الرئيسية / أخبار محلية / محافظ حضرموت يوضح أبرز رهاناته السياسية وحجم تحدياته القيادية ومستوى انجازاته الخدمية ويبشر بمشاريع حيوية واستثمارية واعدة

محافظ حضرموت يوضح أبرز رهاناته السياسية وحجم تحدياته القيادية ومستوى انجازاته الخدمية ويبشر بمشاريع حيوية واستثمارية واعدة

المكلا (حضارم اليوم)  عماد الديني

جدد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية تأكيده على الأهمية الكبيرة جدا لإعادة افتتاح مطار الريان الدولي بأقرب وقت ممكن، في ظل تزايد الحاجة المجتمعية إليه باعتباره أحد اكبر المطارات باليمن وكانت الرحلات الواصلة إليه تصل الى 24 رحلة بالأسبوع قبل تدميره ونهبه وتخريبه من قبل العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة التي قال أنها دمرته ونهبت أجهزته ومعداته وبنيته التحتية وتركته مساحة بيضاء خالية من كل شيء قبل أن  يتدخل الأخوة في دول التحالف لإعادة ترميمه وتجهزيه وتوفير معداته التشغيلية المختلفة. وقال اللواء الركن فرج البحسني- في مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرعية رصدتها صحيفة أخبار حضرموت بعددها الصادر الاربعاء الماضي -أن المطار بات اليوم على وشك استكماله قريبا جدا وسيكون جاهز بإذن الله لتلبية حاجة المواطنين والمسافرين الى خارج البلاد.. مشيدا بالمناسبة بما تمتاز به حضرموت من ارث تاريخي وحضاري وعراقة ضاربة في جذور التاريخ،مشددا بالمناسبة على ضرورة الاستفادة الحقيقية من هذا الإرث التاريخي لحضرموت وحضارتها وبما ينعكس إيجابا على الأداء العام والمصلحة الوطنية لحكومة الشرعية في هذه المرحلة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد على أهمية الاستفادة الايجابية للحكومة والسلطة المحلية بحضرموت من المواصفات والامتيازات التي تنعم بها حضرموت في تعزيز الأمن والاستقرار .وقال ان كل هذه الصفات والمواصفات الجميلة والرائعة عامل مساعد لنا في هذه المرحلة لتثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز مشاريع التنمية وتقديم أجمل الخدمات لموطنينا، كون هذا الإرث الذي تفاخر به حضرموت يعتبر اليوم خير سند كبير نستند عليه في عملنا خلال هذه المرحلة المهمة. حضرموت ابتليت بعمل إرهابي خبيث وقال اللواء البحسني ، في حديثه التلفزيوني على هامش زيارته العملية المستمرة الى السعودية، أن الجميع يعلم أن حضرموت ابتليت بعمل خبيث وسخر لها تنظيم خبيث ممثلا بتنظيم القاعدة الارهابي وعناصر مسلحة استولت على الساحل الحضرمي وعبثت بأمنه واقتصاده وكل شيء فيه، ولكن ورغم كل هذا تمكنت السلطة المحلية وبأسرع وقت ممكن من اعادة تطبيع الحياة بشتى جوانبها،ورصد صحيفة اخبار حضرموت بعددها الصادر امس الاربعاء تاكيد المحافظ البحسني ان حضرموت اليوم تخطوا خطوات جبارة وكبيرة جدا نحو خدمة مواطنيها وتقديم الخدمات لهم بفضل الأجواء الأمنية الرائعة التي تم تحقيقها خلال هذه الفترة وساعدت كثيرا في إقناع المستثمرين في التوجه نحو الاستثمار في حضرموت،والبدء في إنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية الواعدة. مشاريع استثمارية واعدة بحضرموت وكشف سعادة اللواء البحسني عن جملة من المشاريع الاستثمارية