أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / سيرة ومسيرة لرائد من رواد النضال الوطني الجنوبي المناضل “خالد مسعد”

سيرة ومسيرة لرائد من رواد النضال الوطني الجنوبي المناضل “خالد مسعد”

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/أ: أكرم قاسم مقبل

الحديث عن العظماء يشعرنا بلفخر واليوم اتحدث عنك ولي الفخر بلكلام المناضل وقصه كفاحه «خالد مسعد الضالعي » حديث عن وطن وعن تاريخ مرحلة كفاحك من حجر٫٫والضالع كانت زمنية ليست بالقصيرة مرحلة تاريخية زاخرة بالأحداث الجسام والنضال السلمي والكفاح المسلح كنت رفقاهم لاستعادة دولتك واحدثتهم تحوالات كبيره بسنوات الماضية،، في مسيرة كفاح ونضال خاضه شعبنا العظيم في قمم الجبال وبطون الوديان والكهوف والمدن والقرى طوال عقود من الزمان قدم شعبنا الجنوبي الكثير والكثير من الشهداء .

الكتابة عن شخصية وطنية بحجم القائد (خالد مسعد ) ليست بالأمر اليسير بالنسبة لي شخصيا بحكم معرفتي به قريبا نظرت له واستمعت لحديثة وبتاريخه الوطني والإنساني وحبه للجنوب شعرت بطمانينة هناك قيادة صامده صمود جبال شمسان ورفضت الانجرار لمصالح شخصيه على حساب شعبها العظيم ……

من أراد ان يكتب عن المناضل خالد مسعد فليكتب كتابة مستوفيه عن تاريخه ونضالة وتاريخ اسرته تضحياته ومن معه لأنه تاريخ نضال وكفاح متواصل ومترابط.

منذ اشهر مضت وانا اريد ان اكتب عنه ولكنني ترددت كثيرًا خفت ان اكتب عنه ما لا هو جدير به وبتاريخه في ذات الوقت لا اريد اكتب مديح مبتذل لأن المديح المبتذل يقلل من قيمة نضاله الاسطوري منذو سنوات

فوجدت أنني لا بد ان كتب عن الجوانب التي تتعلق بسيرته ومسيرته وبإحداث وطنية هامة طالت الضالع وكل محافظات الجنوب وطالت تاريخنا الوطني لا يمكن نكرانه .. فهو تربى في اسره لها دور كبير في الصلاح والإصلاح والنضال والكفاح السلمي …

له دور كبير في التفاعل و العمل الإنساني في فترة الحراك الجنوبي وما قبل تلك الفترة الزمنية المملوءة بويلات الحرب التي اوجعت كل ابناءالجنوب عام 1994/م

هنا يأتي دور المناضل خالد مسعد وانا كل شموخ وبحجم الوطن تم تهميش دوره و تاريخه النضالي من بعد 2015 وعدم دعم جبهته حجر بالويه منهم ولاكن استمر بصمود والدفاع عن ارضه وعرضه بمنطقه حجر ورفض كل المناصب التي تمس قضيته الجنوبية ،، اعتقد لم يعرفو تاريخه النضالي من امثاله لليوم وهم كانو من الرواد الثوار الأوائل الذين صنعوا وأسسوا جبهات القتال في كل مناطق الضالع والجنوب عامه وهو من السابقين الذين بدؤوا النضال الراقي بالاحتجاجات والمظاهرات والانتفاضات والإعتصامات والإضرابات دخل محافظه الضالع وعدن وغيرها من المحافظات الجنوبية وكنت،،بعز جبروت الامن مركزي ايام عفاش

ان المناضل/« خالدمسعد»رمز ورقم صعب لم يخضع لقوات الاحتلال العفاشي و اعتقاله وتدمير منزله ايام الحراك واستهدافه بالجنود ودبابات عفاش سابقًا والحوثي حاليًا ولكن التزم الصمت وعدم الظهور اصبح مبداء ثابت لقضيه الجنوب بدون المساومة او الحوار او التفاوض.

من شيم الرجال وجب علينا نتعلم من هذا الصنديد العزيمه و الروح الوطنية وناخذ من صفاته البعض منها وهو حبه لارضة وشعبه واستعادت دولته الجنوبي كاملة السيادة.

لكن عندما يؤل الأمر الى من لا يمتلكون الكفاءة يضيعون الوطن والمواطن فماذا تنتظر منهم…غير الفساد وحب الذات والمصالح الشخصية على حساب شعبهم المنهك المغلوب على امره.

