الرئيسية / حوارات واستطلاعات / انهيار منظومة إخوان الشرعية ونجاح المجلس الانتـقالي… الجنوب الورقة الرابحة

انهيار منظومة إخوان الشرعية ونجاح المجلس الانتـقالي… الجنوب الورقة الرابحة

(حضارم اليوم) 4مايو

إلى أين تريد شرعية الإخوان جر الجنوب؟

الانتقالي مشروع نهضة يقود العاصمة عدن نحو مستقبل الحضاري

تتعمد حكومة شرعية الإخوان حاليًا على التصعيد الإعلامي وصورت بأن مدينة عدن تعيش حالة من الغليان في انتظار انفجار الأوضاع عسكرياً ، غير أنّ المدينة تعيش أجواء اعتيادية .

وكان حذر وزيران من انفجار الأوضاع في عدن ، وهما: وزير التربية والتعليم أ.د/عبدالله لملس، ووزير الدولة أ.د/عبدالغني جميل، ليأتي النفي بأن الأوضاع في المدينة طبيعية على لسان أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد لملس.
وتشهد الساحة الداخلية نشاطات وردود أفعال مختلفة تعارض نجاحات المجلس الانتقالي في الشأن العسكري والقتالي والاجتماعي .

وتهدف هذه الزوابع للسيطرة على العاصمة عدن وإعادتها إلى مربع العنف من قبل تيار الإصلاح المسيطر على حكومة الشرعية الذي يعمل على بث وترويج الأخبار الكاذبة لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.
كما فتح إخوان الشرعية باب العداء الواضح مع دول التحالف جراء دعمها للمجلس الانتقالي وللقوات الجنوبية التي تحارب مليشيات الحوثي على حدود الضالع، الأمر الذي أثار حفيضة جماعة الإخوان خصوصا منهم مسيطرين على زمام حكومة الشرعية.

انهيار المنظومة

كما تشهد منظومة الإخوان داخل الشرعية المقيمة خارج البلاد بفنادق تركيا والرياض انهيارات واسعة وتحركات علنية تضغط على الرئيس اليمني هادي لإيجاد موقف حاسم ضد دعم التحالف خصوصا دولة الإمارات للمجلس الانتقالي الذي تخوض قواته حرب شرسة ضد مليشيات الحوثي المتحالفة مع تيار الإخوان .

الإصلاح ينعق

وفي واقع الانهيار الإخواني داخل دهاليز الشرعية نعق القيادي الإصلاحي وأحد رموز شرعية هادي صلاح باتيس بمنشور تحدث فيه عن تحركات رئاسية في هذه الأثناء على أعلى مستوى… مؤكدًا أن الرئيس هادي يتدارس إصدار قرار بعودة جميع قيادة الدولة إلى أرض الوطن فورًا وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني وعندما يعود من رحلته العلاجية بالسلامة سيكون مع شعبة داخل اليمن لاستكمال إسقاط التمرد واستعادة الدولة وبناء اليمن الجديد.

السياسي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي أكد على وجود انهيار تام داخل منظومة قيادات الشرعية بالخارج، وتبادل اتهامات وخلافات عاصفة.

وقال الشعيبي في منشور على صفحته بشبكة التواصل فيسبوك: إن تيار الإخوان الحاكم يخطط لمغادرة الرياض إلى الدوحة ، ويضغط على هادي ليصطدم سياسيا مع دول التحالف”.

وأضاف ” إن هادي لبى ضغوط الإصلاح برسالة لقيادة المملكة يقال : إنها شديدة اللهجة “.

الانتقالي مشروع نهضة

ويحمل المجلس الانتقالي لعدن كما يحمل لكل الجنوب مشروع نهضة وإحياء وبناء ، وهو الأكثر حرصاً على جعلها مدينة استثنائية في أمنها واستقرارها بما يمكنها من الانطلاق نحو المستقبل .