التي بدا العمل بها في حضرموت، وقال أن بعض الامثلة عليها تكمن في تلك المشاريع الاستثمارية المتوسطة المتعلقة بمصانع مواد بناء والثروة السمكية والمزارع والمجمعات السكنية وغيرها من المشاريع الكثيرة التي اعطيت لها التصريحات والتسهيلات اللازمة وبدأ العمل فيها بشكل فعلي. وعن الدعم السعودي لحضرموت ووصول الدفعة الأولى من مكرمة المنحة النفطية السعودية لدعم الكهرباء باليمن، قال المحافظ البحسني:”لايسعنا كسلطة محلية بحضرموت، الا ان نتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامير محمد بن سلمان والقيادة السعودية على مساعدتهم المستمرة لليمن وانقاذها من العمل الانقلابي الحوثي الخبيث وشر تلك الجماعة التي كانت تريد جر اليمن الى المستنقع الايراني. واكد ان المملكة ليست حريصة على التصدي لهذا المشروع بالقوة وردعه وحسب، ولكن من خلال برنامج اعادة اعمار اليمن الذي سيشمل كل ابناء اليمن بمختلف المحافظات اليمنية وليس حضرموت او سقطرى فقط بعد ان بدا بسقطرى وانتقل الى حضرموت ,وأشار الى أن حضرموت اليوم في المرحلة الاولى من اعادة الاعمار ومرحلة تقديم الدراسات الخاصة بالمشاريع والأولوية التي تعتبر حضرموت في أمس الحاجة اليها، وأكد ان الاستجابة طيبة جدا  من قبل الاخوة في المملكة وان السلطات المحلية تعول كثيرا على برنامج اعادة الاعمار في توفير الكثير من المشاريع الأساسية المهمة. مشاريع اعمار حيوية مقبلة وبشر محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني بمشاريع استثمارية حيوية جدا مهمة مقبلة بحضرموت، وأخرى من خلال برنامج إعادة المملكة العربية السعودية إعمار اليمن  وقال أنها ستكون لصالح المواطن وخدمته. وتعهد المحافظ بقيام السلطة المحلية بحضرموت بالعمل على  تقديم معلومات ودراسات دقيقة لتمكين المواطن الحضرمي من الاستفادة القصوى من المشاريع والدعم المقدم من الاشقاء بالسعودية والوصول الى نيل كلمة شكر من الاشقاء بالمملكة على تمكينهم من تقديم الخدمة للمواطن المحتاج اليها فعليا باليمن. وعن اجتياح تنظيم القاعدة لساحل حضرموت،قال المحافظ أن الكل يعلم حقيقة أن اجتياح الحوثيين لصنعاء واستيلائهم على مؤسسات الدولة ومن ثم اجتياحهم لعدن،قد كان متزامنا مع ترتيبهم لتسليم حضرموت- البعيدة والواسعة والمحتاجة إلى أعداد كبيرة من القوات للانتشار والسيطرة على أراضيها المترامية- الى تنظيم القاعدة ولذلك لجأوا الى مساعده وإعطاء الفرصة والتسهيلات للقاعدة من اجل السيطرة والاستيلاء على العاصمة الحضرمية ومناطق الساحل الحضرمي، ولكن تداعت السلطات المحلية والقيادات العسكرية  للحكومة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساعدة قيادة التحالف وتم تشكيل وتدريب قوة عسكرية هي قوة النخبة الحضرمية وتم تدريبها في الصحراء على حدود السعودية وتم تجهيزها وتسليحها وإمدادها بكل الأسلحة والإمكانيات وكل وسائل الإمداد الحربي وقامت بعملية عسكرية مدروسة وخاطفة لتحرير المكلا ومناطق الساحل الحضرمي. تحرير المكلا ومناطق الساحل الحضرمي وأكد اللواء البحسني محافظ حضرموت وقائد قوات نخبتها ومنطقتها العسكرية الثانية، تمكن تلك القوات وبدعم التحالف من تحرير المكلا ومناطق