المكلا (حضارم اليوم) خاص
ناقش الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي مع قيادات السلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا واللجان المجتمعية بالمديرية تدابير مواجهة المنخفض الجوي وأوضاع العملية التعليمية بالمديرية.
كان ذلك خلال لقاء عقد صباح اليوم بديوان السلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا بحضور المدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد ركن عبدالله سالم بايعشوت ومدير أمن مديرية مدينة المكلا العقيد صلاح سالم المشجري ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ أحمد بارحمان ومدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية المهندس ياسر قندوس ومدير مكتب النقل بالمديرية سالم بن دهري ورئيس إدارة اللجان المجتمعية بالمديرية المهندس عبدالله محمد بن علي الحاج ورؤساء الأحياء والوحدات السكنية بالمديرية.
وفي مستهل اللقاء نقل الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة للجميع تحايا محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، مشيراً إلى إنه سيتم خلال هذا اللقاء مناقشة قضيتين هامتين، أولهما الظاهرة المناخية التي تمر بها المحافظة خلال هذه الفترة والتي نأمل أن تحمل لنا أمطار خير وسقي، رغم إن تلك الظاهرة تعتبر أمطار موسمية ولم ترتقي إلى مستوى المنخفض أو الإعصار إلاّ إنها تسببت في حدوث إضرار في بعض الدول الشقيقة المجاورة، مضيفاً إلى وجوب التكاتف والتعاون من قبل الجميع خلال مراحل هذه الظاهره فافي المرحلة الأولى علينا الإستعداد تحسباً لجميع الإحتمالات وبالفعل فقد نفذت خلال الأيام الماضية الكثير من الأعمال الإستباقية منها تنظيف العبارات ومجاري السيول، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة كيفية التعامل مع أي طارئ قد يحدث أثناء الظاهرة من خلال التواصل مع غرف العمليات المحدده بالمحافظة والمديرية، واخر تلك المراحل هي معالجة مخلفات الأمطار.
وتطرق العمقي إلى أوضاع العملية التعليمية بالمديرية، مؤكداً على إن السلطة المحلية تعمل جاهدة على الوفاء بإلتزاماتها إتجاه مكتب التربية والتعليم و المرافق الأخرى حسب الإمكانيات المتاحه هذا في الشق الذي يمكنها التدخل فيه، فهناك شق آخر لاتستطيع السلطة المحلية التدخل فيه مثل زيادة رواتب المعلمين فتلك المسألة تتعلق بالدولة، ولكننا نسعى ونعمل جاهدين للمطالبه بحقوق المعلم الذي لولاه لمّا كان هناك طبياً ومهندسنا وظابطاً وإننا مؤمنين بأحقية حصول المعلم على كافة مستحقاته، ولكن على الجميع أن يدرك بأن توقف العملية التعليمية ضرها أكثر من نفعها فالخاسر الوحيد هم أبنائنا، لذى يجب علينا أن نعمل معاً على المطالبة بحقوق المعلمين في إطار المنطق الذي يقع تحت مفهوم لاضرر ولا ضرار ونأمل من المعلمين إستشعار المسؤولية في الحفاظ على إستمرا العملية التعليمية، وفق الله الجميع لمافيه صالح وصلاح محافظة حضرموت.