ويحرص المجلس على الدفع بكل قواه الحية ووسائله من إعلام وأمن وقوات عسكرية على أن تكون عوامل نهوض بعدن وتقديمها للعالم بصورة إيجابية ،بعيداً عن الفوضى والفساد والإرهاب وغيرها من الموبقات التي يحاول البعض أن يجعل عدن أسيرة لها.

والمجلس يأمل من كل القوى أن تكون بدورها أدوات بناء وإعمار ، وأن تتبنى خطاباً تنويريا يدفع بالمدينة قدماً إلى الأمام ولا يجرها إلى الخلف ويفتعل فيها الصراع وينمّي الأحقاد دون مبرر.

عدن تستحق أن نضحي جميعاً لأجلها وأن نتفانى في خدمتها لتعود تلك المدينة المثالية التي كانت تضرب بها الأمثال وهذا ما يدركه المجلس الانتقالي ويعمل على تحقيقه وهو ما نأمل أن يدركه الجميع .

المطر يفضح الشرعية

كشفت أزمة الأمطار التي تعرضت إليها محافظات عدة ، الأسبوع الماضي ، عن حجم الفساد الذي أضحى مسيطرا على الشرعية إلى الدرجة التي أفقدها القدرة على التحرك لإنقاذ المواطنين بعد أن غرقت شوارعهم في “شبر مياه”، مثلما يقول المثل المصري، وهو ما أفرز عن حالة من السخط الشعبي على الترهل الحكومي في مواجهة تلك الأمطار التي هطلت ليومين وخلفت أزمات طاحنة.

وفي المقابل فإن الأزمة ذاتها كشفت عن فاعلية المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إذ لحقت الإغاثات التي وجهوها ما تسبب فيه فساد الشرعية.

الانتقالي يغيث

منصور صالح الناشط السياسي الجنوبي نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي : ” في مجال إغاثة عدن بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة حضر المجلس الانتقالي بإمكاناته المتواضعة ، فأسهم في شفط المياه الراكدة ورفع مخلفات الأمطار وقدم الدعم الممكن لبعض المؤسسات لتتمكن من أداء واجبها كمؤسسة المياه.

وأكد منصور صالح في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، إنه بالنسبة للحكومة قيل : إنها وجهت للسلطة المحلية في محافظة عدن بخمسمائة مليون ريال لمواجهة الكارثة بينما الأخيرة تنفي استلامها للمبلغ .

وأضاف “خلال الأيام الماضية وفي كل المديريات التي عملت فيها فرق لجنة الطوارئ التابعة للانتقالي، لم بسجل للمحافظة أي حضور سوى مسارعة بعض قياداتها بصورة سرية وعاجلة لالتقاط الصور في بعض المواقع التي قام المجلس بإغاثتها في محاولة لنسب هذا النشاط لصالحها ربما بهدف حسابه ضمن فاتورة الخمسمائة مليون.

زوبعة الفتن

وفي سياق ردود الفعل من قبل المتشائمين والحاقدين وفي إحدى محاولات حزب الإصلاح فرع (الإخوان الإرهابي باليمن) والتي جاءت تعبيرا عن وجع داخل هذه الجماعة من تحركات المجلس الانتقالي الناجحة في المجال العسكري والأمني والخدماتي لاسيما انتصارات قوات المجلس الانتقالي على حلفاء الإخوان مليشيات الحوثي على جبهات الحدود بالضالع وبقية المحافظات الجنوبية ، إضافة إلى الأدوار الخدمية التي قدمها الانتقالي لإغاثة العاصمة عدن وسكانها فيما تنصلت حكومة الشرعية عن هذا الأمر الذي يعد من أبرز مهامها.

هذه المتغيرات التي رفعت من قوة وتأثير وعمقت حب الانتقالي بقلوب المواطنين، كانت السبب الذي أشعل حفيظة الأعداء المتحالفين على تدمير وشق الصف الجنوبي، وسعت هذه القوي في شق الصف الجنوبي وخلق فوضى وإقلاق سكينة المواطنين ومن داخل حضرموت لتلهي المجتمع عن واقع الإنجازات التي يسطرها المجلس الانتقالي، واستخدمت أدواتها الإعلامية مثل قنوات الإخوان المسلمين في اليمن بلقيس، وسهيل، ويمن شباب، والمسيرة الحوثية، وقناة الجزيرة القطرية، وصفحات حوثية ممولة وعناصر إعلامية شمالية مقيمة بتركيا حاولت تغذية ودعم توجهات سياسية بالشارع الجنوبي تثير الفوضى وتزعزع الأمن والاستقرار.

