كلمة قالها عيدروس الزبيدي عندما تم رفض دخول الجنوبيون بالمفاوضات الدولية،وعلق عليها الكثيرون ،لكن من وجهة نظري انه كان محقا 100%وكل يوم تزداد اتضاحا وتتضح مدى صوابيتها اكثر و أكثر.
أتجه عيدروس في تهديده صوب العدوا المعرقل الرئيسي لمشاركة الجنوبيون في الحوار وهو الحوثي الذي يقاتلنا ونقاتله على الارض وليس الشرعية التي لا وجود لها بالشمال والمسيطر على وجودها الانتقالي بالجنوب ، حيث اتجه الحوثي بالإعتراف بالشرعية كبديل للجنوبيون رغم ان الشرعية هي المشرعنه للحرب ولتحالف العربي وهذه كله هو من باب تخوفه الشديد على الوحده.
2-من وجهة نظري لا الوم الشرعية اذا رفضت الموافقة على عدم اشراك الجنوبيون في المفاوضات لأن حرب الجنوبيون في المفاوضات ،فستكون ضد الشرعية وانها وجودها والذي لم تعد تمتلك غير التمثيل الخارجي والركوب على القضية الجنوبية والمناطق المحرره الجنوبية وسرقة الانتصارات ،فمشاركة الجنوبيون في المفاوضات تعني فضحها وتعريتها امام العالم عن طريق التوضيح على انه لا وجود لها على الأرض مطلقا وهي مجرد شكل كرتوني يعيش على تزييف الواقع لاغير وهذه سيلغي دورها وربمادور التحالف الذي تنتهي ذريعة حربهم الداعية لاعادة الشرعية الى صنعاء.
اشراك الجنوبيون كان سيخدم الحوثي كثيرا اذا كان مطلبة الشمال فقط لأن الحرب تصبح جنوبية شمالية ولادخل لتحالف العربي بعد فضح حقيقة شرعيتهم الغير موجوده على الواقع.
3-لن الوم السعوديه والتحالف العربي اذا لم يضغطو على المبعوث الدولي باشراك الجنوبيون لأنهم ايضا لازالو محتاجين لشرعية لشرعنة الحرب في اليمن في الوقت الحالي.
4- حرص الحوثي الشديد على احتلال الجنوب ربما اكثر الاطراف اليمنيه وليس,كما كنا نتوقعة فربما لو كان هناك طرف يمني آخر يقاتله الجنوبيون فقط ويشكلون تهديدا لوجوده لإعترف بهم وانهى التدخل العسكري والذريعه السعوديه واكتفى بالشمال بعكس الحوثي الذي هدفه بالاول والأخير باب المندب والجنوب ولو كلفه ذلك الكثير.
5-إستمرار قتال الجنوبيون للحوثي واجب وطني مقدس حتى داخل العمق الشمالي ودعم خصومه لضغط عليه بالأعتراف بالجنوبيون في اي مفاوضات لوقف الحرب مالم ستستمر الحرب وبمشاركة الجنوبيون الى ان ينتهي وجوده واذا شعر بقرب نهايتة سيجلس بالتأكيد على المفاوضات ويقبل في اشراك الجنوبيون،مالم سيشكل الحوثي اكثر خطر من غيره،كون مطلبه باب المندب في الجنوب والذي تبين تحمله كل هذه الضغوط عليه وتفضيله الشرعية وحرب التحالف على ان يعترف ويقر باشراك الجنوبيون في اي مفاوضات لانها الحرب.
وأخيرا لاحجة على الجنوبيون اذا حاربو الحوثي وقاتلوه الى عقر داره تحت اي مسمى ومع من كانت ،طالما وهو الشمالي الميسيطر على الارض والرافض بالاعتراف او اشراك الجنوبيون في اي مفاوضات رسميه تنهي الحرب .