الرئيسية / أراء وكتاب / محمد صالح عكاشة يكتب حقائق دامغة لاينبغي تأويلها

محمد صالح عكاشة يكتب حقائق دامغة لاينبغي تأويلها

أربع سنوات من مكوث الشرعية في ضاحية صنعاء الشرقية بكل الويتها أعطى للتحالف حقيقة أنه لايمكن لهؤلاء تحرير صنعاء وبالتالي زيف مايدعون من وحدة ويمن اتحادي…

استحواذ حزب الإصلاح على الشرعية وتحالفهم مع الحوثي وتحويل الحرب جنوبا كشف المستور وافتضحت نوايا الشرعية الاخونجية وتحولت الأنظار نحو الحليف الاستراتيجي في الجنوب..

تئامر الشرعية الاخونجية على التحالف العربي ومهادنة إيران وقطر أعطى التحالف بعد نظر بالحفاظ على المنجز الوحيد للتحالف وهو الجنوب..

إصرار الشرعية على تحويل حربها ضد الجنوبيين ومد الحوثيين بعوامل البقاء جعل التحالف يحول انظاره عن دعم الشرعية..

بناء المجلس الانتقالي للقوات الجنوبية وبدعم الطرفين السعودية والإمارات علامة الرضاء من التحالف في السير نحو استعادة الجنوب..

بقاء قوات الأحمر الاخونجية في وادي حضرموت مسألة وقت ليس بالطويل سيتم استئصالها عندها سيجد الحوثيين أنفسهم أمام عامل انهزامي يؤدي بهم إلى ترك مكيراس لأن بقائهم في مكيراس ليس استراتيجية التحالف إنما هو تواطؤ الشرعية و الأحمر بالإبقاء على مناطق جنوبية كورقة للعودة نحو الجنوب..
هذه أمور قد سارت وانحدرت بصورة معاكسة لما خطط له الإصلاح والأحمر وقوى الشر اليمنية كان حصادا مثمر جناه الجنوبيين بصبر وثبات وهم على وشك قطف الثمار ..

عند.آخر نقطة جنوبية على الحدود مع السعودية سيرتفع فيها العلم الجنوبي تكون دولة الجنوب معلن عنها بصورة علنية واضحة وهي منفذ العبر / الوديعة…

كل ماعملوه من مكر خلال أربع سنوات مركزا فيه ضد الجنوبيين ونهبوا وسلبوا أعطى الجنوبيين العزم لاستعادة دولتهم فأصبحت الشرعية المسيطر عليها من قبل الأحمر وحزب الإصلاح الإرهابي في مهب الريح..

الحقائق دامغة لاينبغي التأويل فيها فلو كان الطرف الشرعي الشمالي حرروا صنعاء لبقيت الوحدة باي اسم..
ولكنهم مكروا من أجل الإبقاء على وحدة الضم والظلم والسلب والنهب والله عزوجل مكر بهم وهو خير الماكرين…

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الزُبيدي ورسائل حاسمة للجنوبيين والمجتمع الدولي

المكلا (حضارم اليوم) محمد علي رشيد النعماني ألقى الرئيس عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة …