المكلا(حضارم اليوم) تقرير: خاص
لا يختلف اثنان ولا ينتطح عنزان على أن قوات النخبة الحضرمية هي صنعة حضرمية بامتياز، أنشئت لحفظ أمن واستقرار حضرموت، فهي صمام أمان حضرموت وجسرها الحامي من الأعداء.
ومنذ تأسيسها وتدريبها على أيادي قيادات عسكرية حضرمية محنكة، وبدعم وإسناد من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالفعل كانت النتيجة “قوة عسكرية حضرمية”على أتم الجاهزية القتالية والتأهب والاستعداد لحماية حضرموتنا من أي عدو خارجي.
وأثبت أبطال نخبتنا الحضرمية ولائهم وإخلاصهم للدفاع عن حضرموت، وما الملاحم البطولية التي سطرت على تراب حضرموت ومنها مقارعة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وتحرير ساحل حضرموت خير دليل وبرهان على ذلك.
بالفعل كانت ملاحم بطولية وانتصارات عسكرية جمة حققتها قوات النخبة الحضرمية كانت كفيلة بالحكي عن إنتمائها الحقيقي لحضرموت.
_ النخبة الحضرمية والمؤامرت العدائية:
تعتبر العداوة والعراقيل والمطبات التي يصنعها الأعداء دليل قاطع على النجاح، ومثلما يقال: ( الشجرة المثمرة هي التي ترمى دائماً بالحجارة).
ومن هذا المنطلق، عندما حققت نخبتنا الحضرمية نجاحات كبيرة وانتصارات عظيمة، تكالب عليها الأعداء بمؤامراتهم العدائية، بغية تمزيق نسيجها الحضرمي للقضاء عليها، لكي تتهيأ لهم الأوضاع وتتيح لهم الفرصة وتصبح حضرموت لقمة سهلة يسهل عليهم إبتلاعها، لعودتها إلى مستنقع الفوضى والانفلات الأمني لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم العدائية.
وبكل تأكيد أن إنجازات النخبة الحضرمية أغضبت الأعداء كثيراً، لذلك يحاولون بكل الطرق والوسائل والأساليب المساس بها لإنهائها وإدخال قوات أخرى دخيلة على حضرموت.
_مليونية المكلا..وفود حضرمية ترد الوفاء للنخبة:
وعقب كل المحاولات التي يشنها الأعداء للنيل من مكتسبات النخبة الحضرمية ونسف إنجازاتها، أدرك أبناء حضرموت خطورة الأمر.
وإنطلاقا من الدعوة التي وجهتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، للاحتشاد عصر اليوم السبت، للتضامن والدعم الشعبي الحضرمي مع النخبة الأمنية والأجهزة الأمنية، والتنديد بالانهيار المتواصل للأوضاع المعيشية.
لبى أبناء حضرموت قاطبة، ساحلا وواديا وصحراء وهضبة، الدعوة لمؤازرة النخبة الحضرمية والأمن والوقوف إلى جانبهما، معلنين تضامنهم الكامل ضد الحملات المناهضة والمؤامرات المكايدة، ورافضين بتاتاً لأي تواجد قوى عسكرية أخرى، ومطالبين في الوقت ذاته انتشار النخبة الحضرمية في كامل ربوع حضرموت وتمكينها في الوادي لإنهاء حالة الانفلات الأمني في المنطقة، وضمان حفظها واستقرارها واستباب الأمن فيها.
وخلال وقائع الحشد الجماهيري المليوني، الذي احتضنته مدينة المكلا حاضرة المحافظة، أوصل أبناء حضرموت بصوتهم الشعبي الحضرمي الثائر، رسالة إلى أولئك الأعداء، بأن الحضارم لن ولم يسمحوا لكائن من يكون المساس بنخبتهم الحضرمية وأمنهم، مهما كلفهم ذلك من ثمن، مؤكدين رد الوفاء لأبطال النخبة الحضرمية البواسل، وتصديهم لكل المحاولات والمخططات الخبيثة التي تحاك ضدها ، ومؤكدين كذلك للاقليم والعالم أجمع أن النخبة الحضرمية درع حضرموت وصمام أمنها واستقرارها.
_ مليونية النخبة.. بين السطور “تأييد وإشادة”:
تحدث الكثير من الشخصيات القيادية والسياسية عن الحدث التاريخي الذي احتضنته مدنية المكلا عصر اليوم السبت الموافق: 3 / فبراير 2024م.
