حضارم اليوم /مناف الكلدي/ مريم الداحمة
اليوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس 2023 دخلنا إلى قاعة المحكمة في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، دخل المتهم الساعة 9:40 وبعدها دخل القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان الساعة 9:44 دقيقة ليعلن بداية الجلسة..
بدأت الجلسة الرابعة من المحاكمة في قضية عامر السكران بحضور عضو النيابة المترافعة عن القضية القاضية أماني عمر البيضاني وبحضور محامي المتهم صالح العامري فيما حضر عماد علي عبدالله كحاضر عن أولياء الدم.
ثم طلب القاضي إفادة كلا المحامين عن الدعوة التبعية التي وردت في الجلسة السابقة حيث أفاد الحاضر عن أولياء الدم بنفس ما أفاد به ممثل النيابة العامة..
بدوره محامي المتهم رد على الدعوة التبعية بقوله:
بالنسبة لما ورد في الدعوة التبعية بأن موكلنا قد قام باستدراج المجني عليه لقتله فإن النيابة العامة في دعواها الجزائية لم تذكر ذلك والأصل هي الدعوة العامة وأما أولياء الدم فهم خصم منضمون إليها..
وكذلك إن ما بينته الفلاشة من أن موكلي كان جالساً في بيته والمجني عليه هو من كان يتردد عليه ذهاباً وإياباً وعندما اشتدت ألفاظ المجني عليه الجارحة من سب وتهديد اضطره ذلك إلى النزول لملاقاة المجني عليه كما أنه من ناحية أخرى فنحن نستغرب بما ذكر في محضر الدعوى بأن الإصابة قد توجهت مباشرة إلى الصدر وما شاهدناه في الفلاشة قد أثبت خلاف ذلك وأن الإصابة كانت إلى الأرجل مباشرة.
كما أنه منكر الصفة العمدية الواردة في الدعوة التبعية وأؤكد لعدالة المحكمة على أن المجني عليه هو من كان يسعى بأن يخرج المتهم من بيته بشتى السبل التي منها مطالبة بعض سكان الحي بالاتصال به عبر الواتساب او المكالمة بطلب نزوله وكذا مطالبة بعض أطفال الحي بأن ينادو عليه لإخراجه كما أن بعض شهود الإثبات أكد بالقول اليوم با اطعفر دمه.
ثم طلب المحامي بالاستماع لشهود النفي وكان عددهم 5.
بعدها أقرت المحكمة بإدخال شهود النفي للجلسة واحداً تلو الآخر وأدخلت المحكمة أولهم وهو ( أ .خ .ن . ع . أ ):
وطلب منه القاضي أن يقسم يمين قول الحق ، الجميع في حالة صمت لا نسمع سوى تكرار الشاهد للقسم الذي يمليه عليه القاضي وبعدها بدء بسرد كل ما حدث وقال:
كنا مخزنيين الساعة ال ٩ والنصف مساءً أنا والمتهم و(خ.د) والمجني عليه و(ح.ش)و(م) وأخو المجني عليه (م.س)وأول ما اجاء عامر السكران أحمد قال له :
شف نحنا اتفقنا على صدام وعظمة وانا قد أعطيتك إياهم وعندها قام عامر يصيح وقال له أحمد :
أنا أعطيتك حقك ، ثم قام المجني عليه وفي أثناء قيام أحمد ردعه عامر على رأسه ردعه واحدة وحصلت بينهم مضرابه بالأيدي وفضينا الاشتباك ، ثم أخذت أحمد من المكان وأثناء الطريق سمعنا عامر يصيح وكان صوته يصل إلينا ويسمعه أهل الحي جميعهم سمعوا صياحه وكان يسب للأم والأخوات ويهدد ويقول:
أنا باوريك من عامر السكران، فسحبت أحمد وكان أحمد يقولي بطريقة هادئة خلاص عادي انا باروح اخزن مافي اي شيء ، ثم طلع يخزن على هيلوكس مع مجموعة عيال وكان الهيلوكس يبعد عن مكان عامر حوالي ٤٠_٥٠متر في نفس الشارع ( شارع الشيخ عبدالله) وبعد ذلك رجعت انا اخزن في نفس المكان وبعدها بخمس دقائق صيح لي أحمد هادي وكان جالس بجانبه شخص ويدعى (خ.ب)
وبعدها قال له شوف عامر يسب وقال لي :
لا ترضاش عليه فقلت له خلاص وكان عامر يسب بنفس الألفاظ السابقة ، ثم ذهبت إلى بيتي وبقيت في بيتي لمدة ١٠ دقائق وغيرت ملابسي لأذهب للعمل ، وعندما نزلت لم أجد أحمد هادي وقال لي من كان بجانبه أنه قد طلع إلى بيته ،بعدها فتحت الواتس وشاهدت رسالة وصلت من معين قال لي : قات عامر فينه؟
فرجعت إلى المكان الذي كنا مخزنيين فيه ووجدت عامر جالس مخزن وعندما كنت ذاهب للشغل مسكني عامر وقال صيح لأحمد فسقلته وذهبت لشغلي وأثناء مروري وجدت أحمد نزل من بيته وقال لي صيح لمعين هو يعرف أصل المشكلة بيننا ،قلت له : خلي وأحد ثاني يصيح له انا رايح شغل ما عندي وقت ،ثم ذهبت إلى شغلي ولا اعلم ما حدث بعدها في الحافة.
