الرئيسية / تقارير واخبار / عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف وسط قطاع غزة

عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف وسط قطاع غزة

المكلا(حضارم اليوم) متابعات

بعد يوم على قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ وسط قطاع غزة، جددت القوات الإسرائيلية قصفها العنيف على شمال ووسط القطاع.

وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شن غارات على أهداف في منطقة النصيرات، وسط القطاع، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين سقطوا.

أغلبهم من الأطفال والنساء
كما أضافت في بيان أن الطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح تواجه صعوبات كبيرة في السيطرة على الأعداد “المتزايدة” من الإصابات نتيجة القصف المتواصل على عدة مناطق في المحافظة الوسطى، مشيرة إلى أن غالبية القتلى والمصابين من الأطفال والنساء.

إلى ذلك، أكدت أن “عشرات المصابين يفترشون الأرض فيما تحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة”.

كذلك، ذكرت الوزارة أن “المستشفى يواجه نقصا حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي”.

قصف مدرستين
وكانت غارة جوية إسرائيلية استهدفت، أمس، مجمعا مدرسيا تديره الأمم المتحدة في مخيم الشاطئ شمال غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقا لمسؤولي الطوارئ الفلسطينيين، بعد يوم من غارة مماثلة على مدرسة في مخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن مقتل 33 شخصا على الأقل.

وفي كلتا الحالتين، زعم الجيش الإسرائيلي أن نشطاء حماس كانوا يعملون داخل المدارس.

من جهتها، أكدت الأونروا أن مئات من النازحين كانوا يحتمون بمدرسة النصيرات التي “تعرضت للقصف دون سابق إنذار” يوم الخميس الماضي.

يذكر أن العديد من مرافق الأونروا في جميع أنحاء غزة أضحت ملاجئ للمدنيين مع افتراض أنها آمنة نسبيا من القصف الإسرائيلي.

لكن المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما قالت لوكالة فرانس برس أمس، إن “أكثر من 180 منشأة تابعة للأونروا تعرضت للقصف منذ بدء الحرب” التي دخلت شهرها التاسع.

في حين ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و731 قتيلا، بينما زاد عدد المصابين إلى 83 ألفا و530، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم

شبوة (حضارم اليوم) خاص أعلنت شرطة محافظة شبوة عن نجاحها في ضبط 144 مهاجراً من …