر …
إنها الكرامة يا أبناء مأرب والوطن الصغير الذي تنتمون إليه لايساويه ثيران تهامة وأموال ال الأحمر المنهوبة من نفط مأرب والجنوب …
أعدوا القواسم المشتركة بينكم إن كان لكم هدف ..
مالم سيظل حزب الإصلاح باسط على كل شيئ في مأرب بما فيها رقابكم ….