سؤال القاضي :_
س1: من خلال مشاهدتك لما حصل في الواقعه هل توقعت احتمالية حدوث أي مشكلة بين الطرفين؟
ج_ نعم لأن عامر كان يهدد بصوت عالي وجميع من في الحي سمع ذلك وكان يقول والله ماراحت له اليوم
س2: كيف كان شكل المتهم والمجني عليه؟.
ج_كان شكل وملامح عامر متعصب لدرجة أن أصحاب الحي كلهم سمعوا هدرته وأحمد هادي كان طبيعي وقال لي خلاص.
أسئلة الحاضر عن أولياء الدم:_
س1: هل سبق أن حصل أن المتهم قد هدد صاحب صيدلية بالقتل؟
نعم،والذي حصل أن المتهم كان معه بسطة يعمل عليها بجانب مسجد العيدروس ، وقام صاحب الصيدلية بقشع وإزالة البسطة وقال له أحمد:
الذي بيقطع رزقي باقرح راسة.
أسئلة محامي المتهم:_
س1:هل بعد المشكلة قرح راسة؟
ج_منعه من العمل على البسطة ولكنه لم يقطع رأس صاحب الصيدلية ولا غيره.
س2: كيف سلوك المجني عليه مع الناس؟
كان يعمل عسكري وكان له مشاكل مع بعض الناس منهم (غ.د)ضربه برجله رصاص وكذلك (ع.ع) ضربة كذلك رصاص على رجوله ، وهذا الذي أعلمه .
س3: هل من خلال معاشرتك للمجني عليه ، تتوقع أنه ممكن أن يطلق النار على الشخص الذي يعمل مشاكل معه؟
ج_من خلال مشاكل عامر مع الناس استطيع أن أقول أكيد أنه من يختلف مع عامر سوف يقوم بطلق الرصاص عليه.
س4: هل دائماً تشوف عامر مسلح؟
ج_هو يعمل عسكري وكان يحمل دائماً آلي وقبل خروجه من السجن كان دائماً يحمل سلاح وأحياناً جنبيه.
س5: هل شاهدت أحمد يستخدم أي سلاح من قبل ؟
ج_أول مرة أشاهد أحمد يستخدم سلاح كان بما حصل في الحادثة.
س6:كيف كانت العلاقة بين المتهم والمجني عليه؟
جيران وأخوه
س7: هل حصلت مشاكل بين أفراد شرطة كريتر وعامر ؟
نعم من سابق حصلت وهو ضرب الرصاص عليهم لأن أفراد الشرطة حضروا ليقبضوا عليه.
ثم نادى القاضي على الشاهد الثاني من شهود النفي وهو المحامي (و.س.س.ل ) وطلب منه القاضي أن يقسم بالله العظيم أن يشهد بالحق ولا يقول غير الحق وأقسم على ذلك.
نص الشهادة:
في يوم الواقعة وبسبب سماع صوت صياح خرجت أشاهد من طاقة منزلي وشاهدت عامر السكران وهو واقف وشخص اسمه (م)وكان المتهم احمد هادي يدكي كأنه يريد الجلوس وسمعت معين السكران يقول لاحمد هادي ياخي صلح له حقه فقفز أحمد هادي إلى عند معين وقال يا معين أنت مش عارف الاتفاق الذي بيننا ثم قام (ا.خ) ( الشاهد الأول) فسحب المتهم بيده يريد أن يأخذه للبيت وكان ماسك له ويمشيان على اتجاه الرصيف من خلف السيارات وظل عامر يصيح وهو واقف ويقول والله باقتلك اليوم باقتلك ثم مشى أحمد هادي من خلف السيارة من نفس الخط وقال له وبينهم مسافة 15 متر تعال ثم قام (ا.خ) وسحبه من يده وذهب به إلى اتجاه البيت ودخلت بعدها أنا إلى داخل البيت وبعدها بحوالي ساعة إلا ربع خرجت من الطاقة وشاهدت (خ.د) مخزن وجنبه عامر السكران واقف يقول له اعمله رسالة وقله ينزل.
بعدها لا أدري ما الذي حصل بعد ذلك وبعدها بحوالي 20-25 دقيقة سمعت إطلاق الرصاص ولا أدري ما الذي حصل لأن منزلي يبعد عن مكان الرصاص حوالي 100 متر.
سؤال النيابة:
س1: هل كان عامر مسلح؟
ج: ماركزت
سؤال الحاضر عن أولياء الدم:
س1: هل سبق وحصلت مشكلة بين المجني عليه وأحد أقارب الشاهد وهو (غ . د)؟
ج: نعم حيث حصلت مشكلة بين المجني عليه وابن خالي (غ . د)
س2: هل يوجد خلاف بين المجني عليه وأخوك على أرضيه في منطقة صيره؟
ج: كان في خلاف على أرضية وأنت يا عماد اللي عملت العقد ودفع عامر الفلوس لأحمد وانتهى الموضوع بعدين عامر يشتي يرجع الفلوس فيما بعد واجيت وكلمتك يا عماد وقلت لي الموضوع منتهي بعدين لما رجع من رداع سلم عليا وسلمت عليه ولم تكن بيننا أي حساسية.
س3: هل هذه الحادثتان قد ولدتا شيء في صدرك من عداوة للمجني عليه؟
ج: لا لأنه نتواجد سوية ونتصافح ولا يوجد أي ضغينة
سؤال محامي المتهم:
س1: عندما شاهدت أحمد هل كان مسلح؟
ج: كان يحمل بيده علاقي قات ولا يحمل أي سلاح وكذلك عامر عندما حصلت قصة الصياح
س2: هل سمعت أحمد يهدد عامر بأي لفظ؟
ج: لا ولم أسمعه يسبه أو يشتمه بأي كلام والذي سمعته شهدت به
ثم نادى القاضي على الشاهد الثالث ويدعى (ح.ف.ص.ع) وسأله القاضي إذا ما كانت توجد علاقة بينه او عداوة مع المتهم أو المجني عليه واجاب لا لأنهم جيران وأصدقاء ثم طلب منه القاضي أن يحلف بأن يشهد بالحق ويقول الحق ولا غير الحق وأقسم على ذلك..
نص الشاهدة:
كنت وسيط وتدخلت بالمشكلة التي حصلت بين المتهم احمد الهادي والمجني عليه عامر السكران على صدام السيارة وذهبت إلى المجني عليه واخبرني أنه يريد صدامه ثم ذهبت إلى أحمد الهادي واخبرني أنه أشترى صدام وكالة وطلب مني أن أذهب إلى منزله لكي أشاهده وذهبت وشاهدته ثم ذهبت إلى عامر السكران ورفض الصدام وقال لي أنه ليس وكالة وخفيف وجاب لي فاتورة فيها أشياء كثيرة صدام وعظمات وشنب وقال خلي احمد هادي يدفع قيمتها وذهبت إلى أحمد هادي وقال لي يا اخي روح اقنعه على الفلوس السعودي رجعت اتفقت معه على 1200 ثم ذهبت إلى عامر السكران وقلت له اتفقت مع الرجال على 1200 وفي البداية قبل وقال لي تمام وثاني يوم رفض وقال ياخي ليش تدخل يا أما تخرج منه 1800 سعودي او تخرج من الموضوع فقلت له ياخي 1800 كثير فقال ياخي هذا احمد الهادي إذا ما خرجنا منهم من فين نخرج وبعدها ذهبت لأحمد وقلت له ياخي لو تحاول تدفع له المبلغ افضل لأننا شاهدت عامر وهو يحاول يخزق صدام سيارة احمد هادي وكان يقول والله اذا ما يجيب حقي بخزق سيارته بالجنبية فمسكناه أنا و (أ.م.ح).
سؤال الحاضر عن أولياء الدم؟
س1: من خارجك من قضية سرقة بيت جارك؟
ج: لم أسرق ولم يكن عليا أي أدلة وانما استجنت في الشرطة من الظهر إلى بعد المغرب عندما حضر صاحب البيت وتنازل صاحب المنزل لأنه وجد الذهب في بيته واقفلوا المحضر ولم أوقع على أي ضمان.
محامي المتهم:
س1: هل سبق وأن أصيب عامر وشاهدت أحمد عنده؟
ج: نعم أصيب عامر في رجله وشاهدت أحمد أربع إلى خمس مرات يحضر عنده يصفي له جروحه ويغير له الحفاظات وفي مره شاهدته يقسم له القات الذي اشتراه بينه وبين عامر
س2: ماذا تعرف عن سلوك عامر وأحمد؟
ج_ عامر شخص عصبي ولا يتفاهم مع أحد وممكن لو لم تسمع كلامه بيتعصب عليك وبيمد يده وبيطلق فوقك رصاص وقد حصل من قبل أن أطلق الرصاص على ( غ .د ) و(ع .ع).
س3: هل حصلت بين المجني عليه وشخص اسمه نياز مشكله؟
ج_ نعم نياز شخص كبير في السن وعمره ٤٥ تقريباً والذي حصل أن عامر السكران كان يترك أولاد الحافة الصغار يتضاربوا فيما بينهم البين فخرجت له أم المتهم وقالت له :
لا تخلي عيالنا يشتركوا مع عيالكم في المضاربه بعد عيالنا لو تسمح فقال لها : خليهم يتضاربوا يتقووا
وبعد ما راحت جاء له نياز قال له :
عيب تكلم حرمه كبيرة كذا ، مباشره قام عامر بدكمه بيديه الثنتين على أنفه حتى عطف الأنف وسالت منه الدماء ، ولم يقل له نياز شيء
س4: هل شاهدت عامر من قبل يحمل سلاح ؟
ج_ الأصل هو عسكري وكان قبل سجنه يحمل سلاح حتى وهو لابس مدني وأحياناً يحمل جنبيه .
المحكمة تستدعي الشاهد الرابع وهو (ح.ع.ق.ش)
يبدأ القاضي بتقديم السؤال المعتاد لكل الشهود ألا وهو ، هل بينك وبين المتهم والمجني عليه أي قرابة؟
يجيب الشاهد لا توجد
يؤدي القسم بأن يقول الحق ولا يقول غير الحق يقف أمام القاضي بكل ثبات ويبدأ بسرد ما حدث ..
يقول كنت مخزن وبجانبي (خ
د) والمتهم و(م)و(م.س) و(أ.خ) ثم حضر عامر مع الساعة ال٩:٣٠ مساءً فقام له (م) لأنه كان يرد أن يروح ،ثم أول ماجلس قال له أحمد:
ايش الاتفاق الذي كان بيننا وكان عامر يصيح وسمعت كلمة صدام وعظمة ولم اعرف الموضوع إلا فيما بعد ، ثم قال له أحمد اتكلم معي بهدوء مثل ما اتكلم معك وقفز عامر ومسك المتهم من دقنه وقال له اسمع ما اشتي منك حاجة ثم قال له أحمد اتكلم معي مثل ما اتكلم معك ولا تصيح هكذا وعاود عامر مسك أحمد من دقنه مرة أخرى وقال له :
ما اشتي منك حاجة وإللي رجال يخرج حقه .
ثم قام عامر وقام أحمد يفتكر المجني عليه بيضاربه ، ثم مباشرة قام عامر بردع أحمد على جبهته وتماسكا وتدخلنا نفرع بينهم (م ) مسك عامر و(خ.د) مسك أحمد وطلب من الشاهد ( أ.خ) أن يروح المتهم إلى بيته فحاولنا تهدئة عامر ولكن عامر كان منفعل زيادة عن اللزوم وكان يصيح ويسب لأم أحمد ويقول والله ماراحت له ويقول أنا بطحنه وباكسر البابور وألفاظ أخرى ثم سب عامر الدين والرب ومشيت انا عندما سمعت سبوب الدين والرب ولا أعلم ما حصل بعدها لأني روحت بيتي .
