المكلا (حضارم اليوم) متابعات
عاد نحو 17 صيادا إلى الشواطئ اليمنية، بعد أسابيع من احتجازهم في سجون ترمة الإريترية.
وأفادت مصادر إعلامية أن الصيادين وصلوا على متن جلبة إلى شواطئ الخوخة وسط استقبال حافل من أهاليهم وزملائهم.
وأضافت أن الصيادين قضوا أسابيع في سجون ترمة الإريترية في ظروف احتجاز بالغة السوء، حيث تعرضوا لانتهاكات جسيمة من قبل السلطات الإريترية.
وجميع الصيادين المفرج عنهم يعودون إلى مديرية المخا، بعد أن تراجعت السلطات الإريترية عن تعهداتها السابقة بالإفراج عن 45 صيادا ليتقلص العدد إلى 17 فقط.
وأوضح عدد من الصيادين المفرج عنهم أنه تم احتجازهم من قِبل دوريات إريترية في المياه الإقليمية، والزج بهم في السجن، واستخدامهم في أشغال شاقة طيلة فترة احتجازهم.
وأشار الصيادون المفرج عنهم إلى أنهم يتعرضون إلى انتهاكات متواصلة أثناء مزاولتهم نشاط الاصطياد في مياه البحر الأحمر التابعة للجغرافيا اليمنية.
ويواجه الصيادون في مناطق الساحل الغربي لليمن تحديات عديدة، حيث يتم استهدافهم بشكل متكرر من قبل الحوثيين، وقراصنة صوماليين الذين ينهبون ممتلكاتهم ويعتقلونهم أو يقتلونهم، إضافة إلى انتهاكات متكررة من قبل البحرية الإريترية، التي تقوم بمصادرة قوارب الصيادين وما يمتلكونه من صيد، وتعتقلهم لفترات طويلة دون مبرر.