عدن (حضارم اليوم) خاص
نظرا لكثرة العبث بصمامات التحكم بضخ المياه وتوزيع الحصص بين الأحياء السكنية إضافة إلى تدخل أطراف ليس لها علاقة بالمؤسسة أو مخولة منها بالتصرف يعاني السكان في الأحياء السكنية في مديريات العاصمة عدن من تلاعب في مواعيد توزيع حصص المياه ويرجع السبب في الغالب عند عدم وجود مبرر رسمي من مؤسسة المياه إلى وجود تلاعب في مفاتيح وصمامات ضخ المياه.
أهالي وسكان حي جبل العيدروس في كريتر مديرية صيرة قضوا يوم العيد في متابعة منسوب ضخ المياه الذي لم يجدوا مبررا لانخفاضه.
مؤسسة المياه تقوم بدور الصيانة للشبكة في بعض المناطق الا أن عملها هذا لم يوقف ضخ المياه يوم العيد عن حي جبل العيدروس بكريتر ما يعني أن منسوب ضخ المياه منخفض بفعل فاعل وهو مايتكرر على الدوام ويجد المتسبب في انخفاض المنسوب هو التلاعب بالصمام.
يرى البعض أن بقاء الصمامات دون رقابة يتسبب بتكرار التلاعب بها والتضييق على الأهالي في موعد حصة المياه لهذا وجب على المعنيين بالأمر وتفاديا لتكرار الحادث وردعا لكل من تسول له نفسه الاضرار بمصالح الناس وتبديد جهود عمال الصيانة في مؤسسة المياه وجب نصب عدة كاميرات مراقبة قبالة الصمامات لفضح المخربين وكشف جرائمهم بحق المواطنين.
إن تركيب الكاميرات في الشوارع قد طلبته الاشغال العامة والسلطة المحلية وفي الغالب تتواجد كاميرات مراقبة ، وبالتالي يجب تفعيلها في اتجاه صمامات المياه وتركيب كاميرات إضافية مخصصة لمراقبتها
لقد استبشر الأهالي كثيرا بتحسن خدمة المياه طيلة الفترة السابقة وبالأخص في كريتر الا أن أعمال كهذه سببت ازعاج كبير للأهالي.
نرجو أن تضع مؤسسة المياه تركيب كاميرات مراقبة الصمامات محل اهتمام وأن ذلك سيساعدها بسد الذرائع كما أن مساهمة المجتمع قد تنجح هذه الألية في المراقبة ولن يقصر الأهالي في دعم مثل تلك المشاريع الهادفة