حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم) متابعات
قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم، الموافقة على السماح للإسرائيليين بالعودة إلى 3 مستوطنات سابقة في الضفة الغربية، كان يمنع دخولها منذ إخلائها في 2005.
وتعد المستوطنات الثلاث، وهي سانور، وغانيم، وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين، وهما من معاقل الفصائل المسلحة في شمال الضفة الغربية.
وسمح بدخول مستوطنة رابعة هي حومش ،في العام الماضي بعد أن أقر البرلمان تعديل لما يسمى قانون فك الارتباط في 2005.
وكان الحصول على إذن الجيش الذي يسيطر بشكل كامل على الضفة الغربية مطلوباً للعودة للمستوطنات الثلاث السابقة.
وتزامن إعلان الجيش مع كشف ثلاث دول أوروبية أنها ستعترف رسمياً بدولة فلسطين، ووسط استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
واتخذ الجيش القرار رغم الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون أن تشكل المساحة الأكبر من دولتهم المستقلة، إلى جانب غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان: “السيطرة اليهودية على يهودا والسامرة، وفق التسمية العبرية للضفة الغربية، تضمن الأمن، وتطبيق قانون إلغاء فك الارتباط سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة”.
واعتُبر تعديل العام الماضي لقانون فك الارتباط بمثابة فتح الطريق أمام إعادة بناء مستوطنات الضفة الغربية السابقة التي أخليت في 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء السابق أرييل شارون.
وشملت الخطة، التي عارضتها حركة المستوطنين، إخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية في غزة الـ 21.
ولم تطل الخطة معظم مستوطنات الضفة الغربية باستثناء المستوطنات الأربع التي يمكن الآن العودة إليها مرة أخرى.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يعيشون حالياً في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.
