المهرة (حضارم اليوم) خاص
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة،صباح اليوم الأحد، اجتماعها الدوري الأول لشهر يناير، برئاسة مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع استعرض رئيس الهيئة التنفيذية مجاهد بن عفرار آخر مستجدات الأوضاع والتطورات على الساحة موضحاً الأهمية التي تشكلها التحركات الأخيرة لسيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم لصالح الحل العادل والشامل للقضية الوطنية الجنوبية ، وزيارة وفد المهرة المشارك في اجتماعات مجلسي العموم والمستشارين والجمعية الوطنية ولقائهم مع سيادة الرئيس.
كما استعرض بن عفرار لقاءاته التي أجراها في العاصمة عدن مع عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ورؤوساء الهيئات المساعدة والنتائج الايجابية لهذه اللقاءات على مسار تطوير بنية وأداء القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة في الفترة القادمة.
وأعرب بن عفرار عن شكره لأعضاء الهيئة التنفيذية على جهودهم المبذولة خلال العام المنصرم، داعياً إلى تكثيف الجهود في هذا العام على جميع الأصعدة.
وباركت الهيئة التنفيذية في اجتماعها تأسيس المجلس الاستشاري و النتائج التي خرج بها اجتماع مجلس العموم والجمعية الوطنية الجنوبية في العاصمة عدن .
ثم فتح باب النقاش حول المواضيع المدرجة في جدول الأعمال ، ووقفت الهيئة التنفيذية، أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية بشكل عام، والأوضاع في المحافظة على وجه الخصوص، حيث ناقش المجتمعون استمرار تأزم الأوضاع الاقتصادية و تردي الخدمات والحالة الأمنية إلى مستوى لم تشهده المحافظة من قبل، محذرين من مخاطر هذه الأوضاع وتزامنها مع تحركات وطرح مشاريع مشبوهة لشخصيات وأطراف سياسية في المحافظة مرتبطة بمراكز الهيمنة الشمالية وانعكاساتها على مصلحة المحافظة حاضراً و مستقبلاً وعلى مشروع الارادة الشعبية الجنوبية، معربين عن ثقتهم في وعي وصلابة أبناء المحافظة خاصة والجنوب عامة لإفشال هذه التحركات الهدامة والمشاريع التخريببة كما فشلت سوابقها.
وأشادت الهيئة بالنجاح الذي حققه الملتقى الحواري الرابع المنعقد في الذكرى (١٨) لمبادرات التصالح التسامح الجنوبي في العاصمة الغيضة ، و المخصص لموضوع “المهرة و مسارات التسوية السياسية” و عبرت عن الهيئة عن شكرها للجان الترتيبات وفرق العمل وتقديرها للمشاركين وجهاء المهرة ومراجعها الفكرية والاجتماعية والسياسية والعسكرية على تجاوبهم الفعال وأطروحاتهم التي أثرت موضوع الملتقى بما يعطي مزيداً من التأكيد على تجذر قيم التصالح منهجية الحوار و الشراكة الحقيقية لدى شعبنا ونخبة القيادية من حوف إلى باب المندب.
وقد خرج الاجتماع بجملة من التوصيات والقرارات حول المواضيع المدرجة في جدول أعماله.