الساحل الحضرمي في الـ24 من ابريل 2016 وبجهد كبير من تلك القوات وملاحقتها بعد ذلك لتلك الخلايا وإلحاق الضرر الكبير بها بفضل الانتشار الأمني وإنشاء قوات أمنية واستخباراتية وتثبيت الأمن الذي قال أنه كان أبرز التحديات التي واجهة القيادة الحضرمية بعد عملية تحرير المكلا وماحولها من مناطق الساحل . وقال البحسني أن تطبيع الأوضاع الأمنية وتثبيت الاستقرار كان التحدي الأكبر فعليا في ظل ملاحقة تلك الجماعات التي كانت لها معسكرات وقيادات ، تحول بعضها الى خلايا واعتقال البعض ومحاكمتهم ومنهم من فر. وأوضح البحسني أن الوضع اليوم بحضرموت وبعد مرور عامين على تحرير المكلا ومناطق الساحل من تنظيم القاعدة أصبح والحمد لله مطمئن جدا وكل عام و6 اشهر نقوم بعملية انتشار أمني جديدة وإضافية منذ تحرير وادي المسني قبل عام ومرورا بتحرير الجبال السود ومناطق الهضبة ووصولا الى انتشار القبضة الحديدية وإغلاق كل المنافذ التي يمكن للعناصر الإرهابية ان تتسلل منها الى حضرموت بالتعاون مع محافظة شبوه . واستشهد القائد البحسني باستقرار الوضع بحضرموت بتأكيد ذلك من قبل كل من زار حضرموت ومنهم الوفد الصحفي العالمي الذي ضم 23 صحفيا من كبريات المؤسسات الاعلامية العالمية في أمريكا وأوربا وكيف اشادوا بالجهود الأمنية  الكبيرة المبذولة بحضرموت خلافا لبقية المناطقة باليمن،وشدد البحسني بعدم السماح بأي شكل من الأشكال باي عمل عائق للامن والاستقرار والتعايش في حضرموت والذي أكد أنه حريص على المضي بذلك الانجاز الى الامام. حضرموت اليوم في وضع آمن وطمأن اللواء البحسني الجميع بان حضرموت اليوم في وضع امني جميل جدا وممتاز وأن كل الأمور مبشرة بالخير والتطور وتمضي الى الافضل على مستوى كل النواحي الامنية والخدمية والتنموية وغيرها.. واعتبر البحسني ان مستوى الامن والاستقرار الذي تم التوصل اليه في حضرموت لايخدم تنامي وجود اي اصوات او مطالبات خارجة عما اسماها محاوره بالاجماع الوطني او التسويق لأي مشاريع في هذا الاتجاه، كون حضرموت أهلها في الصف الوطني ومع الاجماع الهادف الى تعزيز الامن والاستقرار والتنمية بدرجة أولى.. وشدد محافظ حضرموت على ضرورة أن يقدر أي عمل ناجح من الجميع ويحافظ عليه أينما كان من المناطق المحررة لانه يعتبر نجاح للوطن بكله و يجب ان ندعمه ونبني ونطور عليه،مشيرا الى ان :الناس بحضرموت واعية ويقدرون الحياة والعمل المشترك مع الناس بشكل عام وأن البلد بحاجة اليوم الى كل مواطنيها، مؤكدا أن ماهو مقدس هو امن الوطن واستقراره وماعداه فيجب ان يقدر أي تباين بوجهات النظر فيه وأن يستشعر الجميع أننا في وضع حرب . البحسني: لانريد العودة الى قمع النظام السابق وأستند على وعي الناس وقال اللواء الركن فرج البحسني في معرض تعليقه على وجود أصوات تدعو الى التسويق لمشاريع وصفها محاوره بالخارجة عن الإجماع الوطني:لانريد العودة إلى أسلوب النظام السابق ويجب الاستفادة من مرحلتنا الحالية وعدم تضييع أنفسنا بتجارب الماضي ويجب الحفاظ على ماهو ناجح وجميل والبناء عليه باعتباره مهم جدا. وأضاف:” انا اثق واستند على وعي الناس وتضامنهم معي ومع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والأمور تأخذ طابع الأمن والنظام والدولة والاستقرار ولن نسمح بأي أمور تخل بالأمن والاستقرار ونحن نراقب و نتابع الأمور وكل الناس تتضامن مع جهودنا لتطبيع الأوضاع والخدمات.. وأكد القائد البحسني،أن الأغلبية الساحقة بحضرموت يتوقون اليوم للنظام والأمن والاستقرار ومشروع الدولة بفخامة الرئيس هادي وأن السلطة المحلية ملتزمة بهذا المبدأ والمشروع الوطني. المناطق المحررة تعيش وضعا ماليا صعبا وأكد محافظ حضرموت أن كل المناطق المحررة تعيش وضعا ماليا صعبا بسبب مالحق بها من دمار جراء الحرب والاجتياح الانقلابي الحوثي. منوها الى أن حضرموت تعاني من وضع صعب بسبب كبر مساحتها وازدياد عدد سكانها ،موضحا أن ظروف الشرعية جعلت المحافظات تعتمد على مواردها وموارد حضرموت لاتكفي حاجة المحافظة باعتبارها لاتزيد عن 5 مليون دولار يتم تحصيلها من الجمارك والضرائب وتستهلكنا الخدمات كثيرا بحضرموت.. 17 مليون دولار شهريا نفقات الكهرباء بحضرموت وأكد اللواء البحسني ان حضرموت بحاجة الى 17 مليون دولار شهريا كنفقات للكهرباء،بينما كل موارد السلطة المحلية بحضرموت لاتصل الى 5 مليون دولار شهريا، مستشهدا بتأكيد السفير السعودي محمد ال جابر على ذلك خلال تدشينه قبل ايام لوصول الدفعة الاولى من مكرمة خادم الحرمين الشريفين لليمن. وتساءل البحسني: فكيف يمكننا تغطية كل هذه الامور من غير اللجوء للاستدانة من هنا وهناك والتصرف بطرق مختلفة لتغطية الامور اضافة الى حسن التصرف والانضباط الاداري لدينا وبحيث يتم الحفاظ عليها وعدم العبث بها أوصرفها بمظاهر ومصالح خاصة او شراء سيارات ونثريات وغيرها من اشكال العبث بهذه الموارد الشحيحة جدا. أهم التحديات المحلية وكشف محافظ حضرموت عن أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه قيادة السلطة المحلية،وأكد انها تتمثل في اعادة تفعيل المؤسسات الخدمية الاساسية كالكهرباء والمدارس والجامعة والصحة وغيرها،وقال: عندما اردنا فتح المدارس كنا بحاجة الى 3 الى 4 الف مدرس لتلبية حاجة المدارس والمناطق الحضرمية التي لاتخلو اليوم من مدارس فيها، ولذلك عملنا صندوق وخصصنا له مبلغ من موارد السلطة المحلية الشحيحة ووفرنا من خلاله قرابة 4 الف مدرس اضافي لاتصرف عليهم الدولة أي مرتبات،وفتحنا الجامعة وتكفلنا كسلطة محلية في تخصيص 20 مليون ريال شهريا كميزانية لاعادة تشغيلها. وعن المجال الصحي أكد المحافظ أن المستشفيات بحضرموت كانت شبه مشلولة وبحاجة الى اعادة ترميم وشراء اجهزة طبية ومعدات ووفرنا عماله لها على حساب السلطة المحلية وعبر صندوق خاص بدعم هذا الاتجاه وتنمية الافكار المحلية الهادفة الى تكفل السلطات المحلية في ايجاد موازنات لكثير من المؤسسات الخدمية. حضرموت لاتزال في أمس الحاجة للدعم وأوضح اللواء البحسني ان حضرموت لاتزال اليوم بأمس الحاجة للدعم في ظل استمرار تعرفة الكهرباء السابقة لما قبل الحرب  دون أن تتغير فيها الأسعار رغم فارق قيمة صرف العملة المحلية التي كان فيها صرف الريال السعودي بين 45 الى 50 ريالا يمنيا،مشيرا في ذات الوقت الى ان المواطنين لا يسددون جميعا فواتير الكهرباء وأن ما يتم تحصيله بحضرموت لا يكفي حتى لقيمة قطع غيار المحطات في ظل الظروف القائمة، وشكر