حضارم اليوم /خاص
بدأت بالمكلا اليوم أعمال منتدى “تضامن” للتنمية الذي تنفذه مؤسسة العون للتنمية بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) خلال الفترة من 26-28 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 37 متحدث يمثلون 37 جهة دولية وأممية ومحلية.
ويعد المنتدى الذي دشن افتتاح أعماله محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أحد أنشطة مشروع تمكين المنظمات غير الحكومية للحد من الفقر في البلد (تضامن)، ومنصة حوارية مهمة تجمع قادة من ذوي الكفاءة وخبراء أمميين ومشاركين من القطاعات الحكومية والمدنية والأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع الدولي؛ لتبادل الأفكار والخبرات، وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز فرص الحد من الفقر في اليمن وعلاجه من خلال خلق فرص أكثر استدامة.
وأكد محافظ حضرموت ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية المنتدى في تعزيز دور منظمات المجتمع المدني واستدامة تدخلاتها للحد من الفقر في اليمن، وتعزيز فرص منظمات المجتمع المدني للتشبيك وعقد شراكات للحصول على التمويل، و تبادل أفضل الممارسات العالمية والاستفادة منها لتطوير استدامة تدخلات الحد من الفقر ، واستشراف وتحسين العمل الإنساني ، وتحديد ومعالجة التحديات والقضايا الحالية والمستقبلية المتعلقة بالحد من الفقر ، وخاصة في فترة التعافي بعد الصراع، وفتح آفاق جديدة للشباب في العمل التطوعي والمساهمة في العمل الإنساني، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
والقيت في افتتاح المنتدى كلمات عن مؤسسة العون للتنمية القاها الدكتور عبداللاه عبدالقادر بن عثمان، وعن البنك الإسلامي القاها السيد عبدي عبدالله مدير إدارة المرونة والعمل المناخي بالبنك، وعن صندوق التضامن الاسلامي للتنمية القاها السيد محمد مصطفى اختصاصي أول بإدارة البرامج بالصندوق، وعن المركز الاقليمي للبنك الاسلامي للتنمية القاها السيد عبدالمجيد موسى مدير العمليات القطرية بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن.
أشارت الكلمات الى أهمية منتدى “تضامن” للتنمية 2023 في تدارس الرؤى لتقديم حلول مستدامة للحد من الفقر في البلاد، ومناقشة تدخلات منظمات المجتمع المدني للحد من الفقر ، وتوفير الفرص لتعزيز ذلك وبناء شبكة من الشركاء من منظمات المجتمع المدني في مختلف مجالات التنمية، ودراسة التحديات الرئيسة الحالية التي تُعيق “الحد من الفقر”، الى جانب تعزيز تحسين كفاءة برامج التنمية.
ويناقش منتدى “تضامن” (2023) كيفية ضمان الشمولية والتنمية العادلة في تدخلات منظمات المجتمع المدني نحو الحد من الفقر في البلد، والفرص والآفاق الناشئة لتعزيز المساهمة في الحد من الفقر ، وأهمية بناء شبكة من الشركاء من منظمات المجتمع المدني في مختلف مجالات التنمية بين جميع المحافظات في “بناء قدراتهم وجعلهم جاهزين لأي طوارئ مستقبلية”، والتحديات الرئيسة الحالية التي تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة “الحد من الفقر”، ومعوقات استدامة العمليات في التدخلات الإنمائية، وكيفية التصدي لهذه التحديات وتحسين كفاءة برامج التنمية لتحقيق استدامة منظمات المجتمع المدني.
ويستهدف المشروع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئات واللجان الحكومية العاملة في مجال التنمية والمنظمات الدولية والجهات المانحة في اليمن، ومنظمات المجتمع المدني المحلية، والجهات الرسمية المتخصصة في النساء والشباب ، والقطاع الخاص والأفراد المهتمين بمجال العمل في القطاع الثالث.
وجرى في افتتاح المنتدى عرض افلام مصورة للجهود التي بذلت من خلال الحزم التدريبية التي نفذت للمنظمات المشاركة في المنتدى والتوعية بأهمية ابتكار برامج تحد من الفقر وتطوير برامج لتعزيز الجانب الاقتصادي وابتكار مشاريع مدرة للدخل،
كما تم تكريم محافظ حضرموت ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي والمركز الاقليمي ومديري مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل.
وكان محافظ حضرموت ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل دشنا معرض “صوت المجتمع المدني” يشمل قصص نجاح وتجارب لمشاريع التغيير والتنمية للحد من الفقر بمشاركة 30 منظمة للمجتمع المدني من 4 محافظات.