لقي 8 عناصر من مليشيات الحوثي الموالية لإيران مصرعهم، فيما جُرح آخرون غرب منطقة باجة حجر شمال غربي الضالع.
وقالت مصادر ميدانية إن القوات المشتركة والحزام استهدفت موقعاً حوثيًا في منطقة “التِّنامي” غرب “باجة حجر”، كانت عناصر المليشيات تتمركز فيه وسلاحها الذي موّهته بين الأشجار.
إلا أن القوات المشتركة باغتتهم بالقصف العنيف، وهو ما أدى إلى مصرع وجرح جميع من كانوا في الموقع، فضلًا عن تدمير السلاح الذي كان بحوزتهم.
كما شنت مليشيات الحوثي الموالية لإيران هجومًا جديدًا، عقب ساعات قليلة من كسر القوات المشتركة هجومًا أخر، على مركز مديرية “التحيتا”، جنوبي محافظة الحديدة، ضمن سلسلة خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر ميدانية إن المليشيات الحوثية شنت هجومًا ثانيًا على مركز مديرية “التحيتا” من الجهة الغربية بعد تصديها هجومًا مماثلًا شنته من الجهة الجنوبية، وكبدت المليشيات خسائر فادحة.
وكثفت المليشيات الحوثية قصف الأحياء السكنية وسط التحيتا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الأهالي.
مصرع قيادي حوثي
من جهة أخرى، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بمصرع القيادي الحوثي المُكنى أبو محمد القحيم، الذي ينتمي لمحافظة إب، قتل بمعارك بين القوات الحكومية والحوثيين شهدتها مديرية قعطبة غرب محافظة الضالع.
وبحسب المصدر فقد قتل القحيم مع عدد من مرافقيه ويعد من القيادات الميدانية الحوثية الفاعلة ويشغل مدير أمن منطقة ربابة بمديرية القفر شمال إب.
جدير بالذكر أن مصرع القيادي الحوثي القحيم، يأتي بعد نحو اسبوعين من مقتل القيادي الحوثي المُكنى أبو سليم القحيف والذي ينتمى لنفس المديرية، بمحافظة إب.
تقدم في جبهة قانية
من جهة أخرى، أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة عن تحرير مواقع جديدة في جبهة “قانية” بمحافظة البيضاء وسط البلاد، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير المرتفعات الفاصلة بين منطقتي “حوران” و”قانية”، عقب معارك خاضتها مع مليشيات الحوثي التي لاذت بالفرار.
وأكدت المصادر سيطرة القوات على عدد من مواقع تمركز المليشيات الحوثية المطلة على “اليسبل” بمنطقة الوهبية، ووصلت إلى وادي “عبل”، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
بالتزامن، قصفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع تمركز المليشيات، في منطقة “الشبكة”، بالجبهة ذاتها، مما أدى إلى تكبيد المليشيات خسائر في العدد والعدة.