حضارم اليوم / بي بي سي
نطالع في صحيفة الغارديان مقالاُ لنسرين مالك بعنوان “المذبحة في السودان تظهر الوجه الحقيقي لنظام البشير”.
وقالت كاتبة المقال إنه “على الرغم من أن ما حصل لم يكن مفاجئا، إلا أنه ما زال مرعباً”. وأضافت أن الافتراض بأن “الثورة السودانية ستتمكن من الإطاحة ليس فقط بعمر البشير بل وأيضاً بشبكة المصالح العسكرية والأمنية الراسخة بعمق من وراءه، يعتبر تفاؤلاً مفرطاً “.
وأردفت أن نجاح الاحتجاجات حتى الآن، وجهود المحتجين قدم بصيصًا من الأمل لأنه في الوقت الذي كان فيه المدنيون يتفاوضون مع الحكومة العسكرية الانتقالية لإنهاء الحكم العسكري، كانت نفوذهم في الشوارع قويا”.
وتابعت بالقول إنه “من الواضح أن النظام العسكري والهيئات الأمنية المرتبطة به نفد صبرهم، لتبدأ المذبحة ليلة الاثنين بعدما تحركت قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية تشكلت من بقايا ميليشيا الجنجويد ضد المناطق الرئيسية التي كانت فيها اعتصامات في الخرطوم وفتحت النار عليهم وأحرقت الخيام، وحاصرت الطرق والمستشفيات حتى لا يتمكن الدعم الطبي من الوصول إلى الجرحى”.
وأضافت أن “هناك تقارير عن عمليات اغتصاب ونهب وجثث لأشخاص أعدموا وألقوا في نهر النيل”.
ونقرأ في صحيفة الفاينشيال تايمز مقالاً كتبته كلوي كورنيش بعنوان ” حزب الله يشعر بالألم جراء صعوبة حصول إيران على السيولة المالية”.
وأضافت أن مشاكل تواجه طهران – الداعم الأكبر لهذا الحزب- جراء العقوبات التي فرضتها واشنطن.
وتابعت بالقول إن حزب الله عمد إلى جمع تبرعات خلال رمضان على نطاق واسع، وجاب بمكبرات الصوت المركزة على السيارات في شوارع بيروت، كما تداول ونشر مناصرو الحزب رسائل نصية على وسائل التواصل الاجتماعي تطالبهم بالتبرع ولو بدولار واحد للحزب.
وقالت كاتبة المقال إن الأزمة المالية التي تعصف بالحزب دفعت الأمين العام، حسن نصر الله، إلى إعلان “الجهاد المالي” بعدما توقف دعم إيران للحزب بسبب إعادة فرض العقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة.
وأردفت أن الولايات المتحدة قدرت قيمة الدعم الذي كانت تقدمه ايران للحزب بنحو 700 مليون دولار سنوياً.
نقلت كاتبة المقال عن ياسين جابر، نائب في البرلمان اللبناني قوله إن ” لبنان يعاني من أزمة مالية وهذا ينعكس على حزب الله ومؤسساته”.
سرطان الثدي والبروستات
ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لكريس سميث بعنوان “عقار سرطان الثدي قد يستخدم لعلاج الأروام في البروستات”.
وقال كاتب المقال إن المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات قد يعالجون باستخدام عقاقير تستخدم لعلاج سرطان المبيض والثدي بعدما أثبت فعاليته في علاج هذا النوع من السرطان.
وأضاف أن سلسلة من الدراسات الطبية الأخيرة أثبتت إمكانية علاج سرطان البروستات ومساعدة المرضى على السيطرة على المرض من خلال ممارسة التمارين الرياضية واتباع حميات غذائية صحية.
وأردف أن سرطان البروستات يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في بريطانيا، إذ يفتك بنحو 12 ألف مريض سنوياً في البلاد وقد تفوق على سرطان الثدي الذي كان يعتبر ثالث أكبر مرض قاتل في بريطانيا بحسب آخر الأبحاث.