ونفذت هذه المنابر التابعة لحلف الإخوان والحوثيين حملة لقيام الوقفة المسيسة التي نظمتها أذرع الإخوان حزب الإصلاح بحكومة الشرعية والمراد تنفيذها في المكلا عاصمة حضرموت ضمن المخطط الاستخباراتي القطري الإيراني لافتعال أزمات في ساحل محافظة حضرموت لإعاقة تحرير وادي المحافظة من الإرهاب التابعة لتيار إخوان اليمن .

وواجهت هذه الحملة الفشل الذريع أمام رفض أبناء حضرموت والجنوب عامة لأهدافها المغرضة السياسية التي تبث سموم الحقد على إمارات الخير وعلى منجزات المجلس الانتقالي في الجنوب.

كما استعان تيار الإخوان والحوثي بأدواته الجانبيّة من جماعة فادي باعوم عملاء قطر وإيران من قناة بلقيس الإخونجية للمطالبة بفتح مطار الريان والذين يتهمون دولة الإمارات بإغلاقه ، وهم أساسًا كانوا يهدفون من بعد هذه الحملة إلى مطالبات سياسية تخدم أعداء الجنوب والتحالف والمتمثلة برفض وجود دولة الإمارات في الجنوب، والقضاء على ممثل الشعب المجلس الانتقالي ، حيث حاولت شلة باعوم في أكثر من مرة من أجل تسهيل نقل السلاح والتموين والإمداد لمليشيا الحوثي عن طريق المنطقة العسكرية الأولى والتنظيمات الإرهابيّة .

وتجدر الإشارة أنّ الإمارات هي من أقدمت على ترميم مطار الريان بحضرموت ومطار عدن وتزويدهما بأحدث الأجهزة، وتوفير الدعم الكافي الذي من شأنه تنظيم خططه العملية بأحدث التقنيات.

مطابخ الإشاعات

وفي إطار نشر الفتن وبث الإشاعات المغرضة نكاية بالتطورات الجنوبية سعت مطابخ حلف الشيطان (الإخوان والحوثي) ومن
تحت مظلة الشرعية إلى نشر إشاعات خطيرة في العاصمة عدن لخلق حالة من الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار .

وعمدت على نشر أخبار تفيد بحدوث تصعيد وحرب أهلية داخل عدن، استهدفت بها عامة الشعب تحديدا سكان العاصمة عدن ولكن هذه المحاولة كان مصيرها الفشل حين انصدمت بجدار الوعي الشعبي الجنوبي الذي وضعها ضمن سلة الكذب والمؤامرات، بعد إدراك مفادها ومصادرها الحاقدة على عدن وسكينتها ومشروعها الجنوبي الساميّ .

وكشفت مصادر خاصة عن وقوف قيادات ووزراء في حكومة الشرعية وراء عملية تحشيد مجاميع مسلحة في عدن.

وكانت قيادات في الشرعية من بينها قيادات عسكرية كشفت عن استعداد الشرعية لتفجير الوضع عسكريا في العاصمة عدن، على غرار ما حدث في يناير العام الماضي، لكن قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، وجهت صفعة قاضية إلى وجه الأطراف الشرعية التي تدعو لتفجير الوضع، حيث قدمت قيادات الانتقالي نفيها عن أي تحشيد من جهتها…مؤكدة أنّ معركتها مع المليشيا الحوثية في الجبهات الحدودية، واعتبر مراقبون أن رد الانتقالي لنافخين كير الفتن من حكومة الشرعية كان مؤلمًا ورسالةً واضحة الأبعاد.

