المكلا (حضارم اليوم) كتبه: نجيب العلي
ليس هناك اسمها هزيمة في قاموس القوات المسلحة الجنوبية، غير الانتصار تلو الانتصار في اي معركة تخوضها، وفي اي مكان أو منطقة حتى خارج النطاق الجغرافي الجنوبي، وشعارها الانتصار في الحدود تسمى حامية الديار ،وفي ثنايا الوطن يطلق عليها قاهرة الإرهاب ، وفاضحة التخادم الحوثي والإخوان ،واصبحت مُرعبة جميع الأعداء .
واثبتت القوات المسلحة الجنوبية جدارتها وبكل قوة وعنفوان وفي خضم الحرب في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالجنوب، والدفاع عن الأرض باعتبارها صمام أمان الوطن، والسد المنيع، والحصن الحصين امام جميع الحاقدين والطامعين والحالمين بأرض الجنوب الطاهر .
وكانت القوات المسلحة الجنوبية قد سطرت ملاحم بطولية ،وضربت اروع الأمثلة في التضحية والفداء والبسالة والصمود، وحققت الانتصارات في تحرير المحافظات الجنوبية من المليشيات الحوثية ،وكذلك تطهيره من التنظيمات الإرهابية ،ودحر جماعة الإخوان ،وملاحقة الخلاياء النائمة التي كانت تظهر بالفينة والأخرى في زعزعة الأمن والاستقرار .
الانتصارات العظيمة التي سطرها أبطال القوات المسلحة الجنوبية لن تأت مفروشة بالورود بل جاءت بتضحيات جسيمة، وانهار من الدماء الزكية التي روت تراب أرضنا الطيبة، والشهداء الابرار الذين سقطوا مقبلين غير مدبرين في الدفاع عن الأرض والعرض والدين ،وحريته وكرامته وعزته .
ورفعت القوات المسلحة الجنوبية خلال أيام عيد الفطر المبارك اعلى درجات الاستعداد القتالي والجهوزية العالية وفي يقضة دائمة وذلك تحسبا لاي طارئ في ظل التحشيدات المستمرة والتصعيد العسكري من قبل جماعة الحوثي بالعدة والعتاد والسلاح الثقيل باتجاه جبهات الضالع ،وكرش، ويافع وبيحان.
وفضل أبطال القوات المسلحة الجنوبية بأن يرابطون في مواقع العزة والشرف خلال أيام عيد الفطر المبارك وهم بعيدون عن أسرهم ،بكل فخر وشموخ وشجاعة، ورباطة جأش ،الامر الذي يؤكد على عظمة التضحية والفدائية التي يسطرها الأبطال في مواجهة الأنذال الحوثيين ومن تخادم معاهم من جماعة الٱخوان المفلسين