كتب/ نصر هرهره
اطلعت على مايتداول بوسائل التواصل الاجتماعي حول لقاء لقيادات من الصف الاول للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القياده الرئاسي على وجبه غذاء ، وتابعت باهتمام تلك المعلومات من المصادر الرئيسيه فأن ماتداول حول الاتفاق على ضغوط تمارس على القياده العليا للمجلس الانتقالي للتوقيع على اتفاف مزمع بين المملكه العربية السعودية والحوثيين ينتقص من حقوق شعب الجنوب وتاكد لي بما لايدع مجال للشك ان هذا لا اساس له من الصحه وان تركيز قياده المجلس الانتقالي في اي لقاءات مع الطرف الاخر في مجلس القياده الرئاسي او الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ينطلق من العمل المؤسسي للمجلس الانتقالي و يركز على:-
- تظافر الجهود السياسيه وفي مختلف الجوانب في هذه المرحله الحساسه لدعم عمليه السلام والولوج في العملية السياسيه التي ترعاها الامم المتحدة وتظمن لشعبنا فك الارتباط و استعادة دولته .
- التاكيد على اهتمام مجلس القياده الرئاسي وحكومة المناصفة بالتخفيف من معاناه شعبنا وتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية التي تشهد تدهور مستمر لشعب الجنوب ..
وان ماتم تداوله فهو لااساس له من الصحة ويهدف الي الفتنة في عده اتجاهات ولهذا علينا جميعا الحذر والانتباه لمثل هذه الشائعات والتسريبات التي لاتخدم تطلعات شعبنا.