عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري الأسبوعي، اليوم الأحد، برئاسة الرئيس عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس . وناقش الاجتماع مشروع انشاء الهيئة الوطنية الجنوبية للإعلام، وأوصى بتوسيع اللقاءات حوله مع ممثلي مختلف وسائل الإعلام الجنوبية .
بالاضافة إلى ذلك، وقف الاجتماع أمام تقييم نتائج اللقاء بوفد الباحثين الأمريكيين الأسبوع الماضي. ووقف الاجتماع باستفاضة أمام مستجدات الأوضاع في محافظتي شبوة وسقطرى، مؤكداً دعم المجلس اللامحدود لقوات النخبة والأحزمة وجهودها في بسط الأمن والاستقرار .
وصدر عن الاجتماع، بلاغ صحفي تناول مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية الجنوبية، داعياً الجماهير الجنوبية للاحتشاد في مدينة عتق بمحافظة شبوة، دعماً لجهود ودور النخبة الشبوانية في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
بلاغ صحفي
يُتابع المجلس الانتقالي الجنوبي بحرصٍ ومسؤولية عالية تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية في ظل أعمال التصعيد التي تنتهجها قوى معادية لشعبنا الجنوبي وتطلعاته. والمجلس وهو يرصد بعناية الاستفزازات المتكررة من قبل قوى معادية و غير مسؤولة في عددٍ من محافظات الجنوب، فإنه يؤكد رفضه القاطع لها، ويعتبرها محاولات يائسة لخدمة المشروع الإيراني ومليشيات الحوثي الإجرامية، والتي تخوض معها قواتنا ومقاومتنا الباسلة حرباً لا هوادة فيها على أكثر من منطقة حدودية جنوبية.
ولذلك فالمجلس ومن منطلق ضبط النفس والثبات والحرص على إنجاح أهداف عاصفة الحزم التي تقودها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد حرصه على تفويت الفرصة على القوى المعادية لشعبنا، معتبراً محاولات التصعيد هذه دليل فشل سياسي وعسكري للقوى التي تقف خلفها وعجزها عن مواجهة الميليشيات في الشمال، و تحولها إلى تنفيذ مشاريعها التي تخدم هذه المليشيات، كما تخدم قوى إقليمية معادية للتحالف العربي وللجنوب.
وفي الوقت الذي يُحيي ويشيد بانجازات وتضحيات قوات النخب الشبوانية والحضرمية والسقطرية وقوات الأحزمة الأمنية، فإن المجلس يؤكد دعمه اللامحدود لها في مواصلة مهامها وبسط سيطرتها، حماية للأمن والاستقرار.
وفي هذا الصدد يؤكد المجلس على ماجاء في بيان القيادة المحلية للمجلس في محافظة شبوة، ويُكرر دعوته لأبناء شعبنا العظيم للخروج يوم غدٍ في مدينة عتق، دعماً وتأييداً لقوات النخبة الشبوانية، لما قامت وتقوم به من دورٍ كبير في حفظ الأمن والاستقرار.
ومع التأكيد على أن الحرب الأساسية لشعبنا وقواته العسكرية ومقاومته هي مواجهة مشروع الحوثي الإيراني، إلاّ إننا نُجدد ماتعهدنا به لشعبنا بالعمل على تحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، وصولاً إلى إتمام استقلال الجنوب واستعادة دولته.
المجد للجنوب
الخلود للشهداء
صادر عن اجتماع المجلس الانتقالي الجنوبي
الأحد ٢٣يونيو ٢٠١٩م.