المكلا (حضارم اليوم) خاص
حذر سياسيون جنوبيون من أن أي محاولات للالتفاف على ثروات شعب الجنوب سيُقابلها رد صارم من أبناء شعب الجنوب، وقواته المسلحة الجنوبية، ومجلسه الانتقالي الجنوبي. وأكدوا على أن كل الثروات المتواجدة في ربوع الأراضي الجنوبية، بما فيها النفط، هي ملك للجنوبيين فقط، ولا يحق لأي طرف، أو دولة، التدخل، أو التصرف فيها، مهما كانت المبررات، والأعذار.
وحذروا من أن المساس بثروات شعب الجنوب يُعد مساس بكرامة، وشرف، ومستقبل كل جنوبي وجنوبية، وهو مالا يرضاه الجنوبيين مهما كانت العواقب مُكلفة. واعلنوا رفض شعب الجنوب، بكل صرامة، لأي ترتيبات أممية تهدف إلى المساس بثروات شعب الجنوب، أو التصرف بها مهما كانت المبررات الأممية، فحق شعب الجنوب، وخيراته، لا يقبل أي مساومة، أو تدخل.
وجددوا التأكيد على أن شعب الجنوب يرفض أي مكونات كرتونية ترفع كذبًا، وزورًا، شعار الجنوب، تحاول تقديم ثروات أبناء الجنوب كـ “كبش فداء” مقابل مصالحها الضيقة، مؤكدين على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو المخول الوحيد بالتحدث باسم شعب الجنوب، وثرواته، ونفطه، ولا يوجد أي كائن أو مكون يحق له التحدث بذلك مهما بلغ دعمه من دول إقليمية أو دولية.
وعصر اليوم الأحد 27 أغسطس / آب 2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #ثرواتالجنوبللجنوبيين على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر)، رفضًا للمحاولات الساعية للنيل من ثروات الجنوب، ووهبها لميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار الناشطون والسياسيون الجنوبيون إلى أن الجنوب لن يقبل أي عملية تفاوض تتم مع ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية تقدم ثروات الجنوب لتلك الميليشيا الإرهابية على طبق من ذهب مهما كانت العواقب وخيمة.
وحذروا من محاولات تشكيل أي لجنة (كانت محلية أو عربية أو دولية أو أممية) تتحدث باسم شعب الجنوب وثرواته، مؤكدين رفض أبناء الجنوب لها، ومواجهتها مهما كانت قوة الجهة الداعمة لها.
ودعوا إلى مواصلة تأييد كل تحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على المستوى (السياسي، والعسكري، والاقتصادي، والدبلوماسي)، ومساندة جهوده، وضرورة التمسك بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، والسير خلفه للدفاع عن ثروات شعب الجنوب، وحقوقه التي يحاول البعض نهبها، وتقديمها بسهولة لميليشيا إيران الحوثية الإرهابية.
واطلقوا دعوة وطنية إلى كافة أبناء الجنوب بأهمية توحيد الصف، والالتفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لا سيما وأن المرحلة التي يمر بها الجنوب مصيرية، وتاريخية. وطالبوا بسرعة توظيف كافة الكوادر الجنوبية بدلًا عن الشماليين الذين أصبحوا يسيطرون على اغلب الوزارات، والمؤسسات بفعل سياسة حكومية مُتعمدة للنيل من الكادر الجنوبي.
كما طالبوا بمنح الاستثمارات للمستثمرين الجنوبيين بدلًا عن المستثمرين الشماليين.
وطالبوا، أيضًا، بسرعة، وأهمية نقل كافة المكاتب الرئيسية للشركات النفطية العاملة في الجنوب من العاصمة اليمنية صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن، وسرعة توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي بالعاصمة عدن.
في السياق، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #ثرواتالجنوبللجنوبيين وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.