أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير… خاص / سبع سنوات منذ التأسيس.. الانتقالي إنجازات تلو الانجازات رغم التحديات.

تقرير… خاص / سبع سنوات منذ التأسيس.. الانتقالي إنجازات تلو الانجازات رغم التحديات.

المكلا (حضارم اليوم) تقرير: خاص _أحمد هدبول

تطل على شعب الجنوب الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في الـ 4 من شهر مايو للعام 2017م ، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الـ 11 من مايو 2017م
ترجم ذلك الحدث على أرض الواقع، والذي تأسس فيه المجلس الانتقالي الجنوبي.

فقد كان شعب الجنوب يتطلع إلى إيجاد كيان وحاضن سياسي رسمي يمثله في الداخل والخارج، في المحافل الدولية والاقليمية، ليحمل قضيته العادلة، للمضي بها نحو تطلعاته التي ناضل من أجلها سنوات، ومازال يناضل للوصول بسفينته إلى بر الأمان بر التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الحديثة.

وبالفعل تحقق ماكان ينشده شعبنا الجنوبي، وأصبح حدث تاريخي عظيم، احتضنته العاصمة عدن، أضيف إلى رصيد الإنجازات، بل والمناسبات الوطنية التي يحتفل بها شعبنا على تراب وطنه الطاهر في عموم محافظاته ومدنه وأريافه.

_ الرابع من مايو.. حدث عظيم في عهد شعب ثائر:

على مدى سنوات النضال الجنوبي التي خاضها شعب الجنوب منذ اجتياح وطنه عام 1994م، وصولاً إلى يومنا الذي حظيت فيه القضية الجنوبية بحاضن وكيان سياسي يمثلها ويمثل شعب الجنوب محليا ودوليا.

لحظة تاريخية مفصلية، أنجبت المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سجلها التاريخ بأحرف من دماء الشهداء في رصيد نضالات وإنجازات شعبنا الجنوبي العظيم.

وأصبح للجنوب وقضيته العادلة من يمثله رسمياً وشرعيا، وبتفويض شعبي، أثبتته ساحات الشرف وميادين النضال التي أوصل الجنوبيون خلالها رسالة للعالم أجمع بمن يمثلهم، في أكثر من مناسبة وطنية.

_ خطوة نضالية جنوبية أوجعت الأعداء:

لم يتوقع أعداء الجنوب هذه الخطوة، التي وضع شعب الجنوب خلالها النقاط على حروف مسيرته النضالية، وذلك بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس الزُبيدي، والذي أعطى للقضية الجنوبية دافعا قويا نحو تطلقت شعب الجنوب واستعادة دولته الجنوبية.

وبهذا الخطوة، توجع الأعداء كثيراً نتيجة ما يحملوه من حقد وعداوة ممنهجة على شعب الجنوب الذي يطالب بدولته الجنوبية والتي هي حق شرعي كفلته كل القوانين والدساتير الدولية.

لذلك، واجه شعب الجنوب وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تحديات كبيرة، ومنعطفات ومؤامرات خطيرة، وعراقيل جمة، صنعها الأعداء بين فترة وأخرى منذ تأسيس المجلس الانتقالي وعلى مدى سنوات، يحاولون هدم ونسف أي إنجاز يتحقق على خطى استعادة الدولة الجنوبية، خوفا من فقدان مصالحهم التي حققها لهم نظام الاحتلال اليمني، وقدمها لهم على أطباق من ذهب، وجعلهم يتمتعون بخيرات وثروات الجنوب، رافعون بذلك أرصدتهم المالية على حساب شعب أرهقته الظروف المعيشية القاسية جراء الأزمات المفتعلة التي إنتهجوها بهدف تجويع وتركيع شعبنا الجنوبي .

_ سبع سنوات من التأسيس.. ماذا حقق الانتقالي؟

يتساءل الكثير وخاصة الأعداء،،، ماذا حقق المجلس الانتقالي الجنوبي للجنوبيين؟ وغيرها الكثير من التساؤلات التي يريدون من خلالها إحداث شرخ عميق بين شعب الجنوب وقيادته، وتمزيق النسيج ووحدة الصف الجنوبي، وتضليل الأفكار في المجتمعات الجنوبية.

لكن شعب الجنوب على مستوى من اليقظة والحذر من هذه المؤامرة، ويدرك مدى خطورتها على قضيته، لذلك فوت كل الفرص والسياسة التي انتهجها الأعداء بهدف ذلك الأمر.

وردا على تلك التساؤلات، فقد حقق المجلس الانتقالي الجنوبي الكثير من الانجازات على أرض الواقع، وأحدث نقلة نوعية للقضية الجنوبية على المستوى الداخلي والخارجي الدولي.

وأصبح شعب الجنوب يقترب من امتلاك كامل السيادة على أرضه، مخالبا المجتمع الدولي والاقليمي باسم دولته وهويته، وهاهو إنجاز بحد ذاته، ناهيك عن قربه من وضع اللبنات الأخيرة لبناء الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي صنع خلاله منظومته الأمنية والعسكرية التي كانت كفيلة بالدفاع عن الوطن وحماية أراضيه ومكتسباته الوطنية، وأصبح شعبنا يقترب من ترسيخ مدامك الدولة الجنوبية الحديثة والتي هي هدفه الأسمى الذي ناضل من أجله وقدم قوافل من الشهداء والجرحى سقطوا بدمائهم الزكية شجرة الحرية الجنوبية على تراب وطنهم الجنوبي.

_ الرابع من مايو بين السطور:

تزامناً مع الذكرى الـ 7 لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رصدت صحيفة “حضارم اليوم” الإخبارية انطباعات الجنوبيون بهذه المناسبة الوطنية.

وخلال الاحتفالية التي نظمتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، شدد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري في كلمة ألقاها في الحفل الخطابي والفني بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لاعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، على ضرورة تجديد العهد والوعد حتى تحقيق كل الغايات التي يناضل من أجلها شعب الجنوب.

وفي كلمته قال الكثيري: اليوم تشرق شمس الذكرى السابعة لاعلان عدن التاريخي وتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي .

وأضاف: شعب الجنوب صنع تلك اللحظة التاريخية التي توجت مراحل مفصلية بانتصاراته ،و بعد تحقيق ذلك المنجز أسس لانتصارات تلاحقت خلال السنوات السبع الماضية على كل الأصعدة في السياسة وجبهات القتال وعلى مستويات التلاحم الداخلي الجنوبي لافتا إلى أن كل ذلك ماكان ليتحقق لولا تلك اللحظة الفارقة التي صنعت بتضحيات الشعب الجنوبي والذي تحقق من خلالها للشعب كيانه السياسي الحامل للقضية والممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكد الدكتور صدام عبدالله، رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، أن يوم الرابع من مايو شكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة في الحرية والكرامة.

وكتب صدام، تغريدة على منصة” إكس” قال فيها:” يوم الرابع من مايو، يحيي شعبنا الجنوبي الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، ذلك اليوم الذي شكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة في الحرية والكرامة”.

وأضاف صدام: “ذلك اليوم المجلل، اجتمعت إرادة شعب الجنوب في عدن عاصمة الجنوب العربي، معلنين للعالم رفضهم القاطع لسيطرة قوى الشمال، وتفويضهم للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لقيادة نضالهم وتأسيس كيان سياسي يعبر عن آمالهم وطموحاتهم.

وقال رئيس الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس وفد التفاوض الدكتور ناصر الخبجي، خلال تغريدة بمنصة” أكس ”: إن 4 مايو لحظة فاصلة في تاريخ نضال شعب الجنوب منذ عام 1994.

وتابع الخبجي: “مثّل إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017 لحظة فاصلة في تاريخ نضال شعب الجنوب منذ عام 1994، كان الإعلان حصيلة نضالات طويلة للحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية، ونتيجة لسنوات من الكفاح في مواجهة التحديات والاحتلال والظلم والقمع الذي حاول طمس هوية وتاريخ دولة الجنوب”،مؤكداً أن 4 مايو يمثل يومًا مهمًا في تاريخ شعب الجنوب، حيث شهد الإعلان عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو خطوة مهمة في رحلة نضال شعب الجنوب من أجل الاستقلال واستعادة دولته. جاء الإعلان تتويجًا لتضحيات طويلة من كفاح ونضال الشعب الجنوبي، ونتيجة لعدة عوامل سياسية واجتماعية ساهمت في توجيه هذا المسار التحرري.

وأوضح الخبجي، أن المجلس الانتقالي تأسس لإستجاية لتطلعات شعب الجنوب بتحقيق الاستقلال واستعادة دولتهم كاملة السيادة، وقد حظي المجلس بتفويض شعبي واسع لتحقيق هذا الهدف من خلال الحوار السياسي على المستويين الوطني والدولي.

