الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: محمد صالح عكاشة النكدية مالقت لها مطرح لا في بيت زوجها ولا في بيت أهلها

مقال لـ: محمد صالح عكاشة النكدية مالقت لها مطرح لا في بيت زوجها ولا في بيت أهلها

عندما هولوا الأمور في 28 يناير وقمعوا الجماهير الغاضبة ضد حكومة الشرعية الاخونجية الزيدية وجدوا قوات المقاومة والحزام الأمني تدافع عن الجماهير وقصقصت لهم أجنحتهم ، لكنهم كما نسميها ( العقرة ) حية تتربص بالطريق لمن هو قادم حتى تلدغة فيكتشف أمرها فيقتلها  عابر الطريق ، أو كعقرب سوداء ترفع ذيلها لا مالت عن الطريق ولا تركت عابر الطريق يمر ، وكلاهما من الفواسق الحية والعقرب وآخرتها تموت الفواسق …

فلماذا هذا التحشيد لشيئ لم يخطر على بال القوات الجنوبية فلديها مايشغلها في الجبهات ، هذا هو الهدف أذن ، أحداث خلخلة في الجبهات الأمامية لتسهيل مرور الحوثي وجماعات الإصلاح القاعدة الإرهابية ، لنرى حجم العمالة والارتزاق مع مطبليهم من الإعلاميين الذين زينوا لهم سوءاتهم (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال اني بريئ منك اني أخاف الله رب العالمين)….

الغريب انهم عقب كل فشل يبحثون عن حجة يبررون بها فشلهم ، لم يبالي فيهم أحدا فأطلقوا أعيرة نارية من أماكنهم ليوهموا الناس أن الوضع تفجر ويشيعوا الخوف والرعب بين أوساط السكان…

تصريح لمهران قباطي عرض في الجزيرة نفاه فيما بعد لإن المهمة التي أوكلت إليه فشلت ، ثم يأتي كتاب الاخونجية ومواقعهم ليهربوا من فشلهم بإحداث فوض ..
أن السعودية قد أوقفت المجلس الانتقالي من انقلاب كان سيحدث ، والدنيا بخير والحرب مستعرة على جبهات التواصل الاجتماعي ومواقع الاخونجية وزاد كمدهم وقهر انه لم يتحرك جنديا من القوات الجنوبية للتحرش بلواء مهران قباطي لتفجير الوضع فقط كانت زخات من الرصاص تخرج من المعسكر لايهام الناس بهجوم للمقاومة والحزام الأمني ، ولا أحد أعطاهم أدنى إهتمام ، وهذا والله جعل المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية مقاومة وحزام أمني يكبرون في قلوب الجماهير..

الناس في الشارع تتسائل أين العربات الإماراتية أين السلاح الإماراتي ، اسبوع كامل يصجوا آذانا عن هجوما وشيك للمجلس الانتقالي بدعم اماراتي ولايوجد هذا الهوس إلا في عقل امرأة نكدية لاهي بقيت في بيت زوجها وتتحمل الإهانة والضرب والدعس في كل يوم ولا جعلت أهلها يرتاحون من ضجيجها وإزعاجها وصراخها وكسر أواني المنزل تبحث عن حجة للمشاكل وأهلها طيبين …

يا أهل هذه المرأة النكدية رجعوها لزوجها ولا عاد ترحموها لأنها اشتاقت وحنت للدعس والإهانة اليومية وماعجبها أن تعيش في بيت أهلها معززة مكرمة….

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الابتزاز الإلكتروني.. تهديد حقيقي للمجتمع

كتب – أسعد ابو الخطاب تنامت ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في العصر الحديث لتصبح من بين …