حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم) كتبه: أحمد هدبول _خاص
في الزمن الذي قل فيه الشرفاء الذين يتصفون بالنزاهة، بينما يبحث المواطنون عن المخلصين الذين يعملون بإخلاص وتفاني لخدمة البلاد والعباد، طالبين رضاء الله عزوجل.
ومن هذا المنطلق نسلط الضوء على إحدى الشخصيات التي تعمل في السلك القضائي فضيلة القاضي ناصر طالب الحجري، رئيس محكمة غرب المكلا الابتدائية، الذي رسم واقعا من الانجازات في المنظومة القضائية بحضرموتنا.
فضيلة القاضي ناصر طالب الحجري، شخصية قضائية غمرتها النزاهة والاخلاص والتفاني منذ توليه رئاسة محكمة غرب المكلا الابتدائية، وصولا إلى وقتنا الحاضر.
فهو يعمل بصمت لخدمة القضاء، ومتمسكا بالضوابط القانونية دون الحيال عنها، لذلك وفقه الله عزوجل على تحقيق الكثير من الانجازات خلال فترة وجيزة منذ توليه منصبه.
لذلك فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، أثبت للجميع أن السلطة القضائية تمضي في مسارها الصحيح نحو تحقيق العدالة والمساواة، والقضاء على كافة مظاهر السمسرة والارتزاق على حساب قضايا المواطنين ومظلوميتها.
ماذا عن إنجازاته؟
قد يتساءل الكثير… ماذا حقق القاضي ناصر الحجري؟؟ وهذا امر طبيعي أن يتساءل الآخرين عن أشياء لا يعلمونها.
وانطلاقا من تساؤلات الجميع، نبحر قليلا على متن سفينة القاضي ناصر الحجري، لننقلكم إلى جزيزة إنجازاته العظيمة.
إداريا: أدخل القاضي ناصر الحجري، جملة من الإصلاحات الإدارية في المنظومة القضائية منذ توليه رئيساً للمحكمة ، محدثا خلالها تغيير إيجابي لعزيز وضع القضاء وفقا للنظام والقانون، ورفع مستواه نحو الأفضل لحل قضايا المواطنين وتطبيق العدل والمساواة ومحاربة الفساد والمفسدين، بعيداً ظلم الآخرين مهما كان حجم القضايا التي وضعت بين يديه على طاولة القضاء.
قضائيا: خلال جماد الآخر من العام الجاري 1445هـ حل نحو (70) قضية، أما في رجب بلغ عدد القضايا التي حلها(103) قضية، وخلال شعبان وصل عدد القضايا التي حكم فيها (205)، و (82) قضية في شوال.
كانت فترة وجيزة، حقق خلالها القاضي الحجري، الكثير من الإنجازات من خلال الفصل في الخصومات وفض النزاعات، محققا خلالها أسس ومبادئ العدل، واقفا إلى جانب المظلومين ورادعا الظلمة والظالمين.
_ الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة:
من المستحيل أن يرضي الإنسان جميع من حوله، لأن رضاء الناس غاية لا تدرك، ورضاء الله فوق كل شيء، ومن هذا المنطلق عمل القاضي ناصر الحجري، رئيسا لمحكمة غرب المكلا الابتدائية وفق الأطر القانونية، مطبقا قواعد العدل والمساواة في مختلف القضايا ، طالبا رضاء الله على رضاء الله عزوجل.
ولمبادئه العادلة ونزاهته وإخلاصه التي يشهد له الجميع بها، هناك حملات مناهضة يقودها الأعداء الذين فقدوا مصالحهم بعد أن انقطعت عليهم كافة سبل الاسترزاق، بوجود هذا الرجل النزيه على هرم المحكمة.
فاضطروا الأعداء إلى شن الحملات ورميه بالتهم المزيفة، بغية تشويه صورته أمام الجميع، والحقيقة غير ذلك.
لذلك نقولها بكل صراحة: (الشجرة المثمرة هي التي ترمى دائماً بالحجارة)، أعان الله القاضي ناصر طالب الحجري، على حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه، ووفقه الله إلى مواصلة مسيرته القضائية التي يسودها العدل والمساواة والخوف من الله عزوجل.