اسئلة القاضي:_
س1:هل كان أحد من الطرفين مسلح وقت المضرابه؟
ج_لا أحد
س2:هل توقعت أن تصل بينهم المشكلة إلى حد القتل ؟
ج_لا لم اتوقع لأن المتهم كان هادئ بطبيعة ولا يستخدم أي سلاح ولم يتضارب مع أي أحد ولا نعرف عنه سوى كل خير ، والمجني عليه كان هائج ولم نستطع تهدئته.
سؤال حاضر اولياء الدم :_
ماذا كان يقول أحمد وقت الاشتباك؟
ج_ قال فقط انا مش معول بك وبعدها أخذه (أ.خ) وكان صوت تهديد عامر يسمعه جميع أفراد الحي .
سؤال محامي المتهم :_
س1:ماذا كان دور معين اخو المجني عليه تجاه ماحصل أمامه؟
ج_ لم يقم بأي دور تجاه ماحصل أمامه
وهذه كل اقوال الشاهد الرابع
المحكمة تستدعي الشاهد الخامس وهو( م.ع.ص.ع)
يقدم له القاضي سؤال :_
هل توجد بينك أي قرابة أو عداوه أو اي صلة من أي نوع مع المتهم والمجني عليه؟
ج_ لا
ثم اقسم اليمين بقول الحق وبدأ بسرد ما عنده ..كنت مخزن مع اخو المجني عليه (م.س) و (ح.ش ) و(أ. خ ) و (خ. د ) و ( ع.ع) وعندما حضر المجني عليه كانت الساعة ال ٩:٣٠ وكنت حينها ناوي اروح ، حضر المجني عليه وانا جالس مكاني وأول ما جلس كلمه المتهم بكل هدوء وقال له يا عامر انا وانته كل الاتفاق الذي اتفقنا عليه كان صدام وعظمة وانته تجيب اشياء غيره ، ثم قام عامر وقال له وهو يصيح بصوت مرتفع ، ي أخي ما اشتي منك حاجة ومسك أحمد وقال له أحمد : كلمنا بأدب وهدوء لكن عامر للأسف كان متعصب ومباشرة لم يعط فرصة لأحمد بالتفاهم وقام بردعه وحصل اشتباك بينهم بالأيدي ،والمتهم كونه ضعيف حاول يغطي على نفسه اشوي اشوي لأن عامر السكران كان يوجه اللكمات بشكل مباشر وكان يسحب أحمد ، ثم فصلنا بينهم وحاولنا نسحب عامر مسافة خمسة أو ستة متر وتركنا (أ.خ) يروح أحمد هادي ولكن عامر لم يهدأ وكان يصيح ويهدد بكسر السيارة وسب لأم أحمد، ولكن أحمد قال له :ما تراه مناسب أفعله وحاولنا نتفاهم مع المجني عليه ولكن للأسف لم يتفاهم وبعدها روحت إلى بيتي ..
سؤال المحكمة :_
س1:هل كان أحدهما يحمل سلاح ؟
ج_ لا نهائياً
س2:هل توقعت من خلال وجودك في الواقعة أن يصل الأمر بينهم إلى إعادة الاشتباك مرة أخرى، ويؤدي للقتل؟
ج_ توقعت أن يحصل بينهم اشتباك ولكن ليس في نفس الوقت وإنما يوم آخر.
سؤال محامي المتهم :_
س1:هل كان لمعين دور في مسك اخوه أثناء المضرابه؟
جحصل قبل حضور المجني عليه أن قال المتهم لمعين لو تراجع اخوك هكذا كان بيننا الاتفاق ، ومعين قال له : ي أخي لا تدخلنا بمشاكل اخي وإذا كان بينكم شيء خلونا على جنب ، ولكن وقت المضاربة لم يتصرف معين باي شيء . وانهى الشاهد الخامس أقوله وبعدها قامت المحكمة بإعادة الفلاشة المحرزة المستعرضة في الجلسة إلى النيابة العامة لمواصلة تحريزها وسألت الدفاع هل تبقى لكم اي شيء بخصوص قرار المحكمة السابق أجاب نعم وسوف نقدمه في الجلسة القادمة وعليه قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الأربعاء ،الموافق ١٤صفر ٤٥ه ، الموافق ٣٠/٨/٢٠٢٣م وذلك لما يلي : ١ تمكين الدفاع من استكمال ما تبقى إليه من أدلة نفي ودفوع ومرافعات.
٢_منح طرفي النزاع صورة من محاضر هذه الجلسة للرد عليه وتقديم ما لديهم حوله.
رفعت الجلسة