المكلا (حضارم اليوم) كتبه/ نجيب العلي
كلمات الشكر والإمتنان والعرفان لاتكفي لعون الإمارات العربية الشقيقة الذي لايتوقف حتى اللحظة في تقديم الدعم اللامحدود للشعب الجنوبي في شتّى المجالات وهذه المواقف الإنسانية والنبيلة التي تدل على مدى العلاقة المتينة بين الشعبين الصديقين منذُ قديم الزمن.
وفي مثل هكذا مواقف مُشرفة يحق لنا ك شعب جنوبي اصيل من باب المندب غربًا إلى المهرة شرقًا بأن نفتخر ونعبر عن الاعتزاز بدولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها حليفًا صادقًا وسندًا حقيقيًا، لطالما برهنت الأحداث مواقفها الأصيلة ووقوفها القوي تجاة الشعب الجنوبي في جميع المراحل، والمنعطفات الخطيرة والمنغصات الصعبة والظروف العصيبة.
اسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الشهرين الماضيين في تقديم منح المشتقات النفطية إلى جانب أنشاء محطة كهربائية بالطاقة الشمسية للعاصمة عدن بالإضافة إلى دعمها الإغاثي لأسر الشهداء والمحتاجين والأشد فقرًا على مستوى المحافظات الجنوبيةوهذا ليس بجديد أو غريب، وما نلمسه اليوم، يعتبر امتداد لدعم الشيخ زايد، ومحمد بن زايد.
الدعم المستمر الذي تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة كان له الأثر الكبير في تخفيف الأعباء التي اثقلت كاهل المواطن البسيط لاسيما في ظل وضع كهذاوظروف قاسية، وانهيار كارثي للاقتصاد والذي تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية ومضاعفة أوجاع الشعب أكثر وأكثر.
هذه المواقف الإخوية والصادقة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لايمكن أن تنسى وستخلد في ذاكرة شعب الجنوب بأحرف من ذهب لطالما بذلت ولازالت تبذل جهود كبيرة في مساعدة ومساندة أبناء الجنوب يومًا بعد أخر في كل ظرف ومكان وزمان ولن تتوان برهّة في أي حدث ألا وكانت السباقة في العون والبذل والعطاء