الرئيسية / تقارير واخبار / مجازر قوى نظام صنعاء.. وصمة عار في جبين الوحدة اليمنية

مجازر قوى نظام صنعاء.. وصمة عار في جبين الوحدة اليمنية

المكلا (حضارم اليوم) متابعات

مجازر قوى نظام صنعاء بحق شعب الجنوب جرائم لا تسقط بالتقادم ولن ينساها الجنوبيين، وستظل وصمة عار في جبين ما تسمى بالوحدة اليمنية المشئومة .

وبالتزامن مع إطلاق الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الخاص بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بالجنوب والذي يستعرض خلاله جرائم قوات الاحتلال اليمني ضد أبناء شعب الجنوب، أطلق ناشطون حقوقيون حملة الكترونية تحت وسم #انتهاكاتالاحتلالاليمني_بالجنوب في تأكيد ان جرائم وانتهاكات وممارسات قوى الاحتلال اليمني ان تسقط بالتقادم.

كاشفين عن كافة المجازر المروعة التي ارتكبتها صنعاء ضد الجنوبيين عبر قواتها الشرعية ومليشيات الإخوان الإرهابية وأدواتهم من التنظيمات الإرهابية.

ولفتوا ان تقرير الشبكة الذي سيكون بعنوان انتهاكات وجرائم منسية وعدالة غائبة للفترة 1994-2023 سيتم به تبيان بان جرائم ومجازر وانتهاكات قوى صنعاء ضد أبناء الجنوب تعتبر انتهاكات وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وذلك استنادا للدستور والقوانين الدولية للجرائم والعقوبات وقوانين جنيف الخاصة بحماية المدنيين والأسر وضحايا الحروب كونها استهدفت المدنيين واغلب الضحايا هم من الرجال والنساء وكبار السن.

وسم الكتروني:

استعرض ناشطو الجنوب السياسيين والإعلاميين من خلال وسم قوى صنعاء اليمنية الإرهابية ضد الجيش الجنوبي منذ ما بعد عام 1990 وتسريح واغتيال قادة الجيش الجنوبي بطريقة انتقامية بالإضافة إلى كافة الحروب العسكرية والسياسية والإرهابية بتأكيد منهم على إن كل قطرة دم جنوبية أزهقتها قوات الجيش اليمني المحتل لن يكون ثمنها ألا دولة جنوبية كاملة السيادة.

انتهاكات منسية:

أكثر من مليون و300 ضحية مجموع ما تمكنت الشبكة المدنية بالإعلام والتنمية وحقوق الإنسان من رصده في تقريرها الحقوقي الذي أشهرته في العاصمة عدن تحت عنوان انتهاكات وجرائم منسية وعدالة غائبة.

وتكون التقرير من 5 أبواب رصد الجرائم التي تعرض لها الجنوب خلال الفترة 1994-2023 من قبل نظام صنعاء والتنظيمات الإرهابية مجدولة حسب نوع الانتهاك والأدوات المستخدمة والفئات المستهدفة.

وباعتبار ان الوقائع الواردة التقرير جرائم لا تسقط بالتقادم دعت الشبكة إلى محاسبة ومسائلة مرتكبي الانتهاكات كما حملت في التوصيات المقررة الحكومات اليمنية المتعاقبة مسؤولية ما آلات إليه الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الجنوب.

قال محمود نصر- المدير التنفيذي للشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان “الانتهاكات التي حلت في الجنوب من قبل الأنظمة المتعاقبة سواء كان نظام صالح الذي قتل 156 كادر جنوبي بعد الوحدة مباشرة ثم حرب 1994م ولازالت الحروب مستمرة حتى اليوم”.

وتابع في حديثه لقناة “عدن المستقلة”.. “تناول التقرير انتهاكات وجرائم حرب 1994 وما تلاها وانتهاكات المنظمات الإرهابية التي وصلت انتهاكات إلى 470 عملية راح ضحيتها أكثر من 3000 ضحية ولازالت العملية مستمرة والانتهاكات واردة في أي لحظة من ثلاثي الشر وحاولنا بكل الإمكانيات المتاحة رصد الانتهاكات الفضيحة وهي انتهاكات لا تسقط بالتقادم وسنظل نلاحق مرتكبيها ونقدمهم للعدالة لينالوا جزائهم”

وأضاف “العمليات الإرهابية مستمرة وأصبحنا في وضع مهم جدا ان نتابع الانتهاكات على الجنوب، التقرير سنوي والحصول على المعلومة ليس بالأمر السهل فما بال بالمعلومات عن جرائم سابقة كان يمنع وجود منظمات جنوبية حقوقية لتقوم بالرصد والتوثيق لمثل هذه الانتهاكات، والتقرير هو السادس لتوثيق الجرائم”.

ونوه “عمليا دعينا إلى المؤتمر الصحفي بحضور ممثلين عن المنظمات الدولية منها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمة الألمانية وعدد من المنظمات المحلية وتم تسليهم للتقرير وهو بعهدتهم الآن ويجب ان نتابع الأمر سوية”.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الخارجية البريطانية: فرض عقوبات على مجموعات استيطانية ومستوطنين متطرفين بالضفة الغربية

المكلا (حضارم اليوم) متابعات أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن فرض عقوبات على مجموعات استيطانية ومستوطنين …