إثارة الهلع

الكاتب والناشط الإعلامي الجنوبي / أحمد الربيزي أكد: إن الهدف من نشر هذه الشائعات في عدن هو إثارة هلع الناس في عدن .

وقال إن: الحديث عن حشودات وتوترات هدفه الخبيث العمل على إحباط معنويات المقاتلين البواسل في جبهات الشرف في ضالع الصمود ، ومن ناحية أخرى إشغال الناس بهذه الإشاعات وصرفهم عن الحديث عن انطفاءات الكهرباء وعن تقاعس الحكومة في إزالة مخلفات كارثة السيول”.

‎وأشار الربيزي بأنّ عدن بخير لم تشهد استقرار وأمان من قبل كما هي اليوم في أمن وأمان، لافتــًا إلى أنّ من يحاول أن يشعل الفتن، ستصيبه قبل غيره .

‎ مسؤولية الحكومة

أمّا الكاتب السياسي والقيادي الجنوبي د. عيدروس النقيب ؛ أكد : المجلس الانتقالي الجنوبي ليس مسؤولا عن أي تقصير في الخدمات أو الإدارة , أو الأمن أو تنظيم استخدام الموارد.

المسؤول الوحيد عن كلّ هذا هي الحكومة التي تدير البلد، والأحزاب المشاركة فيها بطبيعة الحال.
مسؤولية المجلس الانتقالي الجنوبي هي المطالبة بتوفير تلك الخدمات.

مظلة المجلس الانتقاليّ

السياسي الجنوبي د / محمد حيدرة مسدوس تحدث عن توحيد الصف الجنوبي تحت راية الانتقالي قائلا: إن ظروفنا الراهنة تتطلب مظلة المجلس الانتقالي للقضية باعتباره الأكثر تنظيمًا والاكثر تأثيرًا ولديه قوة عسكرية “٠

وأوضح مسدوس في سلسلة منشورات له آخرها الجمعة قائلًا : إن المجلس الانتقالي ليس فقط الأفضل من حيث التنظيم والتأثير بحيث يكون مظلة لجبهة وطنية تضم الجميع، وإنما هو أيضًا الأكثر وضوحًا تجاه القضية ، وندعو جميع الجنوبيين من المهرة حتى باب المندب إلى الوقوف معه في الدفاع عن الضالع باعتبار الضالع بوابة عدن، وندعوهم إلى عدم الدخول في الحدود الشمالية مهما كانت القدرة على ذلك ؛ لأن الدخول فيها يشكل دفن للقضية٠

ولفت مسدوس إلى أنّ إجماع الشماليين على مهاجمة المجلس الانتقالي دون سواه، وبالذات الشماليين المتواجدين مع هادي هو دليل على ذلك، وهو دليل على صواب نهج المجلس ونشاطه ٠ وقال : وعندما خصمك يتوجع من أعمالك ويصيح منها اعرف أنك على صواب٠

وأكد مسدوس أن الشماليين المتواجدين في شرعية هادي هم الأكثر خصومة لقضية الجنوب، فقد اعتبروا إخراج الجنوبيين من أرضهم الجنوبية في حرب ١٩٩٤م تثبيتاً للوحدة وليس انقلابا عليها، بينما اعتبروا خروجهم من صنعاء الذي كان بمحض إرادتهم والتحاقهم بهادي انقلابا عليهم٠

وعن التحاق الشماليين بهادي قال مسدوس: لقد التحقوا بهادي ليس حباً فيه وليس خوفاً من الحوثيين، لأن الحوثيين في ذلك الوقت كانوا حريصين على بقاء الجميع، وإنما التحقوا بهادي خوفـًا على الجنوب ٠

فقد التحقوا بهادي بعد أن كانوا في صنعاء يبحثون مع الحوثيين عن بديل له من الجنوب ولم يجدوه٠

ودعا مسدوس هادي وأنصاره من الجنوبيين إلى إدراك ذلك والتقارب مع المجلس الانتقالي لتوحيد الصف الجنوبي، وندعوهم إلى التمييز بين المجلس ككيان سياسي ثابت وحامل للقضية، وبين قياداته كأشخاص قابلين للتغيير ٠

