حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
هشة هي تلك الدعوات التي أطلقها “فؤاد راشد ” لتنظيم مايسمى بالوقفة الإحتجاجية للمطالبة بفتح مطار الريان بالمكلا ، والأكثر هشاشة هو اللعب على الوتر الحساس للمواطنين وإستغلال قضاياهم لخدمة أجندات خارجية لا تخفى على أحد فقد بات جليا مستوى الدعم الذي ييصل من قطر وأتباعها بغير إحسان لتكشف بذلك مستوى الكراهية والأقصاء التي تتحلى بها صفاتهم الخاصة فما يتبعهم إلا ثلة من المستأجر ون وثلة من المغيبون .
لا يقف فؤاد راشد ومن على شاكلته عند حدود دعوة مزيفة لوقفة إحتجاجية ، بل ينصب نفسه مسئولا ويدعي بأن منظمات المجتمع المدني دعت إلى إحياء الوقفة الأمر الذي نفته منظمات المجتمع المدني في بيان مقتضب وصفت فيه إدعاءاته بالكاذبة الهدامة لتقطع بذلك الطريق على كيان فؤاد راشد “المنتهية صلاحيته سلفا .
وإن تحدثنا عن دلالات هذه الدعوات يتبادر إلى الذهن العلاقة الحميمية بين حزب الإصلاح وفؤاد راشد إذ يجمع هما ثقافة نشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار
ولطالما كانت حضرموت رافضة لكافة أنواع العمالة والإسترزاق فقرروا أن يزجوا بالمحافظة المستقرة في صراع مبطن تغلفة أهداف سياسية تسعى لنقلها إلى حضرموت بهدف النيل من مكتسبات المحافظة وخصوصاً قوات “النخبة الحضرمية”
وفي الجانب الآخر يقف على مقربة من الكيانات الكيانات السياسية المنزوعة الهوية كيان آخر له من النفاق مايلفت نظر الأعمى كيف لا وهو إنتاج إخواني بأمتياز يسمى بالإتلاف الجنوبي الممول قطريا أو عبر شرعية علي محسن الأحمر
ولعل أبرز ما يطلب من أبناء حضرموت المخلصين هو رفض هذه الدعوات التي يلقيها أشخاص لايشك لوهلة في إنتمائاتهم للخارج
فعلى الجميع المقاومة ورفض هذه الدعوات التي يتسلل عبرها الأعداء قبل أن ترتدي حضرموت كلها يافظة كتب عليها صنع في قطر او صنع في إيران .
