المكلا (حضارم اليوم) خاص
وجه الناشط السياسي الإعلامي المهندس أحمد مبارك بن هدبول، رسالة نارية للمغالطين لأهداف إضراب المعلمين في حضرموت، موضحا أنهم يريدوا أن يحرفوا مسار أهداف المعلمين لتلاشئ الخيار السلمي الحضاري وإنهاء إضرابهم الذي يطالبون من خلاله بحقوقهم المشروعة.
وكتب ابن هدبول، منشورا بصفحته على الفيس بوك قائلاً: بالرغم من الصمت الطويل،،،، إلا إنني متابع ومطلع عن قرب لمجريات الأحداث التي تتعلق بواقع التعليم في المحافظة وما يمر به من منعطف لا شك أنه يشكل خطورة على مستقبل أبنائنا.
وتابع ابن هدبول: لكن الخطر الأكبر يقع على المعلم الذي افتقد حقوقه المشروعة، وظل يتقاضى راتب هزيل، جعله عاجزا عن توفير أبسط احتياجاته، يصارع الأزمات التي تعصف بالبلاد في شتى المجالات.
وأضاف ابن هدبول: من المخجل والمؤسف أن أرى قساوة الحياة قد رسمت على ملامح استاذي الذي كان في يوم ما معلم لي.
ووجع ابن هدبول، رسالة إلى المغالطين: أرى أنه من المستحيلات أن ينخرط المعلمين مع أي جهة تسعى إلى تعطيل العملية التعليمية في المدارس، بل هم صانعو الأجيال وفئة مجتمعية على مستوى من الحكمة والعقلانية، فكيف ينخرطوا مع مجاميع تريد أن تغلق المدارس !؟ عذر أقبح من ذنب..
واختتم ابن هدبول، منشوره مخاطبا المغالطين: ابتعدوا عن تضليل الحقائق، وأعطوا المعلمين حقوقهم، فقد قست عليهم الظروف المعيشية، وبلغ صبرهم حد لا يطاق.