المكلا (حضارم اليوم) متابعات
نفى مصادر رسمية ادعاءات ميليشيا الحوثي بفتح طريقي القصر الجمهوري وخط الستين، شرقي وشمالي مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من 9 سنوات.
وقالت في تصريح لـ “إرم نيوز”، إن “الطرق جميعها من قبلنا مفتوحة تمامًا دون قيد أو شرط، أما من يغلقها ويلغمها وينشر القناصين على جوانبها فهم ميليشيا الحوثي الإرهابية”.
وأوضح أن “ما تقوم به هذه الميليشيات هو عمل دعائي فقط، غير عملي ولا واقعي على الأرض، فما تم هو مجرد رفع ميليشيا الحوثي لكومة تراب عن أحد المتارس والسماح للسيارات بالدوران عليه وتصوير ذلك للرأي العام على أنه فتح للطرقات وعلى أن الحكومة الشرعية هي من تعرقل ذلك، وهذا غير صحيح بالمطلق”.
وشدد على أن ما تم هو “رفع لمتراس واحد من أصل 15 متراسًا ترابيًا في هذا المدخل الذي أعلنوا عنه.
وأضاف أن “هذه الطريق تضم داخلها ألغامًا مضادة للأفراد، ومضادة للمركبات، وبين المتراس والآخر ألغام في الطريق، وعلى جوانبها بحدود 1800 لغم مضادة للمركبات والأفراد”.
دعاية لإحياء المفاوضات
ورأت المصادر أن هدف ميليشيا الحوثي من هذه الدعاية “ربما يكون إحياء المفاوضات من جديد لتقليص حجم الكارثة التي ستحل عليهم بعد الانتهاء من الفترة المعلنة من قبل البنك المركزي في عدن”.
وأكد أن “المعرقل والملغم والمغلق للطريق هو ميليشيا الحوثي حصرًا ومنذ أكثر من 10 سنوات حتى الآن”.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت عن فتح طريقي دوار القصر، وخط الستين، شرقي وشمالي مدينة تعز.
وقالت الميليشيا، حسب المحافظ التابع لها أحمد المساوى ووسائل إعلام موالية لها، إنها فتحت خط (سوفتيل – قصر الشعب – الكمب) للمسافرين والنقل الخفيف، وخط (الستين – الخمسين – مدينة النور – بئر باشا) للبضائع والنقل الثقيل .
وانتشرت صور ومقاطع فيديو عن رفع الحوثيين للحواجز في دوار القصر، لكن مصادر محلية في منطقة الحوبان، قالت لـ”إرم نيوز”، إن الطريق لا يزال مغلقًا بالمتارس خلف دوار القصر.