حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم) متابعات
وصف السياسي خالد سلمان ما يجري من ممارسات حوثية في البحر الأحمر، بأنها حالة غير مسبوقة وممارساتها غير القانونية، من قصف السفن إلى تأمينها بعد الجباية والابتزاز لها.
جاء تعليق سلمان الذي رصده محرر عدن تايم، على خلفية ما كشفته وكالة دولية عن ابتزاز الحوثيين للسفن بدفع الأموال مقابل السماح لهم بالمرور في البحر الأحمر.
وقال سلمان: “جبايات البحر جديد الحوثي بعد أن مارس ضد فقراء اليمن أقسى أنواع النهب والجبايات. للحوثي حاسة لص وقدرةتتبع ضبع في التفتيش عن المال متعدد المصادر ، من رهن القرار السيادي إلى تأجير بندقيته ، إلى الإستثمار بالوجع الفلسطيني، وأخيراً إبتزاز السفن والشركات الدولية المارة في البحر الإحمر ، تأمين مرورها خارج الاستهداف مقابل ملايين الدولارات تذهب لدعم مجهوده الحربي، أو حتى لتقاسم هذا المورد من قبل أساطين القيادة الحوثية”.
واضاف: “يبرر الحوثي عمله القرصني اللصوصي الفاضح ، كفعل مشروع تقوم به كل شركات الأمن ، وفي خطوة تذاكى يصف جباية هذه الملايين بالحق السيادي المشروع ورسوم مرور في مياه اليمن الإقليمية”.
وتابع: “نحن أمام حالة غير مسبوقة في كل أفعالها وممارساتها غير القانونية، من قصف السفن إلى تأمينها بعد الجباية ، ومن الدعوة لفك الحصار عن غرة، إلى فرض الحصار والتجويع على أطفال اليمن ،آخرها قصف سفينة تشامبيون الإغاثية ،المحملة بأربعين ألف طن من القمح متجهة إلى ميناء عدن ، ومن بيع القرار السيادي إلى الإدعاء بأن إبتزاز كبريات شركات العالم يتسق من الحق السيادي، ومن صفته الإنقلابية إلى إيهام نفسه وقواعده بأنه السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن”.
وقال السياسي سلمان : “في حالة نادرة تتماهى مع عتاة قراصنة التاريخ، يقدم الحوثي مشروعه كجماعة مارقة ، لا كتيار سياسي ، وستبقى هذه الجماعة في مستوى مادون الدولة، مهما حاول الجوار تسويقها وإعادة تأهيلها وإدماجها في مسارات التسوية.. في اليمن عصابة تحكم بلاد، أو حتى الآن نصف بلاد”.
واليوم الاربعاء كشف تقرير دولي لوكالة “شيبا إنتليجنس” عن دفع شركات شحن أوروبية أموال لجماعة الحوثيين مقابل المرور الآمن لسفنها في البحر الأحمر، حسب ما نقلته قناة العربية.
وأوضح مصدر دبلوماسي غربي أن: الأموال التي تدفعها السفن الأوروبية تذهب إلى حسابات مصرفية خارجية تابعة لشركات يملكها ويديرها المتحدث باسم جماعة الحوثي.
