الرئيسية / أراء وكتاب / حقيقة الأقلام المسمومة: من يقف وراء استغلال قضية عشال؟

حقيقة الأقلام المسمومة: من يقف وراء استغلال قضية عشال؟

كتب/ مناف الكلدي


كلنا مع قضية علي عشال والجنوب كله عن بكرة أبيه وقف متضامنا معها والأشخاص الذي تم اعتقالهم خلال المداهمة الأخيرة هم في عهدة أمن أبين والناس في انتظار نتائج التحقيقات لكن في المقابل أي محاولات لاستخدام القضية وتوظيفها في غير مكانها ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار من خلالها غير مسموح ولن يسمح أبناء الجنوب به ونقول لأصحاب الأقلام المريضة والتي أظهرها الله على حقيقتها وأظهر حجم الحقد الذي يكنوه لكل ما هو جنوبي ومحاولتهم المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار من خلال كتاباتهم الخبيثه والتي في ظاهرها تضامن مع عشال بينما تحمل في ثنايا سطورها السم الزعاف من خلال تشكيك الناس في كل الأجهزة الأمنية بالجنوب دون استثناء، فماذا يريد أصحاب تلك الأقلام المأجورة من وراء حملاتهم المنظمة ضد الأجهزة الأمنية إلا الفوضى والخراب خدمة لمشغليهم ولو تمعنتم وبحثتم وددقتم إخوتي لوجدتم أن من ينفخ في هذه القضية ويحرض فيها ويحاول استغلالها هم أشخاص يجاهرون بالعداء للجنوب أو لهم تاريخ من العداء للجنوب فهل يا ترى هم حريصين على عشال وأن دعواتهم تلك وكتاباتهم تلك هي من أجل عشال لا والله إنما هي خدمة لمآربهم وأهدافهم هم وأجندتهم هم وهؤلاء يا إخوة لا يقلون خطرا عمن ارتكب جريمة اختطاف عشال بل أنهم أخطر وأخطر لأنهم يظهرون أنفسهم كمدافعين عن الحق ونصرة المظلومين وهم عكس ذلك ولو تمعنتم في صفحاتهم لوجدتم أنهم قلما ينتقدون الجرائم شبه اليومية والتي ترتكبها المليشيات في الشمال بشكل شبه يومي والتي كانت ترتكبها مليشيات الإخوان في عدد من محافظات الجنوب قبل طردهم منها أنا فقط هنا أدعوكم لتحكيم العقل والنظر في موقف تلك الأقلام من ما سبق وستعرفون حقيقتها.
أمن الجنوب يا إخواني وأصدقائي مسؤوليتنا جميعا وأدعوا الناس أن يفرقوا جيدا بين من يتضامن حقا مع عشال ويطالب بإحقاق الحق وإنفاذ القانون ومن يريد زعزعة الأمن والاستقرار ورسالة صادقة من القلب للجميع لا تجعلوا عواطفكم من تتحكم بكم فالعدو خبيث وأخبث مما تتصورون وهم يلعبون على هذه الجزئية بخبث ومكر ويتمنون اليوم قبل غدا أن يروا الجنوب وقد تمزق وتشرذم وتدمر ..
دائما في كل مصيبة هناك السلبي وهناك الإيجابي والشيء الإيجابي في قضية اختطاف عشال أنها كشفت لنا أناس كنا نظنهم في صفناء وحريصين على أمننا لكن اثبتت الأحداث حقدهم وخبثهم وصدق الله حين قال “قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ” صدق الله العظيم ..

نكرر كلنا مع عشال وكلنا مع محاسبة من تورط أيا كان اسمه او منصبه لكننا بنفس الوقت نرفض أن يتم استغلال القضية من أجل إرباك الوضع في الجنوب خدمة للأعداء..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الانتقالي بين مطرقة الاتهامات وسندان التوقعات

كتب/ صالح علي الدويل باراس في شبوة منذ انقلاب الاخوان الفاشل الى الان مازالت وزارة …