وكتب المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، الدكتور صدام عبدالله ،رئيس قطاع الصحافة في الإعلام الحديث، تغريدة بصفحته على منصة إكس قال فيها: انه وفي فترة وجيزة ورغم حداثة انشاءها تمكنت النخبة الحضرمية من طرد فلول الإرهاب من ساحل حضرموت.
واضاف المستشار:” واثبتت كفاءتها بجدارة في حفظ الأمن والاستقرار وهذا دليل أن أبناء الارض هم من يمتلكون العزيمة والإرادة الوطنية في حفظ الامن لأن الأرض أرضهم وسكانها ابنائهم واخوانهم.
“العولقي” يرد على انتقادات أمين عام العاصمة اليمنية صنعاء بشأن توافد الحشود إلى المكلا لتأييد النخبة الحضرمية
ورد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ سالم ثابت العولقي، على تصريحات اللواء عبدالغني جميل، أمين عام العاصمة اليمنية صنعاء، التي انتقد فيها توافد حشود حضرمية إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت تأييدا للنخبة الحضرمية، معربا عن استغرابه من قلق جميل بشأن توافد الحشود الحضرمية، في حين يظهر عدم قلقه من حشود الميليشيات الحوثية التي تجوب شوارع صنعاء والتي يتم تجييشها من قبل تلك الميليشيات.
واعتبر العولقي، أن هذا التحامل على تظاهرات المواطنين الجنوبيين ينم عن تجاهل خصوم الحوثيين لواجباتهم تجاه أرضهم ومعركتهم الحقيقية، مؤكداً أن حق المواطن الجنوبي في التظاهر على أرض جنوبية يجب أن يُحترم، وأن القلق الذي يعبر عنه بعض الأشخاص تجاه هذه التظاهرات يعكس ضعفهم وتجاهلهم للمسؤوليات التي ينبغي عليهم تحملها.
وسخر العولقي من كلام جميل قائلا: إن الحوثيين محظوظين بوجود خصوم يتناسون عمدًا واجباتهم ويشعرون بالقلق من تظاهرات المواطنين الجنوبيين على أرضهم.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة والأمن الجنوبي المقدم محمد النقيب، أن النخبة الحضرمية هي عنوان عزة وقوة وإرادة كل أطياف شعبنا في حضرموت والجنوب بشكل عام، التواق للحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية .
وأشار النقيب في تغريدة نشرها على منصة ”إكس“ الى أن هذا الزخم الجماهيري المتحفز لمليونية الوفاء للنخبة الحضرمية ، لا يأتي فقط في سياق واجب التبجيل والتكريم والعرفان والدعم والتضامن والتأييد والتأكيد ، بأن قوات النخبة صمام أمان حضرموت وأنها لكل حضرموت على إمتداد خريطتها الجغرافية والإجتماعية، مؤكدا بأنها أيضاً رسالة من حضرموت الخير والإباء ، مفادها كلنا النخبة الحضرمية، القوة الضاربة التي خاض أبطالها وبدعم وإسناد من دولة الإمارات العربية المتحدة ، أشرس ملاحم الحرب على الإرهاب ، وانجزوا أعظم إنتصارات معركتنا الوطنية المصيرية ، التي تتجسد نتائجها في الواقع المعاش ومن خلال الأمن والإستقرار الذي يسود مدن ومناطق الساحل .
وأعلن الصحافي الحضرمي احمد باجمال، تأييده لمليونية النخبة لكل حضرموت، مؤكدا أن النخبة الحضرمية حققت منجزات مشهودة بجدارة وكفاءة عالية في ساحل حضرموت.
وأضاف باجمال: الأهالي يطالبون بأن تمتد هذه التجربة في كافة ربوع المحافظة.
وأطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون يوم أمس الجمعة هاشتاج #مليونيهالنخبهلكل_حضرموت، اكدوا خلاله على أهمية الدور المحوري والكبير لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية، واسهاماتها الجبارة في دحر الجماعات الإرهابية من المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت، وتجفيف منابع تلك الجماعات الإرهابية الغاشمة.
كما أكدوا على أهمية اصطفاف كافة أبناء حضرموت خاصة، وكافة أبناء الجنوب عامة، إلى جانب ابطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، والتصدي لكل محاولات تشتيتها، أو تفريخها، أو تمزيقها.
وتعتبر تلك التصريحات ضمن المواقف المؤيدة والمناصرة للنخبة الحضرمية إلى جانب أصوات الحشود المليونية التي اكتظت بهم مدينة المكلا، لتسمع من بأذنه صمم عن الحقيقة في حضرموتنا.