وقال رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون ، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالعزيز الشيخ، إن الرابع من مايو 2017، كان اللحظة الفارقة في تاريخ نضال شعبنا الجنوبي، حيث هتفت فيه حناجر الحشود العظيمة للوطن وللقائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

وأوضح الشيخ في تغريدة على منصة إكس يوم الجمعة الماضية الجمعة، أن الجماهير “فوضته لتشكيل قيادة سياسية مؤسسية فاعلة، تمثل رافعةً لقضيته الوطنية، تحميها داخليا، وتعبّر عنها خارجيا”.

وأضاف أنه “بتفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وضع الجنوب أقدامه على مرحلة جديدة وجادة من تاريخه، وارتقى بها إلى مستوى متقدم داخليا، وإقليميا، ودوليا، بالحكمة، والشجاعة، والثبات، وبالعزيمة الصلبة التي تحلى بها الرئيس القائد في حمل الأمانة العظيمة التي حمّله إياها شعبه العظيم”.

وبهذه المناسبة، أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ مختار اليافعي، في منشور له على منصة إكس: إن الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي تذكّرنا بالتحديات التي واجهت ثورتنا التحررية ونحن بحاجة إلى توحيد الجهود وتعزيز الحوار الوطني لتحقيق التقدم المستدام في جميع أنحاء الجنوب.

واختتم اليافعي: يجب أن نستمر في بناء الثقة وتعزيز الشراكات لبناء مستقبل مشرق يستند إلى السلام والاستقرار والازدهار.

وفي تصريح لـ قائد قطاع الجب القتالي قائد الكتيبة الأولى باللواء الأول مقاومة بمحافظة الضالع العميد القائد عبدالله مخزق، أن الرابع من مايو شكل انطلاقة جديدة في مسيرة شعب الجنوب لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا ومشروعة في الحرية والكرامة في ذلك اليوم الذي شكل حدثًا تاريخيًا واستطاع أن ينقل قضيتنا من ميادين النضال إلى كافة المحافل الدولية والاقليمية وذلك بفضل قيادتنا السياسية المتمثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي .

وأضاف العميد مخزق: أن 4 مايو ذكرى عظيمة اجتمعت خلالها إرادة شعب الجنوب في العاصمة عدن، معلنين للعالم رفضهم القاطع لسيطرة قوى الشمال وتفويضهم للرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي لقيادة نضالهم وتأسيس كيان سياسي يعبر عن آمالهم وطموحاتهم وكان يوم اعلان عدن التاريخي بمثابة شمعة إضاءة طريق بوابة الإستقلال الجنوبي المبين والسير قدمًا نحو تحقيق الأهداف السامية ونفض الغبار وتفعيل المقاعد الاممية لدولتنا الجنوبية التي كانت ما قبل الاحتلال الشمالي الغاشم في العام 1994م يضرب بها المثل وذلك بقوة بأسها وجيشها وتقدم عجلة تنميتها في كل المجالات .

واردف العميد مخزق: بعد مرور سبع سنوات على اعلان عدن التاريخي، يقف شعب الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة حاسمة في مسيرته النضالية الفدائية، وأن طريق الحرية والاستقلال لن يكون مفروشًا بالورود، بل محفوفًا بالمخاطر والتحديات والصعوبات وما زالت قائمة حتى للحظة ، ولا خوف على أبناء شعبنا الجبار في محافظاتنا الجنوبية فهم عازمون على المضي نحو تحقيق حلمهم بدولة جنوبية مستقلة عادلة لها مكانتها اللائقة بين الامم .

واختتم العميد مخزق: أن هذا الحدث التاريخي سيظل علامة فارقة في تاريخ شعبنا الجنوبي، وأن هذه الأهمية الكبرى لإعلان عدن التاريخي تم تقديرها خلال السبع السنوات التي تلت إعلان عدن التاريخي من خلال النظر بما كان فيها من مؤامرات ودسائس سياسية وعسكرية وتنظيمية ودبلوماسية ضد أرض الجنوب وشعبه وقضيته وثرواته التي لها وأمامها وبصراع سياسي وعسكري وتنظيمي ودبلوماسي موازي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي إفشالها وهزيمتها وقطع دابرها وإظهار قضية شعب الجنوب أمام المجتمعيين الإقليمي والدولي كقضية تحررية عادلة قوية في استحقاقها وثبوتها وتأييدها يصعب بل يستحال على دول الرباعية (أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات ) التوصل إلى تسويات سياسية وعسكرية لإنهاء الحرب في اليمن في حال تم تجاوزها وعدم النظر إليها وحلها حلا جذريا الذي لايكون إلا بالاعتراف باستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة التراب والسيادة .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

انتقالي مودية يحذر من مثيري الفتن ويشدد على اللحمة الوطنية

أبين (حضارم اليوم) خاص نظمت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مودية بمحافظة أبين، …