لا ادري هل تمسك الاصلاح بالوحدة الى هذه الحد يبرر لها كل هذه الاعمال المناهضة لتحالف والمعرقلة للحرب ،ام ان وراء الأكمه ماورائها.
مع هروب هادي الى عدن كان جميع الشماليون متفقون في موتمر السلم والشراكة بصنعاء،دخل صالح والحوثي الجنوب وضلت الحرب جنوبية شمالية ولاتوجد هناك شرعية غير شرعية الجنوبيون ويحميها الانفصاليون،وجد الاصلاح ان الانفصاليون الجنوبيون سيكسبون التحالف ويستفيدون من الشرعية لدعم مخططاتهم لاستعادة دولة الجنوب،فتغير الاصلاح وبدا ينفذ مخططاته لغرض الانضمام لشرعية وقطع الطريق عن الجنوبيون،ويعلمون حاجة التحالف لطرف شمالي يحارب الحوثي بعد تحرير الجنوب فقبلهم ودعمهم الا ان النواياء الخبيثة والاتفاق الشمالي السري خيبت آمال التحالف فتحولت الشرعية الى نسخة طبق الاصل للحوثي ضد التحالف وشركائة في الجنوب الذين يحاربون الحوثي.
الاصلاح لم ينظم لشرعية الا بعد ان حقق الجنوبيون انتصارات ضد الحوثي وعفاش وتحرر كل الجنوب، فأنسلخ حزب الاصلاح عن الحوثي وعفاش في طريقة غريبة منسقة ومخططه معلنا انظمامه لشرعية.
كان يمكن للاصلاح ان يدخل صنعاء بجيش قوامه 150الف والويه لازالت تحتفظ بقوتها وسلاحها ولم تتفكك ومن ثم يحمون وحدتهم ٱذا كانت المساله خوفهم على ثروات الجنوب فقط ولكن يبدو ان الهدف هو تقاسم ادوار بين جميع الشماليون ضد التحالف وضد الجنوبيون فيحمون ثرواتهم ويعرقلون التحالف ضد الحوثي وافشال التحالف من داخل الشرعية،فقيادات الاصلاح وقيادات الجيش الاخونجي وكذلك الحوثي والعفاشيون يعودون جميعا في اصولهم الى سكان الهضبة الزيدية.
بعيدا عن الشرح والاطاله فمنذو تم تقليص الجنوبيون من الشرعية واحلال علي محسن وقفت الحرب وتحولت الشرعية الى حليف غير معلن للحوثي واصبحت الحرب موجهه ضد الامارات والانتقالي .
توقفت نهم واشتغلت وسائل اعلام التحريض والفتنه بالجنوب وسلمت معسكرات الاصلاح في شمال الضالع وفي البيضاء لاستهداف يافع ثم رافقها اشعال فتن في شبوه والجنوب وغيرها.
من وجهة نظري ان الاصلاح يستخدم الوحده كذريعة لأفشال التحالف ودعم الحوثي بطريقه سياسية ومن داخل الشرعية وهذه لايكون الا بأتفاق شمالي تم التخطيط له مسبقا وجميعنا يعلم ان الشماليون مهما اختلفو لايقبلون دعم اي طرف ضد طرف من اطراف الهضبة الزيدية ،
ولاداعي للاسهاب كثيرا فالمتابع للوضع يعرف مدى التنسبق واضحا جليا.
يبقى السؤال مفتوح لجميع الباحثين للبحث عن اجابة.