وأكد مسدوس أنّ وحدة الصف الجنوبي تلزمهم بأن يتخلصوا من الذاتية، لأن قضية الوطن تسمو عليها مشيرا إلى أن وحدة الصف الجنوبي تلزم قيادات المجلس الانتقالي بالانفتاح على الآخرين، لأن الخوف من الآخرين وعدم الثقة بهم دليل على عدم الثقة بالنفس ٠

وأضاف لأن أكثر الجنوبيين المعارضين للمجلس الانتقالي هم المحسوبين على هادي بحسب تعبير مسدوس ، فقد دعا هادي إلى حل هذه الإشكاليّة بجملة واحدة، هي (( قبول ممثل للقضية )) حتى يتوحد الجنوبيون ويلتزم الجميع له، لأن خلاف المجلس الانتقالي معهم هو حول قضية الجنوب فقط ؛ بدون ذلك سيظل هادي وشرعيته يشكلون الخطر الأكبر على القضية ، وسوف يؤدون إلى فتنة بشكل حتمي لاسمح الله، لأنه من غير المعقول أن يعترفوا بالقضية ويرفضوا أي تمثيل لها ٠ وبالتالي فإن أي فتنة تحصل سيتحملون مسؤوليتها لوحدهم٠

الجنوب ستر عورة الشرعية

من جانبه قال الباحث والمحلل السياسي د/حسين لقور بن عيدان : إن قوات المجلس الانتقالي أفشلت مخططات حوثية إخوانية تستهدف الرئيس هادي قبل الجنوب، داعياً هادي لإدراك أنّ الانتقاليّ هو أهمّ عامل قوة معه “.

وتساءل لقور: “إلى أين يريد أتباع الرئيس هادي جرّ الجنوب؟”.

وقال: “الجنوب ستر عورة الشرعية بعد أن خذلها اليمنيون ــ إن لم يدرك الرئيس هادي ــ أن أهم عامل قوة معه هو الانتقالي على وجه الخصوص”.

مضيفاً: “فقد أفشلت قوات الانتقالي الجنوبية مقاومة وأحزمة أمنية مخطط الحوثة والإخوان في الضالع التي تستهدف هادي قبل الجنوب”.

تتعمد حكومة شرعية الإخوان حاليًا على التصعيد الإعلامي وصورت بأن مدينة عدن تعيش حالة من الغليان في انتظار انفجار الأوضاع عسكرياً ، غير أنّ المدينة تعيش أجواء اعتيادية .

وكان حذر وزيران من انفجار الأوضاع في عدن ، وهما: وزير التربية والتعليم أ.د/عبدالله لملس، ووزير الدولة أ.د/عبدالغني جميل، ليأتي النفي بأن الأوضاع في المدينة طبيعية على لسان أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد لملس.

وتشهد الساحة الداخلية نشاطات وردود أفعال مختلفة تعارض نجاحات المجلس الانتقالي في الشأن العسكري والقتالي والاجتماعي .

وتهدف هذه الزوابع للسيطرة على العاصمة عدن وإعادتها إلى مربع العنف من قبل تيار الإصلاح المسيطر على حكومة الشرعية الذي يعمل على بث وترويج الأخبار الكاذبة لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.

كما فتح إخوان الشرعية باب العداء الواضح مع دول التحالف جراء دعمها للمجلس الانتقالي وللقوات الجنوبية التي تحارب مليشيات الحوثي على حدود الضالع، الأمر الذي أثار حفيضة جماعة الإخوان خصوصا منهم مسيطرين على زمام حكومة الشرعية.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

هل يتم استنزاف القوات المسلحة الجنوبية في حربها على الإرهاب؟ وهل أصبح الجنوب جاهزًا لكل الخيارات؟

المكلا (حضارم اليوم) متابعات هل يتعرض الجنوب لمؤامرة؟ ما سبب انزعاج الدوحة من التقارب العماني …