الحكومة الشرعية بالمناسبة على تكفلها بصرف رواتب الموظفين الحكوميين بحضرموت، في الوقت الذي ما يزال فيه التأخير مستمر بمرتبات العسكريين. رهان حضرموت على التنمية وأكد محافظ حضرموت أن رهانه على التنمية للقفز بحضرموت الى مستوى النموذج الحي بين المحافظات المحررة ورغم اثار وظروف الحرب ومخلفاتها، وقال:نحن نتجه نحو التنمية ونعلق امال كبيرة على القطاع الخاص للقيام بدوره في تنمية حضرموت ومنحنا المستثمرين ورجال المال والاعمال كثيرا من التسهيلات في القطاع السمكي والبناء والانشاءآت والموانئ والطرقات والمواد الخام التي يمكن ان تصدر من حضرموت ويحتاجها العالم اجمع ومنها الاحجار الكريمة وغيرها من الموارد. وأضاف المحافظ: وأمامنا عمل كبير يجب ان نعمله والتقيت هنا بالسعودية بالكثير من رجال المال والاعمال  السعوديين والحضارم  خلال زيارتي الحالية ولمست منهم استعدادا طيب وحماس للتوجه نحو الاستثمار بحضرموت وهذا ما نشجعه ونؤكد عليه. وقال أنه لمس ولأول مرة ومن خلال من يزور حضرموت أن هناك رغبة وحماس كبيرين جدا في سبيل الانطلاق للاستثمار بحضرموت، داعيا الجميع الى الاستفادة من هذه الاجواء الأمنية الاستثمارية المتوفرة حاليا خلافا لبقية المناطق الأخرى.. وأكد ان اليمن ستكون بلدا يحترم مواطنيه بشكل كبير جدا والتحالف بقيادة السعودية سيكونون حلفاء ومعينين لنا بإذن الله وحتى تحقيق النصر القريب بإذن الله واستعادة الدولة والاستقرار بقيادة فخامة الرئيس هادي. تحالف دول الحوض الاحمر وخليج عدن وشد اللواء البحسني على أهمية تكوين كيانات وتحالفات بين الدول سواء عسكرية اواقتصادية، ومنها كيان تحالف دول الحوض الاحمر وخليج عدن التي دعت له المملكة العربية السعودية مؤخرا، مؤكدا بالمناسبة على ضرورة احترام قيم التعايش والحياة وكيفية تعايش ابناء الوطن ومراعاة فوارق الحياة وتقدم العصروقال: نحن في عصر التكتلات والتعاون الاقليمي وبالتأكيد فإن أي تكتل اقتصادي مبني على أسس صحية ومراع لمصالح الجميع سينجح. وأكد احترام حضرموت لكل أبناء الوطن وعدم وجود أي تمييز أو تفريق كون المواطنين كلهم يجب ان ينظر اليهم بعين وقلب واحد من الشرق الى الغرب، ونحن في حضرموت نشدد دوما على ضرورة أن يكون لأي مواطن احترامه سواء بالعمل والشغل أو التعلم والسياحة وغيرها. مؤكدا أن حضرموت اثبتت ذلك، وكان هناك عشرات الالاف من المواطنين نزحوا اليها من عدن ولم يفتح فيها اي مخيم لنازحين وانما فتح لهم الحضارم بيوتهم وحتى اعادوهم بعد انتهاء الازمة الى منازلهم معززين مكرمين. وقال أن كل من وطأة قدمه ارض حضرموت سيحترم سواء للعلاج او السياحة او العمل او العلم او السفر عبر مطار سيئون الذي أكد أنه يعتبر المنفذ الوحيد الذي ساعد كل ابناء اليمن على السفر للعلاج الى الخارج في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة، ولذلك ينبغي على الجميع وقيادة الشرعية ان يقدروا لابناء حضرموت كل هذا .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

مكتب الصناعة والتجارة بالضالع ينفذ حملة لضبط الأسعار

الضالع (حضارم اليوم) نظمي محسن ناصر بإشراف مباشر من قبل مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع …