حضارم اليوم /متابعات
نظم مركز سوث 24 للاخبار والدراسات ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أمس السبت في مقر النقابة بمديرية التواهي أمسية رمضانية نقاشية حول حرية الصحافة في الجنوب.
واستهل نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان الامسية، بكلمة عن اهمية الدفاع حرية الصحافة ، مؤكدا أن لا مقارنة بين هامش حرية الصحافة في ظل الوحدة والتعددية الصحفية والمرحلة الراهنة على واقع الجنوب اليوم ، خاصة وان حجم القضايا المقدمة من نيابة الصحافة ضدا الصحف وعلى رأسها صحيفة الأيام قد اخذت النصيب الوافر من الاستدعاءات والمحاكمات وتقديم رئيس تحريرها الصحفي والمناضل الوطني هشام باشراحيل ، الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عن حرية الصحافة.
ولفت النقيب ان النقابة اطلعت بدورها خلال عام من التأسيس في حماية الحرية الصحفية وتقديم العون القانوني لعدد زملاء المهنة الذين مثلوا امام نيابة الصحافة والمطبوعات والنشر وستظل الى صف الدفاع عن الحرية الصحفية.
وقدم يعقوب السفياني مدير مكتب سوث ٢٤ للاخبار والدراسات ورقة عن واقع الصحافة في بلادنا بشكل عام ومقارنة واقع حرية الصحافة بين الجنوب لا سيما عدن والشمال الخاضع للحوثيين لا سيما صنعاء تناول فيها حقائق وارقام في اليمن بشكل عام وخارطة توزيع الانتهاكات ضدا الحرية الصحفية وفق الجغرافية والاطراف المسيطرة على الأرض ومقارنة موضوعية لحرية الصحافة بين الجنوب والشمال.”تنشر عدن تايم” لاحقا نصها مع بقية الاوراق.
وقدم مساعد الأمين العام لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين نصر باغريب ورقة ضافية عن حرية الصحافة في الجنوب عبر المراحل التاريخية ، موزعة على ستة مباحث واستخلاصات .
وتناول في الورقة واقع الصحافة في الجنوب ودورها وبداية ظهورها وماتعرض له الصحفيون الجنوبيون من ملاحقات وتعسفات وتقييد لحرية الصحافة في الجنوب ، بالإضافة الى التوجهات لطمس تاريخ ودور الصحافة الجنوبية في عهد ما تسمى الوحده اليمنية “نص الورقة لاحقا”
وتحدث نائب رئيس تحرير صحيفة الأيام باشراحيل هشام باشراحيل عن اهمية الصحافة في الجنوب، والانتهاكات والقيود التي تعرضت لها ، اثناء النظام السابق.. موضحا الأحداث التي واجهت مسيرة صحيفة الأيام خلال تغطيتها لإحداث الجنوب وحركات الثورة والنضال السلمي.
وأشار إلى أن صحيفة الأيام واجهت انوع القمع والتقييد وتعرض صحفيو الأيام للملاحقات من قبل أجهزة نظام الوحدة القمعي.
وقدم باشراحيل بعض الضوابط والتوصيات التي ينبغي أن يلتزم ويتحلى بها كل صحفي جنوبي ، والمؤسسات الاعلامية المختلفة.
وفي ختام الفعالية فتح باب النقاش للمشاركين الذين اثنوا على الأوراق المقدمة وتقديم بعض التساؤلات لمزيد من الايضاحات ، مؤكدين على مضاعفة الجهود لتنظيم فعاليات اوسع في مجال الحرية الصحفية وتعزيز قيمها واخلاقيات المهنة.