ولا زال والجنوب يدفع ثمن طيش طفيليين لا يفقهون أبجديات السياسة بل كانوا مسيرين لبعض القيادة التي اتت من صنعاء هروبا من الحوثي الى العاصمه عدن المؤقتة ولن أقول الشماليين كلهم ففيهم شرفاء من نعزهم ونحترمهم.

خلاصة القول ان خالد مسعد رمز من رموز الضالع وقياداته استطاع من خلال سنوات التي مضت لم الشمل وتصدي لحوثي بجبهه مع ابناء حجر الابطال.

الحقيقة المؤلمة ان القيادات الجنوبية من خلال الأحداث وحرب الحوثي وممارسةوالتبعية التي انتهجوها بعض القيادة الجنوبيه مع الاسف أظهرت انها كانت غير مؤهلة وتفتقر الى الكفاءة لقيادة البلاد والارتقاء بالوطن والمواطن وتحسين الأوضاع المعيشية لشعب الجنوب .

فقد كنا في عهد الاستعمار البريطاني نعيش في أمن ورخاء وحياة خالية من الكراهية والحقد والخوف
مارس النظام الحالي استنساخ التجربة الستالينية بجهل وغباء نهبوا بيوت وعمارات صغيرة لا يحق لهم وهذا ما قاله الروس أنفسهم زرع فينا الرعب والخوف وغاب الرخاء وغابت الموده والإخاء وصار الشعب يقف طوابير على ثلاثة كيلو رز واثنين كيلو سكر وكم علبه صلصله أو علبتين تونة من المنظمات الدوليه.

والحقائق التالية تثبت ذلك ارجو ان لا احد يزعل ولا تنتفخ أوداجه تعالوا نستعرض بعض الحقائق البداية نبدأ بدليل مهم وهو الكافي الشافي لا يحتاج لكلام آخر الثروات النفطية والمعدنية التي في بلادنا التي كنا لا نعرف عنها شي ولا يسمح لنا بالكلام ويا ويل من طرح السؤال الثروات التي وأخرجوها جهابذة الفساد والإفساد من ايام نظام عفاش وتقاسموها فيما بينهم بعد الوحدة وحرمنا نحن منها أبناء الجنوب من ثروات بلادنا وخيراتها هل ظهرت هذه الثروات فجأة أم أنها أصلا موجدة ولم نستفيد منها لحتا هذي اللحظة
مصلحة المواطن والوطن بعيده عن أهدافهم ومخططاتهم أو أنهم لا يفهمون مقومات القيادة التي تتطور وترتقي بشعوبها .. الشيخ زايد ذلك الرجل البدوي الذي لا يحمل أي شهادة ولا ثقافة ولكنه بفطرته العربية الأصيلة جمع شعب الأمارات ووحدهم واستطاع ان يخرج البترول من أعماق البحار عكس الرفاق أعلنوا تمزيق الشعب وبثوا فينا وروح الانفصالية وزرعوا الكراهية والحقد فيما بيننا واخذوا يعلنون ويرددون عبر كافة أجهزتهم الإعلامية الإذاعة والتلفاز والصحف والمجلات والنداءات عبر المظاهرات والانتفاضات التي لا تتوقف على مدار الساعة بمناسبة وبدون مناسبة لترويض وتخويف الشعب ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب او المكون السياسي سواء الجنوب او الشمال فتركوا ثروات البلاد ومصالح العباد وشتتوا جمعنا وتاهوا في صراعات ومؤامرات أعمت أبصارهم وبصائرهم.

آخر الكلام بعض الشعوب العربية تظل مصلوبة بين الفقر والقهر والظلم والفساد التناسب العكسي بين العقل واللسان كلما كان العقل صغير صار اللسان طويلًا وكلما كان العقل كبيرا صار الكلام قليلا كنت أتمنى من حقنا القيادة ان يجعلوا انجازاتهم هي التي تتكلم عنهم وان يكون سلاحهم فكر يتبلور في سباق التطور الذي يشهدهـ العالم المتحضر وكل متطلباتنا تكون من صنع بلادنا بأيدي أبنائنا وشكرا…..

شارك الخبر

شاهد أيضاً

المنطقة أمام مفترق طرق

كتب/ نصر هرهره تقف المنطقة اليوم أمام مفترق طرق اما طريق السلام والمفاوضات السياسية و …